يمثل البحث العلمي أداة تقدم الأمم وعمادها، لذا يتوقف تقدم الدول على مدى اهتمامها به، ويعد النشر العلمي أهم الأنشطة الأكاديمية التي يمارسها أعضاء هيئة التدريس في الجامعات، وتقيم الجامعات وتصنف عالميا في ضوء عدد البحوث التي تنشرها، وفي عصر الثورة التكنولوجية، والتوسع في استخدام الإنترنت، تطور النشر العلمي مستفيدا من الفرص التي تتيحها معطيات هذا العصر، وتناولت الورقة الحالية اتجاهات النشر العلمي الحديثة للاستفادة بها في مجال أصول التربية وذلك وفقا لثلاثة محاور هي: المحور الأول وتناول النشر العلمي من حيث التعريف بمفهومه وأهميته وعرض لمراحل تطوره، مرحلة النشر الورقي، ثم مرحلة النشر المزدوج (ورقي وإلكتروني)، ثم مرحلة النشر الإلكتروني مع النشر الورقي حسب الطلب، ثم مرحلة النشر الإلكتروني الخالص. وتناول المحور الثاني واقع النشر العلمي لبحوث أصول التربية، من حيث معوقات النشر التي تعترض الباحثين، المتعلقة بإجراءات النشر، والمتعلقة بالباحثين، والمتعلقة بالمجلات والدوريات العلمية، والمرتبطة بالجامعات، ثم محدودية أغلب موضوعات النشر، وأيضا محدودية دور نشر الإنتاج العلمي التربوي، وأخيرا الاعتماد في النشر على الأوعية المطبوعة أو الورقية. ثم المحور الثالث الأخير وتناول الاتجاهات الحديثة في النشر العلمي لبحوث أصول التربية وذلك من حيث قنوات النشر، كالنشر الإلكتروني، ومصادر الوصول الحر، ومنصات شبكات التواصل الاجتماعي الأكاديمية، مع توضيح مميزات وعيوب كل منها، ثم الاتجاهات الحديثة من حيث موضوعات النشر، وأخيرا، الاتجاهات الحديثة من حيث تجويد النشر لبحوث أصول التربية ورفع كفاءة الباحثين، كالنشر الدولي، والنشر في مصادر لها معاملات تأثير وفق معايير عالمية، وإخضاع البحوث العلمية لبرامج فحص الانتحال، وإجراء البحوث الجماعية أو بحث الفريق، وإشراك طلاب الجامعة في النشر العلمي .
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا