المستخلص
تستند الدراسة الحالية إلى تحقيق عدة أهداف أهمها استكشاف الأسس النظرية للترجمة من منظور بيداجوجي تربوي، والتطور الذي حدث في نظرياتها ومداخل تدريسها وأهم كفاياتها المهنية المدرجة في بعض النماذج المعاصرة كالإطار الأوروبي للغات، بالإضافة إلى الوقوف على التحديات التي تواجهها في الوطن العربي، والتي تعوق تنسيق جهود الهيئات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية في هذا المجال.
وقد اعتمدت الدراسة على منهجية متعددة ارتكزت على بناء قائمة للكفايات المهنية للترجمة في ضوء التوجهات الحديثة والأطر المرجعية المتاحة، وقد تم تحكيمها من عدد من الخبراء والمختصين في مجال اللغات والترجمة (16) بهدف التوصل إلى إطار من مجالات للكفايات الرئيسة والفرعية. وبناء عليه تم إعداد استطلاع رأي تم تطبيقه على عدد (45) من أساتذة الجامعات والباحثين والمترجمين، بهدف الوصول إلى تصور توافقي حول محددات الإطار الاسترشادي وأبعاده.
وتوصلت الدراسة في أهم نتائجها إلى تصور مقترح لإطار استرشادي يمكن البناء عليه في إعداد أطر مرجعية للكفايات المهنية للترجمة في ضوء التطورات المعرفية والتكنولوجية المعاصرة، وما يستلزم إكسابه من مهارات يجب توافرها لدى المترجمين في الوطن العربي، وقد أوضحت الدراسة المنطلقات المرجعية التي تم الاستناد إليها، مع عرض لمصفوفة كفايات مهنية مقترحة تضمنت خمس مجالات رئيسة، اشتمل كل مجال على عدد من الكفايات في ضوء ما تم استخلاصه من الأدبيات النظرية، وبعد الرجوع للخبراء والمختصين في مجال الترجمة لاستطلاع اَرائهم ومقترحاتهم حول ملاءمة وأهمية تلك الكفايات. وقدمت الدراسة بعض التوصيات الختامية وعددا من البحوث المستقبلية المقترحة التي ما زال يحتاجها موضوع كفايات الترجمة والمترجمين على مستوى الوطن العربي.
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا