يمكن القيام بكتابة قائمة المحتويات في البحث العلمي من خلال العديد من الطرق المختلفة ولعل من أهم هذه الطرق الآتي:
الطريقة الأولى:
وهي الطريقة التقليدية التي كانت متبعة في الماضي، حيث كان يقوم الباحث العلمي باستخدام المسطرة، ومن ثم القيام بعمل عمودين أحدهما يمثل بيان محتويات البحث العلمي، والعمود الآخر يمثل الصفحات المتعلقة بكل بيان، ويتم تحديد كم الصفوف التي يسطرها الباحث على حسب مشتملات البحث أو الرسالة العلمية، غير أن تلك الطريقة اندثرت، ولم يعد لها وجود في الوقت الحالي، وخصوصاً في ظل انتشار تطبيقات الحواسب الآلية المتخصصة التي يمكن من خلالها القيام بكتابة قائمة المحتويات في البحث العلمي بأسلوب مثالي، مع إمكانية التعديل في أقل وقت ممكن، مثل برنامج الوورد.
الطريقة الثانية:
- يتم في تلك الطريقة كتابة قائمة المحتويات في البحث العلمي عن طريق برنامج الوورد، من قائمة جدول ثم اختيار عدد الأعمدة والصفوف، وفًقا للمحتويات التي يتضمنها البحث العلمي، وبناًء على ذلك يتم تصميم جدول مكون من عمودين، وبالنسبة للصفوف حسب أجزاء البحث، ويشتمل العمود الأول على البيان، والثاني على الصفحات.
- هناك العديد من الجامعات التي تلزم الطلاب بوضع الأبواب، ويندرج تحتها الفصول، فالمباحث، ثم المطالب، غير أن هناك أسلوب آخَر تتبعه بعض الجامعات الأخرى التي تطالب الباحثين بالبدء بالفصول، ويليها المباحث فالمطالب.
- بالنسبة للطريقة السابقة في كتابة قائمة المحتويات في البحث العلمي، وعلى الرغم من سهولتها في الإعداد، فإنها يشوبها بعض السلبيات، وخصوصاً فيما يتعلق بالقيام بإجراء أي تعديل على صفحة الوورد، حيث إن الأمر يتطلب حينئّذ تحديث كامل لجميع محتويات المستند، حيث يقوم الباحث بالتعديل أولاً على عناوين البحث داخل المتن، ثم بعد ذلك يقوم بالتوجه إلى نموذج الفهرس ويقوم بالتعديل فيه.
الطريقة الثالثة:
تتميز تلك الطريقة بأن جميع الإجراءات المتعلقة بكتابة قائمة المحتويات في البحث العلمي تتم من خلال الحاسب الآلي بشكل أوتوماتيكي، والخطوات كما يلي:
- اختيار مستويات الفقرات في بداية كتابة قائمة المحتويات في البحث العلمي يجب على الباحث أن يختار من قائمة "تنسيق" عناوين البحث الرئيسية.
- يتم التحديد على العنوان الذي يرغب فيه الباحث في الظهور كعنوان أساسي أو فرعي ثم يتم اختيار نموذج معين، وبعد القيام بتمييز جميع العناوين وفقاً للطريقة السابقة يتم اختيار المكان المراد وضع الجدول به، وفي الغالب يكون ذلك في أول صفحة من البحث العلمي، غير أن هناك بعض الباحثين ممن يقومون بوضع الفهرس في النهاية، وعلى كلٍ يتم اختيار الموضوع، وبعد ذلك يتم التوجه إلى قائمة إدراج ثم مرجع ثم جدول تلقائي.
- تحديث الفهرس ومن خلال تلك الطريقة يمكن إضافة أو إزالة أي بند بسهولة عن طريق المستند ذاته، ففي حالة إضافة عنوان أو تغييره، يتم تحديث الجدول عن طريق التوجه إلى إدراج، ثم اختيار مرجع، ثم فهرسة وجداول وتحديث الجدول.
- تخصيص عناوين أكثر حيث يمكن للباحث عن طريق برنامج الوورد القيام بتخصيص عناوين أكثر عند كتابة قائمة المحتويات في البحث العلمي، مثل إضافة مستويات أكثر من العناوين، من خلال التوجه إلى قائمة إدراج ثم مراجع ثم الفهرسة والجداول، وبعد ذلك اختيار المستويات.
- التحكم في الصفحات حيث يمكن إظهارها أو إخفاؤها؛ من خلال وضع علامة صح أو إزالتها بجوار بند إظهار أرقام الصفحات.
- الارتباطات التشعبية إذ يمكن أن يتم عمل ارتباط تشعبي فيما بين عناصر الجدول والعناوين الداخلية، من أجل الوصول إليها بمجرد النقر على العنوان في الجدول.
- اختيار شكل الفهرس يوجد العديد من النماذج التي يمكن أن يختار منها الباحث عند كتابة قائمة المحتويات في البحث العلمي.
- اختيار نماذج الخطوط حيث توجد أنواع كثيرة من الخطوط العربية والإنجليزية، وذلك في حالة رغبة الباحث بكتابة الفهرس وفًقا لنمط خط معين، والأفضل الرجوع إلى نوع الخط المعتمد لدى الجامعة التي ينتمي إليها.
- تحديد مكان الأرقام إذ يمكن اختيار الأرقام من الجانب الأيسر للفهرس، وذلك الأمر تطلبه الأبحاث العلمية باللغة العربية، أما بالنسبة للغات الأخرى من السهل أن يتم اختيار وجهة الأرقام من الجانب الأيسر؛ عن طريق فهرسة الجدول بالمراجع.