المستخلص
هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع الهوية الثقافية لتلاميذ المرحلة الإعدادية المتعلقة بتفاعل التلاميذ مع اللغة العربية ، وممارستهم لتعاليم الدين، وممارستهم لعادات وتقاليد بلدهم، واهتمامهم بتاريخ بلدهم وجغرافيته، والمتعلقة أيضاً بقيم وأخلاقيات استخدام التلاميذ لوسائل التواصل الإجتماعي في ضوء تحديات العصر الرقمي من وجهه نظر أولياء الأمور، وتحديد الفروق بين تقدير أولياء الأمور لدرجة ممارسة التلاميذ (ذکور، إناث) لأبعاد الهوية الثقافية ، ووضع تصور مقترح لدعم الهوية الثقافية لتلاميذ المرحلة الإعدادية في ضوء تحديات العصر الرقمي، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي، واعتمدت على استبانة تم تطبيقها على (203) فرداً من أولياء الأمور، واشتملت على (44) عبارة مقسمة على خمسة أبعاد. وأشارت النتائج إلى أن جميع أبعاد الهوية الثقافية من وجهة نظر أولياء الأمور تُمارس بدرجة متوسطة من قبل تلاميذ المرحلة الإعدادية. کما أسفرت النتائج عن قيمة اختبار (ت) حيث جاءت غير دالة في جميع الأبعاد وفي الدرجة الکلية عدا بعد ممارسة التلاميذ لتعاليم الدين فقد کانت قيمة (ت) دالة في اتجاه الإناث؛ ومن ثم قدمت الدراسة تصورا مقترحا من بنوده. ضرورة العناية بأبعاد الهوية الثقافية ودعمها لتلاميذ المرحلة الإعدادية لما لها من أثر في نفوسهم و الاهتمام بنشر الهوية الثقافية بين التلاميذ من خلال الأدوات والوسائل التکنولوجية الحديثة عبر الإنترنت وحث التلاميذ على ممارستها لمواجهة تحديات العصر الرقمي. (الملخص المنشور)
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا