طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

أخطاء شائعة في البحوث العلمية

2021/04/03   الكاتب :د. يحيى الحربي
عدد المشاهدات(10734)

أكثر الأخطاء شيوعًا في كتابة البحوث العلمية وكيفية تحسينها

توجد أخطاء شائعة في البحوث العلمية متعددة يرتكبها الباحثون خلال المراحل المختلفة من البحث، تلك الأخطاء تؤثر بشكل كبير في منهجية البحث العلمي وخطواته، وتحول بين الباحث وهدف الرئيسي من البحث، وقد تؤثر بشكل كبير على جودة البحث العلمي وكفاءته.

لذلك حرصت شركة دراسة لخدمات البحث العلمي والترجمة على عرض أهم الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الباحثون عن إعداد البحوث العلمية، وذلك من خلال المقال الحالي الذي تتضمن عرضًا مفصل لجميع الأخطاء الشائعة بدايةً من اختيار عنوان البحث وصولًا إلى كتابة قائمة المراجع في نهاية البحث.

مفهوم البحث العلمي وخصائصه:

 

هناك عدة تعريفات للبحث العلمي نذكر من أبرزها أن البحث العلمي هو "وسيلة للدراسة يمكن بواسطتها الوصول إلى حل لمشكلة محددة وذلك عن طريق التقصي الشامل والدقيق لجميع الشواهد والأدلة التي يمكن التحقق منها التي تتصل بمشكلة محددة".

خصائص البحث العلمي:

 

يتسم البحث العلمي بمجموعة من الخصائص وهي:

  1. الاعتماد على المصادر والمراجع وتحري الدقة والشك في المعلومة حتى تثبت صحتها.
  2. الأخذ بجميع الآراء الواردة في الموضوع ومناقشتها للوصول للحقيقة.
  3. يعتمد البحث العلمي على الحقائق العلمية.
  4. لا بد في البحث من الاستقصاء والتتبع لجميع أطراف الموضوع.
  5. لا بد في البحث من خطة ومقدمة وخاتمة وفهارس، ولا يشترط ذلك في الكتابات الأخرى.
  6. تبدأ التجربة في البحث بالملاحظة، ثم الاستقراء، ثم الاستنباط بينما الكتابات الأخرى غير ذلك.
  7. البحث علمي عملية منظمة تسعى وراء الحقيقة بالإضافة إلى كونه عملية منطقية واقعية قابلة للتكرار.
  8. يعد البحث العلمي عملية موجهة إلى تحديد أو تعديل أو زيادة المعرفة الإنسانية.
  9. البحث العلمي عملية نشطة موضوعية تتطلب من الباحث خبرة عالية والتحلي بالموضوعية في سبيل الوصول إلى النتائج المرجوة.

عوامل ضعف منهجية البحوث العلمية:

 

يمكن تقسيم عوامل ضعف منهجية البحوث العلمية إلى ثلاثة أقسام وهي:

أولًا: العوامل العامة:

من أهم هذه العوامل:

  1. أغلب الكتب العلمية لا تقم على منهجية علمية صحيحة.
  2. معظم الدراسات السابقة استخدمت منهجية خاطئة.
  3. ضعف مخرجات المواد التي تتناول المنهجية.
  4. ضعف طلبة الدراسات العليا في اللغات الأجنبية مما لا يمكنهم من التعرف على المنهجية السليمة.
  5. لجوء كثير من الباحثين إلى مكاتب تجارية تقوم بعمليات البحث الأساسية نيابة عنهم.
  6. فقدان المراجعة العلمية من جانب عمادة الدراسات العليا في الجامعات للتأكد من اعتماد الخطط البحثية على المنهجية العلمية.

ثانيًا: العوامل الخاصة:

تتمثل هذه العوامل في:

  1. اعتقاد كثير من الباحثين وطلاب الدراسات العليا بأن رسائلهم تحصيل حاصل.
  2. حرص الكثير من الباحثين على الدرجة العلمية.
  3. الاستعجال في إنهاء البحوث والدراسات بأسرع وقت بغض النظر عن جودتها.
  4. عدم إدراك الباحثين بالمنهجية العلمية الصحيحة دفعهم للاستعانة بآخرين في تنفيذ بحوثهم.

ثالثًا: عوامل الدعم اللوجستي:

تتلخص هذه العوامل في:

  1. فقدان المكتبات المراجع العلمية التي تتضمن آليات المنهجية العلمية.
  2. عدم وجود مرجعيات علمية تجيب على استفسارات الباحثين وطلاب الدراسات العليا.
  3. ضعف مصادر تمويل البحوث الأمر الذي يدفعهم إلى تنفيذ البحوث بصورة ركيكة.

 

لا يفوتك مقال شمولي عن أدوات البحث العلمي.

 

أنواع الأخطاء الشائعة في إعداد البحوث العلمية:


 

 

قبل التطرق إلى أهم الأخطاء الشائعة في البحث العلمي يجب ذكر أن هناك نوعين من الأخطاء وهما:

أولًا: الأخطاء المنهجية:

المنهجية العلمية هي محددات وخطوات علمية يقوم الباحث باتباعها من أجل الوصول إلى درجة عالية من الجودة العلمية لبحثه العلمي، مما يعني أن الباحث اعتمد على تلك المحددات والتي سوف تقوده إلى بحث جيد، وأي خطوة لا يقوم بها بشكل علمي تمثل خطأ منهجي، وتجدر الإشارة إلى أن هناك أخطاء منهجية صغيرة كما أن هناك أخطاء منهجية جوهرية.

ثانيًا: منهجية الأخطاء:

يتمثل مصطلح المنهجية في آلية تتضمن مجموعة من الخطوات التي يجب اتباعها لتنفيذ دراسة أو بحث علمي، أم مفهوم منهجية الأخطاء هو أن الباحث يرجع عن تنفيذ بحثه أو دراسته إلى بحوث ودراسات سابقة ويعتمد عليها في تنفيذ دراسته، أي أنه اعتمد على منهجية سابقة دون التأكد من صحتها العلمية، وبهذا فهو يقوم بعمل خاطئ. وتكرار ذلك في كثير من البحوث والدراسات العلمية أو جد ما يعرف بمنهجية الأخطاء.

أهم الأخطاء الشائعة في البحث العلمي:

 

يمكن توضيح الأخطاء الشائعة في البحث العلمي من خلال مراحل البحث بدايةً من عنوان البحث وصولًا إلى قائمة المراجع:

  1. أخطاء عنوان البحث.
  2. أخطاء صياغة المشكلة.
  3. أخطاء في عرض أهداف البحث.
  4. أخطاء فروض الدراسة.
  5. أخطاء مراجعة الدراسات السابقة.
  6. أخطاء مفاهيم الدراسة العلمية والإجرائية.
  7. أخطاء الإطار النظري.
  8. أخطاء منهجية البحث وإجراءاته.
  9. أخطاء التحليل الإحصائي.
  10. أخطاء تحليل وتفسير النتائج.
  11. أخطاء كتابة المراجع وتوثيق المادة العلمية.

1- أخطاء عنوان البحث:

الاختيار الموفق للعنوان أمر ضروري في تقدم صورة جيدة عن البحث بمجرد الاطلاع عليه، كما يصنف البحث العلمي في المكتبات على أساس عنوان موضوعه، ومن أهم الأخطاء الشائعة في العنوان:

  1. صياغة عنوان البحث على شكل عناوين كتب، مما يؤدي إلى عدم وضوع نوع البحث ومنهجيته العلمية.
  2. طول العنوان وصياغته بإسهاب.
  3. عدم وضوح بعد المتغيرات في عنوان البحث.
  4. اختلاف فكرة البحث ومضمونه عن العنوان.
  5. عدم وضوح تخصص الباحث بصورة صريحة في عنوان البحث.

2- أخطاء صياغة المشكلة:

المشكلة ببساطة هي موقف محير أو معقد يتم تحويله إلى سؤال أو عدة أسئلة تساعد على توجيه الباحث إلى العثور على حل للمشكلة، فهي تساؤل أو عبارة عن نوع العلاقة بين متغيرين أو أكثر، وعند صياغتها يجب أن تتضمن المتغيرات، وتوضيح العلاقة بين المتغيرات التي تشملها المشكلة، بالإضافة إلى المجتمع الذي يرغب الباحث في دراسته،  ومن الأخطاء الشائعة في صياغة المشكلة الآتي:

  1. صياغة المشكلة كما لو كانت هي نفسها الغرض من الدراسة أو سؤال البحث الرئيسي.
  2. صيغة المشكلة في صورة عامة وعريضة واختيار أو مشكلة تخطر في بال الباحث.
  3. التسرع والسطحية وعدم التمسك بفكرة محددة.
  4. عدم تحديد أسباب اختيار المشكلة.
  5. عدم التمييز بين الإحساس بالمشكلة وتحديدها.
  6. خلو المشكلة من المبررات الموضوعية.

3- أخطاء في عرض أهداف البحث:

يقوم الباحث بتحديد أهداف الدراسة التي يسعى لتحقيقها بدقة ووضح، بحيث تكون واقعية، وقابلة للتحقيق والقياس، ومرتبطة ارتباطًا وثيقًا بمشكلة البحث، ومن أهم الأخطاء الشائعة في أهداف البحث:

  1. الحديث عن النتيجة قبل الأهداف.
  2. عدم التمييز بين أهداف البحث وأهميته.
  3. الأهداف غير مرتبطة بمشكلة البحث.
  4. لجوء بعض الباحثين إلى إعادة صياغة أسئلة البحث، ويعتبرونها أهدافًا للبحث.

4- أخطاء فروض الدراسة:

الفرض يعرف بأنه جملة علمية وإجابة ذكية ومحتملة لأسئلة البحث، يحاول الباحث لتحقق منها عن طريق سلسلة من الإجراءات العلمية، إذ تستنبط فروض البحث من النتائج التي توصل إليها من خلال الإطار النظري والدراسات السابقة، ومن الأخطاء الشائعة في صياغة فروض الدراسة:

  1. الفروض غير متسقة مع أهداف البحث ومشكلته وإطاره النظري.
  2. عدم تحديد مستويات الدلالة الإحصائية في الفرض الصفري أو البديل.
  3. صياغة فروض مبهمة أو غير قابلة للاختبار.
  4. صياغة فروض غير مؤيدة بأسس علمية.
  5. وضع الفروض في المكان غير الملائم (قبل الدراسات).

5- أخطاء مراجعة الدراسات السابقة:

مراجعة الدراسات السابقة بمثابة خطوة رئيسة من خطوات البحث العلمي، كونها السياق الذي في إطاره تنتظم مشكلة البحث، ويوضح كيف أن اختيار هذه المشكلة كان اختيارًا سليمًا وذو أهمية، ومن أهم الأخطاء الشائعة في مراجعة الدراسات السابقة:

  1. اقتناع الباحثون أن عرض الدراسات السابقة هو إقناع للقارئ بأن الباحث على علم بأعمال الآخرين فقط.
  2. الاعتماد على بحوث قديمة ومضى عليها أكثر من عشر سنوات.
  3. الاعتماد على أبحاث ودراسات غير منشورة في دوريات علمية محكمة وذات سمعة علمية معترف بها.
  4. الدراسات السابقة عامة ولا ترتبط بشكل مباشرة بمشكلة الدراسة.
  5. الدراسات السابقة مقتبسة من مصادر ثانوية وليست أولية.
  6. لا يتم ربط نتائج البحوث السابقة بشكل واضح مع البحث الحالي.
  7. عدم أخذ الوقت الكافي في البحث من خلال مصادر المعلومات المختلفة.
  8. قبول نتائج الدراسات على أنها مصدقة ولا تقبل النقد ودون مراجعة لمحتويات البحث.
  9. تضمين النتائج الإحصائية الرقمية دون تمحيصها واستخلاص معلومات مهمة منها.

6- أخطاء مفاهيم الدراسة العلمية والإجرائية:

يحتاج الباحث عن تحديد مفاهيم المصطلحات الخاصة ببحثه العلمي إلى عرضها على ثلاثة مستويات (لغوية، واصطلاحية، وإجرائية)، ومن أهم الأخطاء الشائعة في عرض هذه المفاهيم الآتي:

  1. عرض الباحثون لعدة تعريفات للمفاهيم المطروحة دون مناقشة أو نقد لهذه التعاريف، ودون تبني منهم لمفهوم محدد يسترشدون به في دراستهم.
  2. إغفال المعنى اللغوي للمفهوم والاكتفاء بالمعنى الاصطلاحي، أو التركيز فقط على التعريف الإجرائي، أو عرض المعنى اللغوي لبعضها وإغفال البعض الآخر.
  3. عدم إدراكهم للأسباب التي تستلزم شرح هذه المفاهيم بمعانيها اللغوية والاصطلاحية والإجرائية.
  4. عرضهم للتعريفات الإجرائية دون إدراك لحقيقة أن الدراسة النظرية تقف عن حدود المعنى الاصطلاحي، في حين أن الجانب الميداني يحتاج إلى وجود تعريف إجرائي.

7- أخطاء الإطار النظري:

الإطار النظري هو وسيلة الباحث لعرض أفكاره، ومعتقداته المتعلقة بمشكلة البحث، فهو يسعى من خلال الإطار النظري إلى تفسير العلاقة بين المتغيرات ليظهر كيف ان هذه العلاقة يمكنها تفسير الظاهرة التي هو بصدد دراستها، ومن أهم الأخطاء الشائعة في الإطار النظري الآتي:

  1. معظم الباحثين لا يعرفون كيفية معالجة الإطار النظري، أي معظمهم يعتقدون أن الإطار النظري معناه عرض نظري للمفاهيم والمتغيرات التي تشملها الدراسة.
  2. الاعتقاد بأن الإطار النظري مجرد عرض التعريفات المختلفة للمتغيرات والمفاهيم اعتقاد خاطئ، وهذا يعني أن الباحث لا يعرف المقصود بالإطار النظري.
  3. ضعف شديد في قدرات الباحثين على التمييز بين الغث والسمين في الأدبيات المتصلة بموضوع البحث ويزداد حجم المشكلة ومستوى تعقيدها عندما يتصور الباحث أن كل ما دفعت به المطابع ودرو النشر إلينا موثوق به وله مصداقية.
  4. عدم تسلسل وترابط ما يتم عرضه مع مشكلة البحث.
  5. عدم التقيد بتوثيق المعلومات وتوثيق مراجعها ومصادرها.
  6. تحدث الباحثين عن أنفسهم باستخدام ضمير المتكلم.
  7. عدم إبداء الباحثين لوجهة نظرهم فيما يتم عرضه من نماذج ومفاهيم.

8- أخطاء منهجية البحث وإجراءاته:

منهجية البحث وإجراءاته هي "الأساليب والإجراءات أو المداخل التي تستخدم في جمع البيانات والوصول من خلالها إلى نتائج، أو تفسيرات، أو شروح، أو تنبؤات تتعلق بموضوع البحث والخطوات التي سيتبعها الباحث في الإجابة عن أسئلة البحث، وتشمل منهج البحث، وأدوات البحث، والمجتمع، والعينة، ومن أبرز الأخطاء الشائعة في منهجية البحث وإجراءاته:

  1. عدم الالتزام بالمنهجية العلمية في كتابة البحث.
  2. عدم الترتيب المنطقي لأجزاء البحث.
  3. عدم توضيح أسباب اختيار منهج البحث.
  4. الأساليب الإحصائية لا تتوافق مع المنهج المستخدم.
  5. عدم تحديد مجتمع البحث وعينته، وخصائص كل منهما والطريقة التي اتبعها الباحث لاختيار العينة.
  6. عدم التأكد من تمثيل أفراد العينة لمجتمع البحث.
  7. أداة البحث لا تتناسب مع مشكلة البحث وأهدافه ومنهج دراسته.
  8. الاعتماد على ترجمة أدوات أجنبية دون الأخذ بالاعتبار البعد الثقافي.
  9. ضعف إجراءات الصدق والثبات أو انعدامها في بعض الأحيان.
  10. اعتماد البحث على أدوات بحثية غير دقيقة وغير موضوعية.
  11. ضعف الصياغة اللغوية لبنود الأدوات المستخدمة.

9- أخطاء المعالجة الإحصائية:

يلجأ الباحثون إلى استخدام عدد من الأساليب الإحصائية لتحليل البيانات التي جمعوها ويراعي أن تكون الأساليب الإحصائية مناسبة لحجم عينة البحث وأدواته، ومن الأخطاء الشائعة في الأساليب الإحصائية:

  1. استخدام أساليب إحصائية لا تتناسب مع حجم عينة البحث.
  2. عدم مراعاة الشروط الواجب توافرها قبل تطبيق أسلوب إحصائي معين.
  3. الاستغراق في تطبيق أساليب إحصائية متقدمة والمغالاة في تقديم عدد كبير من الجداول والأرقام وإغفال حقيقة مهمة هي أن الإحصاء وسيلة وليس غاية في حد ذاته.
  4. غياب توجه التحليل الإحصائي المتعمق والافتقار إلى مهارات التعرف على المقاييس اللازمة لقياس وتحليل متغيرات الظاهرة نتيجة لعدم المامهم بالمقاييس الإحصائية، وبالتالي الوقوف عند التصميم الكمي البسيط للظواهر.

للاستزادة أهم خمس أخطاء عند عرض النتائج الإحصائية.

10- أخطاء تحليل وتفسير النتائج:

يحدد الباحث تحت هذا العنصر الأساليب الإحصائية سواء الوصفية أو الاستنتاجية التي تعالج من خلالها البيانات، ويكون هذا الأسلوب لازمًا في الأبحاث الكمية، ومن أهم الأخطاء الشائعة في تحليل وتفسير النتائج:

  1. غير منظمة ولا ترتبط بأهداف وأسئلة البحث.
  2. إهمال كتابة نص الفرضية عند بداية التحليل، وعرض الجداول الخاص بها، والاكتفاء بذكر رقمها فقط.
  3. المعالجات الإحصائية المستخدمة لا تتناسب وعرض النتائج.
  4. لا تشتمل على المنظمات الضرورية مثل الجداول والأشكال التي تقنع القارئ.
  5. لا يربط الباحث نتائج بحثه بأي من أهدافه التي وضعها في البداية.
  6. المبالغة في وصف نتائج البحث وتأثير متغيراته المستقلة على المتغيرات التابعة، أو حتى دراسته الوصفية لمجتمع ما.
  7. لا تشير النتائج إلى أهمية أي جوانب تطبيقية يمكن الاستفادة منها مستقبلًا أو تطبيقها في بيئة تعليمية أخرى.
  8. تفسير النتائج غير مبنى على أدلة مستمدة من النتائج وسطحي بحيث لا يقود إلى قبول أو رفض فروض البحث.
  9. السماح للميول الشخصية بالتدخل في إجراءات وتفسير بيانات البحث.
  10. عدم ربط الباحث نتائج بحثه بالدراسات السابقة ذات صلة ولا يوضح أوجه التشابه والاختلاف.
  11. عدم ظهور شخصية الباحث العلمية وعدم توضيح آراؤه باستقلالية قائمة على أسس علمية.

11- أخطاء كتابة المراجع وتوثيق المادة العلمية:

تتمثل المراجع في جميع المصادر التي يستخدمها الباحث في بحثه العلمية والتي اعتمد عليها في فهم بحثه، والتوثيق بمثابة حفظ وتثمين لجهد الآخرين والمحافظة عليها، والمقصود به إشارة الباحث إلى المصادر والمراجع التي اعتمد عليها في متن الباحث وقائمته، ومن أكثر الأخطاء الشائعة في كتابة المراجع وتوثيق المادة العلمية:

  1. استخدام التوثيق بطريقة غير معتمدة من الجامعة.
  2. تعدد أشكال التوثيق.
  3. وجود مراجع في متن البحث غير مدرجة بقائمة المراجع.
  4. وجود مراجع منقولة من رسائل أخرى.
  5. تباين واختلاف أسماء المؤلفين في قائمة المراجع مع المكتوب في متن البحث.
  6. عدم الدقة في الترتيب الأبجدي.
  7. عدم الثبات في طريقة كتابة المراجع من نفس النوع.
  8. عدم توحيد الاختصارات لنفس الدورية في المراجع الأجنبية.
  9. عدم توثيق جميع المراجع التي استعان بها الباحث.

خاتمة المقال:

 

في النهاية نكون قد تطرقنا إلى أهم وأكثر الأخطاء الشائعة في البحوث العلمية والتي يقع فيها عددٍ كبير من الباحثين بدايةً من اختيار وتحديد عنوان الدراسة والبحث وصولًا إلى قائمة المراجع والمصادر، فتجاوز هذه الأخطاء يمثل عنصرًا محوريًا في المحافظة على جودة البحث وكفاءته ومن ثم تعزيز المساهمة الفعالة في الحصول على بحوث ودراسات علمية رصينة في المجالات والتخصصات المختلفة.

خاتمة المقال:

مراجع المقال:

 

ذبيجي، حسن. (2017). أخطاء شائعة في البحوث العلمية. مركز جيل البحث العلمي، (28)، 11- 23.

الجني، أحلام، الشيحة، الجوهرة، الشهوان، امتنان، العنزي، تمام، المزروع، تهاني، والهاجري، سارة. (1437ه). متطلب لمقرر حلقة البحث الأخطاء الشائعة في البحوث العلمية. جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

ما هي أنواع الأخطاء في البحث العلمي؟

  • أنواع الأخطاء في البحث العلمي تشمل:
  • 1. أخطاء منهجية: مثل استخدام أدوات غير مناسبة لجمع البيانات أو تحليلها.
  • 2. أخطاء في جمع البيانات: عدم الدقة في جمع البيانات أو تكرارها.
  • 3. أخطاء في التحليل الإحصائي: سوء استخدام الأساليب الإحصائية أو التفسير غير الصحيح للنتائج.
  • 4. أخطاء اقتباسية وأخطاء في المراجع: مثل تجاهل توثيق المصادر أو الانتحال العلمي.
  • ما هي الأخطاء العلمية؟

  • الأخطاء العلمية تشمل التفسيرات غير الدقيقة، الافتراضات الخاطئة، أو التحيزات التي تؤثر على النتائج. قد تشمل الأخطاء أيضاً سوء تصميم التجربة، ضعف في اختبار الفرضيات، أو استخدام مصادر غير موثوقة.
  • ما هي الصعوبات التي تواجه البحث العلمي؟

  • تشمل الصعوبات الشائعة في البحث العلمي:
  • 1. محدودية الموارد: نقص التمويل والمعدات اللازمة.
  • 2. التحديات المتعلقة بالعينات: صعوبة الحصول على عينة ممثلة وكافية.
  • 3. الوقت والتفرغ: قلة الوقت المتاح لإجراء البحث بشكل شامل.
  • 4. صعوبة الوصول إلى المصادر: عدم توفر مراجع أو مصادر أساسية للدراسة.
  • ما هي الأخطاء في اختيار مشكلة البحث؟

  • أخطاء اختيار مشكلة البحث تشمل:
  • 1. اختيار مشكلة غير واضحة أو واسعة جداً مما يصعب حصرها وتحليلها.
  • 2. عدم أهمية المشكلة: اختيار موضوع ليس له تأثير علمي أو عملي كبير.
  • 3. الاعتماد على مصادر غير كافية أو غير دقيقة عند تحديد المشكلة.
  • 4. مشكلة غير قابلة للدراسة: اختيار موضوع يتطلب موارد أو بيانات يصعب الحصول عليها.
  • التعليقات


    الأقسام

    أحدث المقالات

    الأكثر مشاهدة

    خدمات المركز

    نبذة عنا

    تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

    اتصل بنا

    فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

    فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

    فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

    شارك:

    عضو فى

    معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

    دفع آمن من خلال

    Visa Mastercard Myfatoorah Mada