العثور على فكرة بحث من بين العديد من الأفكار Narrowing the Research Topic

غالبا ما يكون طلاب الماجستير والدكتوراه فى حيرة من أمرهم عندما يتطلب منهم تقديم فكرة جيدة للتسجيل للماجستير أو الدكتوراه. وتعتبر مرحلة ايجاد فكرة ملائمة من أصعب المراحل التى يواجها طالب الماجستير أو الدكتوراة نظرا لوجود العديد من المواضيع الكثيرة والمترابطة وعدم امتلاكهم للمهارات اللازمة لتضييق نطاق البحث حول موضوع معين. فى هذا المقال سوف نقدم نبذة عن كيفية تضييق نطاق البحث والعثور على فكرة ملائمة.

محتويات المقالة

1. ما هى أهمية تضييق نطاق البحث Narrowing the Research scope؟

سواء كنت طالب ماجستير أو دكتوراة أو تم تكليفك بمسألة عامة للتحقيق والبحث فيها من قبل أستاذك، فمن المهم ألا يكون نطاق مشكلة البحث واسع، وإلا فسيكون من الصعب جدًا معالجة الموضوع بشكل مناسب في المكان والزمان المسموح بهما. قد تواجه عددًا من المشكلات إذا كان موضوعك أو نطاق البحث التي تبحث فيه واسعًا جدًا. فيما يلي بعض من هذه المشكلات:

1. ايجاد الكثير من مصادر المعلومات، ونتيجة لذلك، من الصعب تحديد ما يجب تضمينه أو استبعاده أو ما هي أهم المصادر.
2. ايجاد معلومات عامة جدًا ، ونتيجة لذلك ، من الصعب وضع إطار عمل واضح لفحص مشكلة البحث.
3. عدم وجود معايير كافية تحدد مشكلة البحث بوضوح مما يؤدي إلى صعوبة تحديد وتطبيق الأساليب المناسبة اللازمة لتحليلها.
4. العثور على معلومات تغطي مجموعة واسعة من المفاهيم أو الأفكار التي لا يمكن دمجها في ورقة واحدة ، ونتيجة لذلك ، تظل تبحث فى أمور غير ضرورية.

غالبا ما يكون موضوع البحث واسعًا جدًا بحيث لا يمكن إدارته عندما تكشف عند مراجعة الأدبيات أن هناك العديد من الأفكار المختلفة والمتضاربة. على الرغم من رغبة الباحث في بدء عملية الكتابة من خلال التفكير في مجموعة متنوعة من الأساليب المختلفة لدراسة مشكلة البحث، إلا أنه سيحتاج إلى تضييق نطاق البحث في مرحلة ما في وقت مبكر من عملية الكتابة. بهذه الطريقة، يمكن التركيز على موضوع محدد يمكنه إنجازه في بحث واحد.

فيما يلي بعض الإستراتيجيات للمساعدة في تضييق نطاق البحث/الموضوع:

1. أنظر إلى جانب واحد - اختر عدسة واحدة يمكنك من خلالها عرض مشكلة البحث ، أو انظر إلى جانب واحد فقط منها [على سبيل المثال ، بدلاً من دراسة دور الطعام في الطقوس الدينية في جنوب آسيا ، قم بدراسة دور الطعام في الاحتفالات الهندوسية ، أو دور نوع معين من الطعام بين عدة ديانات].
2. المكونات - حدد ما إذا كان المتغير الأولي أو وحدة التحليل الخاصة بك يمكن تقسيمها إلى أجزاء أصغر ، والتي يمكن بعد ذلك تحليلها بدقة أكبر [على سبيل المثال ، دراسة تعاطي التبغ بين المراهقين تركز فقط على مضغ التبغ فقط بدلاً من جميع أشكال الاستخدام أو ، بدلاً من المراهقين بشكل عام ، ركز على المراهقات في فئة عمرية معينة اللائي يخترن استخدام التبغ].
3. المنهجية - الطريقة التي تجمع بها المعلومات يمكن أن تقلل من مجال التحليل التفسيري اللازم لمعالجة مشكلة البحث [على سبيل المثال ، يمكن تصميم دراسة حالة واحدة لتوليد بيانات والتى لا تتطلب شرحًا شاملاً مثل استخدام حالات متعددة].
4. المكان - بشكل عام ، كلما كانت الوحدة الجغرافية للتحليل أصغر ، كلما كان البحث أكثر تركيزًا [على سبيل المثال ، بدلاً من دراسة العلاقات التجارية في غرب إفريقيا ، قم بدراسة العلاقات التجارية بين النيجر والكاميرون كدراسة حالة تساعد في شرح المشكلات الاقتصادية في المنطقة ].
5. العلاقة - اسأل نفسك كيف يرتبط منظورين أو متغيرين مختلفين أو أكثر ببعضهما البعض. يمكن أن يساعد تصميم دراسة حول العلاقات بين متغيرات محددة في تقييد نطاق التحليل [على سبيل المثال ، السبب / النتيجة ، المقارنة / التباين ، المعاصرة / التاريخية ، المجموعة / الفرد ، الطفل / البالغ ، الرأي / السبب ، المشكلة / الحل].
6. الوقت - كلما كانت الفترة الزمنية للدراسة أقصر ، كان التركيز أضيق [على سبيل المثال ، دراسة العلاقات التجارية بين النيجر والكاميرون خلال الفترة 2010-2020].
7. النوع - ركز على موضوعك من حيث نوع أو فئة معينة من الأشخاص أو الأماكن أو الظواهر [على سبيل المثال ، يمكن أن تركز دراسة تطوير أنماط مرور أكثر أمانًا بالقرب من المدارس على سيارات الدفع الرباعي ، أو السائقين الطلاب فقط ، أو مجرد توقيت إشارات المرور في المنطقة].
8. الدمج - استخدم اثنتين أو أكثر من الإستراتيجيات المذكورة أعلاه لتركيز موضوعك بشكل أكثر تحديدًا.