صعوبات تعلم العلوم وعلاقتها بصعوبات تعلم القراءة والکتابة لدى تلاميذ الصفوف العليا بالمرحلة الابتدائية
|
ملخص الدراسة:
هدفت الدراسة إلى تشخيص صعوبات تعلم العلوم وصعوبات تعلم القراءة والکتابة والکشف عن مدى انتشار هذه الصعوبات وتطورها والعلاقة بينها لدى تلاميذ الصفوف العليا بالمرحلة الابتدائية (الرابع والخامس والسادس)، ولتحقيق هذه الأهداف تم إعداد ثلاثة اختبارات تحصيلية وثلاث بطاقات ملاحظة لتشخيص صعوبات تعلم العلوم، کما تم إعداد ثلاثة اختبارات تحصيلية وبطاقة ملاحظة واحدة لتشخيص صعوبات تعلم القراءة والکتابة، وتم استخدام اختبار الذکاء المصور لأحمد زکي صالح کمحک لاستبعاد التلاميذ الذين تقل نسبة ذکائهم عن (90). وتم استخدام المنهج الوصفي التشخيصي التحليلي الارتباطي في تنفيذ الدراسة؛ حيث تم تطبيق أدوات التشخيص السابقة على (562) تلميذا بالصفوف العليا بالمرحلة الابتدائية بمدينة أبها بالسعودية. وأسفرت نتائج الدراسة عن تحديد صعوبات تعلم العلوم وصعوبات تعلم القراءة والکتابة التي يعاني منها تلاميذ عينة الدراسة، کما کشفت النتائج عن أن (49.64%) من عينة الدراسة لديهم صعوبات تعلم في العلوم، وأن (37.90%) من عينة الدراسة لديهم صعوبات تعلم في القراءة والکتابة، وأن مستوى شدة صعوبات تعلم العلوم وصعوبات تعلم القراءة والکتابة کانت متوسطة بشکل عام لدى تلاميذ عينة الدراسة ککل عدا صعوبات تعلم القراءة والکتابة فکانت ضعيفة لدى تلاميذ الصف السادس الابتدائي. فضلاً عن أن تلاميذ الصف الرابع الابتدائي يعانون من صعوبات تعلم العلوم وصعوبات تعلم القراءة والکتابة بدرجة أکبر من تلاميذ الصفين الخامس والسادس الابتدائي، وأن تلاميذ الصف الخامس يعانون من صعوبات تعلم القراءة والکتابة بدرجة أکبر من تلاميذ الصف السادس الابتدائي، بينما لم توجد فروق ذات دلالة إحصائية في صعوبات تعلم العلوم بين تلاميذ الصفين الخامس والسادس الابتدائي. کما کشفت النتائج عن إمکانية التنبؤ بصعوبات تعلم العلوم بدلالة صعوبات تعلم القراءة والکتابة لدى تلاميذ عينة الدراسة.
تَملك شركة دراسة لخدمات البحث العلمي والترجمة المعتمدة مكتبتها الخاصة، والتي استطاعت أن تؤسسها بأحدث المراجع العربية والأجنبية، وتستطيع توفير المراجع والدراسات العربية والأجنبية في العديد من التخصصات بما يخدم موضوع دراسة الباحث سواء أكانت مراجع عربية أم أجنبية
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل