المستخلص
هدفت الدراسة الحالية إلى الکشف عن التحديات التقنية والنفسية التي تواجه أعضاء هيئة التدريس والطلاب لتفعيل التعلم الاليکتروني والتعليم عن بعد في مواجهة جائحة کورونا بجامعة بيشة، وکذلک الکشف عن الفروق في مواجهة تلک التحديات لدى أعضاء هيئة التدريس تبعا لاختلاف متغير الجنس والتخصص.
أُجريت الدراسة على عينة قوامها (343) فرداً من أعضاء هيئة التدريس و(1881) طالباً وطالبة بجامعة بيشة، وأشارت النتائج إلي عدم وجود فروق دالة إحصائياً في محوري الدراسة التحديات التقنية والنفسية تعزى لطبيعة الکلية علمية أو أدبية، بينما توجد فروق دالة إحصائياً علي الدرجة الکلية لمحوري الدراسة تعزى للنوع لصالح الإناثّ، وکانت أبرز التحديات التي أسفرت عنها نتائج الدراسة التي تواجه الطالب کانت: نقص الوعي التکنولوجي والتصور المتکامل، عدم التدريب الکافي على تقنيات استخدام الکمبيوتر والانترنت، القلق من الاستخدام الخاطئ للإنترنت، والخوف المستمر من الوصول لمواقع غير معتمدة أو غير تربوية، التشتت والقلق وعدم الترکيز، الخوف من زخم المعلومات والکمية الکبيرة للمواد المتوفرة على منصات التدريب الالکتروني، المشکلات الفنية، کانقطاع الانترنت أو التيار الکهربائي المفاجئ، مما يَحول دون قدرة الطالب على المواصلة، افتقار التواصل المباشر مع المعلم، عدم تقبل کثير من الطلاب فکرة الانخراط في التعليم الإلکتروني بصورة کاملة، والاثار النفسية السلبية للحظر المنزلي وعدم سهولة تقبل فکرة "البقاء في المنزل" بشکل کلي، والتي انعکست على المقاومة لهذا التحول.
أما التحديات التي تواجه عضو هيئة التدريس فکانت أهمها: کيفية إدارة الصف، عملية التقييم المستمر من خلال تصميم الأنشطة والواجبات الملائمة، تصميم المحتوى، التخلي عن سيطرة “الأستاذ” التقليدية، في التعليم القائم على المحتوى، التعامل مع تفاوت المستويات والفروق الفردية داخل الصف القائم على المحتوى، التخصص والخبرة، لتطوير بيئة التعلم الشخصية، نقص تجهيزات البنية التحتية، وتوصي الدراسة بضرورة الارتقاء بمستوى التدريب على أحدث الوسائل التکنولوجية الحديثة لتقديم مستوى تعليمي متميز، واستخدام المعلم لطرق واستراتيجيات التعلم التفاعلية في بيئات التعلم الإلکتروني مع مراعاة (التحفيز، وتوظيف مهارات التفکير، وأساليب التعلم النشط)، وکذلک تفعيل التوجيه والارشاد الأکاديمي والنفسي الالکتروني للطلاب.
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا