هدفت الدراسة إلى الكشف عن أثر بنية الإبحار، ومستوى التنظيم الذاتي، والتفاعل بينهما على التحصيل والرضا لدى طلاب بكلية التربية. تم استخدام المنهج شبه التجريبي والتصميم العاملي للتباين (3x3) للكشف عن أثر المتغيرات المستقلة على المتغيرات التابعة. بالإضافة إلى دراسة التفاعل بين المتغيرات، تمثلت عينة الدراسة في عدد مائتان وتسعة عشر طالباً يمثلون طلاب المستوى الثالث بمرحلة البكالوريوس بكلية التربية. تم تدريس المفحوصين مقرر التصميم التعليمي باستخدام بثلاث أنماط مختلفة من نظم الإبحار الهرمي، والشبكي، والهجين. تمثلت أدوات الدراسة في اختبار تحصيلي، ومقياس التنظيم الذاتي، ومقياس الرضا عن بيئة التعلم. أظهرت النتائج أن المتعلمين ذاتي التنظيم على مستوى عالٍ تفوقوا على المتعلمين ذوي التنظيمات المنخفضة المستوى في التحصيل، وفي مستوى الرضا. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية للعلاجات الثلاثة. لم يكن لنمط الإبحار المستخدم في هذه الدراسة تأثير على تعلم الطلاب ورضاهم. وجود تفاعل ملحوظ بين مهارات التنظيم الذاتي ونظام الإبحار. يتعلم المتعلمون ذوو التنظيم العالي المستوى بشكل أفضل من خلال الإبحار الهرمي وأقل مع الإبحار الخطي، في حين يتعلم ذوي التنظيم الذاتي الأقل بشكل أفضل من خلال الإبحار الخطي وأقل مع الإبحار الهرمي. ومع ذلك، يتوسط أثر بتية الإبحار الشبكي الهيكلين الآخرين للملاحة لجميع المعالجات التجريبية. (الملخص المنشور)
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا