هل تريد كتابة مقالات وأوراق بحثية رائعة؟ أول شئ لتصبح كاتبًا أكاديميًا جيداً، من الضروري أن تملك الرغبة في أن تكون كذلك. يعتمد تقدمك في الكتابة الأكاديمية بشكل كبير على الإجراءات التي تتخذها أو تقوم بها كل يوم. هذه الإجراءات هي التي تساعدك على تكوين عقلية مليئة بالنجاح وقادرة ولديها الرغبة على تعلم تقنيات الكتاب الأكاديميين الكبار. فى هذه المقالة سوف نقدم 10 نصائح ستساعدك على أن تصبح كاتبا أكاديميا يكتب مشاريع وأوراق بحثية باحترافية شديدة.
فيما يلي عشرة نصائح تساعدك على أن تصبح كاتبًا أكاديميًا جيداً:
النصيحة الأولى: حدد أهدافًا قابلة للقياس في الكتابة.
يمكن أن تكون أهدافك الكتابية عبارة عن عدد كلمات محدد، أو أقسام من مشروع البحث، (مثل المقدمة ، والمحتوى ، والخاتمة ، وما إلى ذلك) أو مرحلة في عملية الكتابة. لا تتوقف عن الكتابة كل يوم حتى تصل إلى هدفك. أقترح اتخاذ هدف كبير مثل الانتهاء من ورقة بحثية وتقسيمها إلى أهداف أصغر. كل هدف صغير يؤدي إلى تحقيق هدفك الأكبر.
النصيحة الثانية: تخيل كتابة ورقة رائعة.
كيف ستشعر وكيف سيبدو مشروعك الكتابي عند الانتهاء منه. هل ستشعر بالحماس؟ هل سترى ورقتك منشورة فى مجلة A + ؟ كل ذلك من شأنه خلق رؤية إيجابية. ثم ركز على رؤيتك.
النصيحة الثالثة: خطط لما ستكتبه كل يوم.
عندما تخطط للمحتوى الخاص بك مسبقًا، سيجعل ذلك وقت كتابتك أكثر فاعلية. يمكنك تدوين بعض الملاحظات أو كتابة قائمة مفصلة أو مخطط تفصيلي. اختر طريقة من شأنها أن ترشدك في كتابتك. يحب الباحثين أن يقوموا بكتابة بعض النقاط حول ما سوف يقومون بتغطيته في كتاباتهم قبل الكتابة.
النصيحة الرابعة: استخدم مؤقتًا لمساعدتك على التركيز.
حدد مقدار الوقت الذي ستركز فيه فقط على الكتابة التي تريد القيام بها. لا تتوقف عن العمل على مقالتك أو ورقتك حتى ينتهي المؤقت. هذا يمنعك من تشتيت انتباهك عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي أو الرسائل النصية أو أي شيء آخر. بالنسبة لمشروع الكتابة الأكاديمية، ضع مؤقتًا لمدة 50 دقيقة ثم خذ استراحة لمدة 10 دقائق. أكتب مرة أخرى لمدة 50 دقيقة ثم خذ استراحة لمدة 30 دقيقة.
جرب فترات مختلفة من وقت الكتابة وفترات الراحة لمعرفة الأفضل بالنسبة لك. واحدة من أكثر طرق التوقيت شهرة تسمى تقنية بومودورو، من قبل فرانشيسكو سيريلو. لتجربة هذه التقنية، اضبط عداد الوقت لمدة 25 دقيقة، ثم خذ استراحة لمدة 5 دقائق. كرر هذه الدورة 3 مرات أخرى. ثم خذ استراحة لمدة 15 إلى 20 دقيقة. استمر في فعل ذلك حتى تنتهي من كتابتك لهذا اليوم.
النصيحة الخامسة: اصنع عادة الكتابة.
هناك ثلاثة أجزاء من العادة: الحافز، والعمل، والمكافأة. ابتكر عادة الكتابة الخاصة بك عن طريق إيجاد شيء لتحفيز ذاتك. ثم اكتب. عندما تنتهي من الكتابة كافئ نفسك.
النصيحة السادسة: تخلص من كل مصادر التشتيت.
قم بكتم صوت هاتفك الخلوي، وأوقف إشعارات البريد الإلكتروني، وتجاهل وسائل التواصل الاجتماعي، وأخبر أي شخص يعيش معك ألا يقاطعك (ما لم تكن حالة طارئة). ابحث عن مكان يمكنك فيه التركيز والكتابة. جرب أماكن مختلفة، حتى تعرف أفضلها لك.
النصيحة السابعة: اكتب شيئًا كل يوم.
لا يهم ما تختاره لأن أي نوع من الكتابة سيساعدك على تحسين طريقة التعبير عن نفسك بالكلمات. فيما يلي بعض الأفكار للكتابة اليومية: دفتر اليومية ومشاركات المدونات وتمارين الكتابة الحرة والملخصات. عندما تكتب يوميًا ، فإنك تبني مفرداتك وتطور أسلوبك في الكتابة. يمكنك أيضًا تحقيق ذلك من زيادة مهارات التفكير النقدي والكتابة.
النصيحة الثامنة: اكتب ساخنًا وعدّل باردًا.
يعني هذا التعبير أنه يجب عليك كتابة مسودة دون التوقف لتصحيح الأشياء أو تغيير الأشياء. تسمى المسودة الأولى بالمسودة الأولية (أو المسودة الأولى القبيحة) لأنها فوضوية وستحتاج إلى الكثير من المراجعة والتحرير. عندما تنتهي من المسودة الأولى ، خذ قسطًا من الراحة. أنتظر يومًا قبل أن تبدأ في مراجعة كتابتك الأكاديمية وتحريرها. عندما تراجع وتحرر تخيل أنها ورقة شخص آخر. قص وغير واعد كتابة كل ما لا معنى له. لا تخشى إجراء تغييرات كبيرة على كتاباتك.
النصيحة التاسعة: احصل على تعليقات واقتراحات حول كتاباتك الأكاديمية.
أعمل على الحصول على مراجعة من الزملاء أو مشرفين أو متخصصين فى الكتابة الأكاديمية. اطلب من الآخرين أن يقولوا ما يحلو لهم في ورقتك، وما هو غير واضح أو محير، وما هي الأسئلة التي لديهم حول كتابتك. اطلب منهم اقتراح أفكار حول كيفية تحسين ورقتك. استمع إلى أفكارهم، واسأل عن أي أسئلة لديك حول تعليقاتهم. يمكن لهؤلاء الأشخاص مساعدتك في تحسين مقالتك، كما أنهم سيساعدونك أيضًا في أن تصبح كاتبًا أكاديميًا أفضل بشكل عام.
النصيحة العاشرة: اقرأ ثم اقرأ ثم اقرأ الكتابة الأكاديمية.
اقرأ مقالات المجلات والكتب والمدونات الأكاديمية والمهنية. عندما تقرأ المقالات، انظر إلى المفردات وأسلوب الكتابة والمحتوى. ما الذي تراه يعجبك فيه؟ ما الذي تراه ولا تحبه؟ حاول استخدام بعض الأشياء التي تعجبك في كتابة مؤلف آخر في مقالاتك أو أوراقك الأكاديمية. نحن جميعا نتعلم من قراءة الكتاب الآخرين. إنها الطريقة التي تكتشف بها ما يصلح وما لا ينجح في الكتابة الأكاديمية.