هذا المقال يتناول مقياس بيركمان، وأهمية مقياس بيركمان في الأوساط المهنية، كما يتناول فكرة مقياس بيركمان وكيفية أداء الاختبار ودوره في التقييم الشخصي.
دائماً ما يبحث الإنسان عن فهم ذاته وتحليل شخصيته، وإدراك جوانب القوة وجوانب الضعف فيها؛ فيتوجه إلى نفسه دائماً بالسؤال: من أنا؟! إذ لا شك أن فهم الذات وتحليل الشخصية يساعد الإنسان في تحسين اختياراته وقراراته في الدراسة والعمل والحياة بوجه عام. ولعل هذا هو ما فتح الباب أمام الإنسان ليتأمل في نفسه ويستكشف أسرارها، وهو ما كان سبباً في نسأة المدرسة التحليلية في علم النفس على يد عالم النفس الشهير سيجموند فرويد وكارل يونج. حيث تعد المدرسة التحليلية بجانب المدرسة المعرفية في علم النفس، والمدرسة الإنسانية من أهم مدارس علم النفس. وقد أنتجت المدرسة التحليلية العديد من مقاييس تحليل الشخصية التي تساعد الإنسان في فهم ذاته وتحليل شخصيته. وبالرغم من كثرة مقاييس تحليل الشخصية يعد مقياس بيركمان واحداً من أهم مقاييس تحليل الشخصية