أصبحت بيئة التعلم الذكية هي التي يمكن للمعلمين والطلاب أن يمارسوا فيها خبرات وتجارب تعليمية غنية لم يسبق لها مثيل من قبل ، لذلك فقد كشفت العديد من الأبحاث العلاقة بين مهارات التعلم ونتائج التعلم وبيئات التعلم الذكية ، والبعض الاخر كان مهتما بالتعرف على العلاقة بين بيئات التعلم الذكية ومهارات تعلم الطلاب كبيئة تعليمية مزدهرة فى القرن الحادي والعشرين . تكونت عينة البحث من 500 طالبا تم اختيارهم كلية التربية – جامعة الازهر بالقاهرة من الفرقه الثانيه والمختارين من الشعب الاتية (العلمية – الادبية - والنوعية ) والفرقه الرابعه المختارين ايضا من الشعب ( العلميه والادبية والنوعية ). ولتحقيق هدف البحث تم اعداد مقياس يهدف الى قياس بيئة التعلم الذكية المفضلة يتكون من ( 46 ) عبارة موزعة على عشر ابعاد تمثل بيئة التعلم الذكية . اشارت النتائج الى : - أن تفضيلات الطلاب لبيئة التعلم الذكية على ابعاد المقياس كانت جميعها مرتفعة ، وهذا يشير ان الطلاب يفضلون التعلم فى ظل بيئة تعلم ذكية غنية بالتكنولوجيا بابعادها موضوع البحث المدروس. - عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في استجابات عينة البحث على أبعاد المقياس تبعاً للفرقة الدراسية ( الثانية – الرابعة ) عدا بعدى التصميم المادى وبيانات التعلم . - وجود فروق ذات دلالة إحصائية في استجابات عينة البحث على أبعاد المقياس تبعاً لمتغير التخصص ( علمى – ادبى – نوعى ) وهذه الفروق لصالح التخصص النوعى ، وتم الخروج بمجموعة من التوصيات التربوية المناسبة
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا