السرقة العلمية ظاهرة تجذرت في الجامعة الجزائرية، بكل ما يحمله معنى مصطلح "التجذر" من حمولات ودلالات، والحد من هذه الظاهرة لن يكون إلا إذا التزمنا بضرورات منهجية، إذ لا بد لنا بداية من أن نحدد الأسباب التي جعلت من هذه الظاهرة تفتك بمؤسساتنا! ولا ينبغي أن نكتفي بالأسباب القريبة التي تفسر الظاهرة تفسيرا سطحيا إذ لابد من البحث عن الأسباب البعيدة التي تتخفى وراء الظاهرة وجعلت منها واقعا. لذلك نقول أننا اليوم بحاجة إلى مشرعين ومهندسين وأطباء ونفسانيين للمجتمع، يشرحون الواقع من أجل تشخيص الأمراض تشخيصا دقيقا وفق أطر منهجية، ويقدمون وصفات تقتلع المرض من جذوره، وذلك عن طريق الكشف عن الوعي الذي ساهم في استفحال الظاهرة والعمل على تغييره، فإذا ما تغير الوعي نكون قد قضينا على الظاهرة.
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا