المستخلص
هدف البحث إلي التعرف على طبيعة العلاقة بين النوموفوبيا وكلُ من المرونة النفسية واليقظة العقلية لدي عينة من الشباب الجامعى ، والعلاقة بين المرونة النفسية واليقظة العقلية، وكذلك التعرف علي الفروق بين الجنسين في كلُ من النوموفوبيا والمرونة النفسية واليقظة العقلية ، وأيضاً التنبؤ بالنوموفوبيا من خلال المرونة النفسية واليقظة العقلية . وتمثلت عينة البحث فى (400) من الجنسين منهم (200) من الذكور، و(200) من الإناث من كلية التربية جامعة طنطا وتراوحت أعمارهم ما بين (21-23) عامًا بمتوسط عمر زمنى قدره (21.7) ، و انحراف معيارى (0.746) ، وإستعين بكل من : مقياس النوموفوبيا إعداد زينب شقير، ومقياس المرونة النفسية إعداد الباحثة ومقياس اليقظة العقلية إعداد(Reab et al.,2006) ترجمة وتقنين عبد الرقيب أحمد البحيرى وآخرون (2014) . وتوصلت النتائج إلى أن هناك علاقة إرتباطية سالبة بين النوموفوبيا وكلُ من المرونة النفسية واليقظة العقلية لدي طلاب الجامعة ، وأظهرت النتائج أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الجنسين في النوموفوبيا لصالح الإناث ، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الجنسين في المرونة النفسية لصالح الذكور، و لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الجنسين في اليقظة العقلية ، وأخيرًا يمكن التنبؤ بالنوموفوبيا من خلال المرونة النفسية واليقظة العقلية .
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا