المستخلص
هدف هذا البحث إلى بناء نموذج تدريسي قائم على النظرية السياقية، وقياس فاعليته في تنمية مهارات القراءة التفسيرية والقراءة التذوقية لدى دارسي اللغة العربية الناطقين بغيرها. وتحددت مشكلة هذا البحث في ضعف مهارات القراءة التفسيرية والقراءة التذوقية لدى دارسي اللغة العربية الناطقين بغيرها في المستوى المتقدم، والافتقار إلى نماذج تدريسية قائمة على نظريات حديثة لتنمية هذه المهارات مثل النظرية السياقية. وللوصول إلى حل هذه المشكلة سار هذا البحث في مجموعة من الخطوات لعل من أهمها: بناء قائمتين إحداهما بمهارات القراءة التفسيرية، والأخرى بمهارات القراءة التذوقية المناسبتين لدارسي اللغة العربية الناطقين بغيرها في المستوى المتقدم، وتحديد أسس بناء نموذج تدريسي قائم على النظرية السياقية، وتحديد خطوات بنائه المتمثلة في تحديد أهدافه، والمحتوى المراد تدريسه، وخطوات لنموذج التدريسي، وإجراءاته، والأنشطة، والوسائط المستخدمة، وتقويمه، وبناء دليل المسلم لاستخدامه، وقياس فاعليته في تنمية مهارات القراءة التفسيرية والقراءة التذوقية لدى دارسي اللغة العربية الناطقين بغيرها في المستوى المتقدم من خلال بناء اختبارين أحدهما لمهارات القراءة التفسيرية، والآخر لمهارات القراءة التذوقية، وضبطهما، واختيار مجموعة من دارسي اللغة العربية الناطقين بغيرها في المستوى المتقدم، وتطبيق هذين الاختيارين على هذه المجموعة قبليا، تم تطبيق النموذج التدريسي القائم على النظرية السياقية علي هذه المجموعة، ثم إعادة تطبيق هذين الاختيارين علي تلك المجموعة بعديا. وتوصل البحث إلى مجموعة من النتائج لعل من أهمها: فاعلية النموذج التدريسي القائم على النظرية السياقية في تنمية مهارات القراءة التفسيرية والقراءة التذوقية لدى مجموعة البحث من دارسي اللغة العربية الناطقين بغيرها في المستوى المتقدم.
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا