أطلقت مصر عام 2018، استراتيجية التنمية المستدامة او ما يعرف برؤية مصر 2030، والتي تسير على نفس خطى رؤية القاهرة 2050، ولرؤية مصر 2030 أبعاد ومحاور (البعد الاقتصادي : محور التنمية الاقتصادية - محور الطاقة- محور المعرفة والابتکار والبحث العلمي- محور الشفافية وکفاءة المؤسسات الاجتماعية البعد الاجتماعي : محور العدالة الاجتماعية- محور الصحة - محور التعليم والتدريب محور الثقافة البعد البيئي : محور البيئة - محور التنمية العمرانية)، وليکون المجتمع المصري بحلول عام 2030 مجتمعا مبدعا، ومبتکرا، ومنتجا للعلوم والتکنولوجيا والمعارف، والبحث العلمي کوظيف من وظائف الجامعة الثلاثة هو الرکيزة الأساسية لتطور أي مجتمع والذى له دور في علاج الکثير من المشکلات، کما يعد البحث التربوي من أهم الأساليب التي يعول عليها تحديث التعليم وتطويره، خاصة فيما يتعلق بمقومات العملية التربوية من جميع جوانبها وأطرافها، ومراجعة غايات التعليم وأهدافه في المراحل المختلفة لضمان استجابته للمتغيرات العصرية ونجاح رؤية مصر 2030، وسعت الدراسة التوصل لصياغة محددة لمسؤوليات البحوث التربوية ، لاسيما الأخلاقية منها، حيث توصلت الدراسة الى بعض المبادئ التوجيهية التي أطلقت عليها "مسؤوليات" قد تساعد في تفعيل دور البحوث التربوية لتحقيق استراتيجية التنمية المستدامة للبحث العلمي (مصر 2030) وهى:
1- المسؤوليات تجاه المشارکين بالبحوث التربوية.
2- المسؤوليات تجاه الرعاة والعملاء وأصحاب المصلحة في مجال البحوث التربوية.
3- المسؤوليات تجاه مجتمع الباحثين التربويين.
4- مسؤوليات النشر والناشرين التربويين.
5- المسؤوليات عن رفاهية الباحثين وتطورهم.
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا