ويقسم البورت السمات من حيث عمومتها وخصوصيتها على :
1 - السمات العامة أو المشتركة:
وهي الاستعدادات أو السمات العامة التي يشترك فيها كثير من الناس بدرجات متفاوتة ويمكن على أساسها المقارنة بين الأفراد الذين يعيشون في ثقافة معينة. فسمة السيطرة مثلاً سمة عامة يمكن أن نقارن على أساسها بين الأفراد، ونحدد لكل منهم درجة معينة في مقياس السيطرة. والسمة العامة عادة سمة متصلة وتتوزع بين الناس توزيعاً معتدلاً .
2- السمات الفردية:
وهي الاستعدادات أو السمات الشخصية والخصائص السلوكية التي لا توجد لدى الأفراد جميعهم، بل تكون خاصة بفرد معين. وهي تعبر عن نواح فريدة في شخصية فرد معين ويجب أخذها بالاعتبار إذا أردنا أن نصف شخصية هذا الفرد المعين وصفاً دقيقاً. ويهتم البورت اهتماماً خاصاً بالسمات الفردية ويعدها هي السمات الحقيقية التي تصف الشخصية بدقة، أما السمات العامة فيرى أنها شبه حقيقية، إذ إن مقارنة الأفراد بعضهم ببعض لا يتم إلا على وفق السمات الشخصية .
تصنيف السمات حسب كاتل:
يقسم كاتل السمات إلى نوعين وهما:
1- السمات الفريدة، والسمات المشتركة:
إذ يتفق مع ألبورت على أن هناك سمات مشتركة وسمات فريدة وتنقسم السمات المشتركة حسبه إلى:
- سمات ديناميكية وتتصل بإصدار الأفعال السلوكية وتختص بالاتجاهات والدوافع والميول.
- سمات مزاجية وتختص بالإيقاع والشكل فقد يتسم الفرد مزاجيًا بالبطء والمرح والجرأة وغير ذلك.
- سمات معرفية وهي طريقة الاستجابة للمواقف بناء على القدرات والإمكانيات العقلية للفرد.
2- السمات الظاهرة مقابل السمات الأصلية:
تمثل السمات الظاهرة مجموعة من الاستجابات السلوكية الظاهرة التي تبدو مترابطة أو يساير بعضها البعض مثل الأمانة، والتكامل، والانضباط الذاتي، والتفكير أو الاعتقاد. والسمات الأصلية تنسب إلى المتغيرات التحتية التي يبدو أنها تحدد العرض الظاهر. يعني ذلك أن سمات المصدر هي المؤثرات الحقيقية التي تساعد في تحديد السلوك الإنساني وتفسيره وهي مستقرة وهامة ويرى كاتل أن هذه السمات هي التي ينبغي أن يدرسها علم نفس الشخصية وقسمها إلى صفات أصلية وراثية وسمات أصلية بيئية