طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

المنهج التاريخي

2022/02/27   الكاتب :د. يحيي سعد
عدد المشاهدات(38562)

المنهج التاريخي في البحث العلمي مفهومه ومكوناته


 

 

يعد المنهج التاريخي أحد المناهج التي تستخدم في البحث العلمي، والذي يهدف إلى إيجاد تفسيرات وتعميمات قد حدثت في الماضي من أجل فهم الحاضر وإمكانية توظيفها للمستقبل، هذا ويهتم المنهج التاريخي بدراسة الأسلوب الوثائقي من خلال جمع الحقائق والمعلومات من خلال دراسة الوثائق والسجلات والآثار، ويستخدم المنهج التاريخي في دراسة الظواهر والأحداث والمواقف التي مضى عليها زمن قصير أو طويل، فهو مرتبط بدراسة الماضي وأحداثه.

ونظرًا لأهمية المنهج التاريخي في البحث حرصت دراسة من خلال المقال الحالي على توضيح مفهوم المنهج التاريخي وأهميته وأهم خصائصه مع توضيح كامل لخطوات تطبيقه وأهم أدوات جمع البيانات فيه، بالإضافة إلى أبرز مميزاته وعيوبه والأخطاء الشائعة التي يقع فيها الباحثين أثناء تطبيق هذ المنهج، كل ذلك مع إدراج ملفات إرشادية عن المنهج التاريخي pdf و ppt.

ما تعريف المنهج التاريخي؟:

 

المنهج التاريخي في البحث هو المنهج الذي يصف ويسجل ما مضى من وقائع وأحداث قد تمت في الماضي، ويقوم بدراستها وتفسيرها وتحليلها على أسس علمية منهجية دقيقة، ويهدف المنهج التاريخي إلى الوصول لمجموعة من الحقائق والمعلومات أو التعميمات التي تساعده في فهم الحاضر وفقاً للماضي ومن ثم إمكانية التنبؤ بالمستقبل.

يعرف المنهج التاريخي على أنه ذلك المنهج المعني بوصف الأحداث التي وقعت في الماضي وصفاً كيفياً إذ يتناول رصد عناصرها وتحليلها ومناقشتها وتفسيرها ومن ثم الاستناد على ذلك الوصف في استيعاب الواقع الحالي. وتوقع اتجاهاتها المستقبلية القريبة والبعيدة.

خصائص المنهج التاريخي:


 

 

يتمتع المنهج التاريخي بمجموعة من الخصائص وهي:

  1. يهتم بدراسة ظواهر حدثت في الماضي حيث يتم تفسيرها بهدف الوقوف على مضامينها والتعلم منها ومعرفة مدى تأثيرها على الواقع الحالي للمجتمعات واستخلاص العبر منها.
  2. المنهج التاريخي مستمد من دراسة التاريخ حيث يعمل الباحث على دراسة الماضي وفهم الحاضر من أجل التنبؤ بالمستقبل.
  3. يمكن استخدام المنهج التاريخي في حل مشكلات معاصرة على ضوء خبرات الماضي.
  4. يساعد المنهج التاريخي في إلقاء الضوء على اتجاهات حاضرة ومستقبلية.
  5. التاريخ معمل للعلوم الاجتماعية حيث ينمي معرفة الباحث ويثري أفكاره في الإنسان والمجتمع.

ما هي استخدامات المنهج التاريخي في البحث العلمي؟:

 

يستخدم المنهج التاريخي في حالات محددة وهي كالآتي:

  1. دراسة التاريخ بمعناه العام والذي يتمثل في دراسة الماضي بمختلف أحداثه وظواهره.
  2. يمكن دراسة التاريخ بمعناه الخاص والذي يقصد به البحث في مجمل حياة البشر الماضية وما تتضمنها من علاقات بين الأحداث والمتغيرات في الفترات الزمنية المختلفة وبالذات العلاقات السببية المسؤولة عن تطور وتغير هذه الظواهر والأحداث عبر الزمن.
  3. دراسات علم الآثار والجيولوجيا والتاريخ البشري لكي يتم استخلاص الحقائق المتعلقة بجميع الظواهر والأحداث التي تدرسها وتتناولها هذه العلوم.

هل يستخدم الباحثون المنهج التاريخي بمفرده في الدراسة؟:

 

هناك صعوبة في استخدام منهج واحد بعينة في البحث العلمي، حيث ارتبط المنهج التاريخي في البحث العلمي بعدة مناهج أخرى وهي المنهج الوصفي ومنهج البحث التجريبي فجميع هذه المناهج تنبثق منها العديد من أساليب البحث العلمي.

على سبيل المثال المنهج الوصفي يعتمد على العديد من الدراسات وهي (الدراسات المسحية، دراسة العلاقات، الدراسات التطويرية، الدراسات التتابعية)، أما المنهج التجريبي فيقوم على العديد من الدراسات وهي (دراسة المشكلة وتحديدها، صياغة الفروض واستنباط النتائج، وضع تصميم تجريبي يتضمن النتائج وعلاقاتها وشروطها، دراسة أسس التجربة، دراسة مطالب التجربة، دراسة المتغيرات وضبطها في التجربة، أنواع التصميم التجريبي، حدود البحث التجريبي).

 

أهمية استخدام المنهج التاريخي في البحث العلمي؟:


 

 

المنهج التاريخي له أهمية كبيرة في البحث العلمي تتمثل في:

  1. يسهم المنهج التاريخي في الكشف عن أصول الحقيقة ومصادرها الأولية للنظريات والمبادئ العلمية.
  2. يساعد في الكشف عن المشكلات التي قد واجهها الإنسان في الماضي وكيف تعامل معها وتغلب عليها.
  3. يساهم بشكل كبير في تحديد العلاقة بين الظواهر أو المشكلة وبين البيئة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي أدت إلى نشأتها.
  4. يساهم في فَهم الحاضر على ضوء الأحداث التاريخية التي تم توثيقها، وذلك لأن جميع الاتجاهات المعاصرة سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية لا يمكن أن تستوعب بشكل واضح دون التعرف على أصولها وجذورها.
  5. لا يقل المنهج التاريخي عن المناهج الأخرى أهمية، بل يفوقها إذا ما توفرت له المصادر الأولية والمهارات الكافية عند الباحث.
  6. يحتاج المنهج التاريخي مثل باقي مناهج البحث العلمي إلى فرضيات لوضع إطار للبحث العلمي لتحديد مسار وجمع وتحليل المعلومات والبيانات فيه.

خطوات المنهج التاريخي:


 

 

يتضمن المنهج التاريخي شأنه شأن مناهج البحث العلمي الأخرى مجموعة من الخطوات يجب اتباعها من قبل الباحثين ويمكن تلخيص خطوات المنهج التاريخي في البحث العلمي بالآتي:

أولاً: تحديد المشكلة:

يهدف البحث العلمي بشكلٍ عام والمنهج التاريخي بشكلٍ خاص إلى دراسة الظواهر وتفسيرها، فعلى سبيل المثال إذا أراد الباحث دراسة تاريخ التعليم المهني في الأردن عليه أن يحدد المدة الزمنية التي يغطيها البحث، وما صاحب نشوء التعليم المهني من أحداث أثرت في تطوره، واتجاهاته كالتغيرات التي حصلت في ميادين الإنتاج والخدمات واحتياجات سوق العمل للمهن المختلفة.

ثانياً: جمع البيانات والمعلومات:

أن الغرض من المنهج التاريخي هو الكشف عن المعرفة الجديدة وإكمال صورة الماضي، ولا شك أن الباحث مقيد فيما هو متاح له من معلومات وبيانات لدراسة المشكلة التاريخية، فهو لا يستطيع جمع البيانات من الماضي نفسه، بل مما هو موجود في الحاضر عن الماضي، وقد تتوفر المعلومات التي يحتاجها الباحث بشكل تقارير أو رسائل أو بحوث كتبها أناس عاصروا الحدث أو قد تكون كتب أو دراسات أو وثائق كالقوانين والسجلات الحكومية أو أوراق الملكية أو سجلات التعاملات التجارية.

ثالثاً: مصادر المعلومات والبيانات:

تقسم مصادر المعلومات والبيانات لأغراض المنهج التاريخي إلى قسمين هما المصادر الأولية والمصادر الثانوية:

  1. المصادر الأولية هي البيانات التي تأتي من العصر الذي حدثت فيه الظاهرة.
  2. المصادر الثانوية هي شهادة أشخاص لم يعاصروا الحدث أو يشاهدوه.

رابعاً: نقد مصادر المعلومات:

على الباحث الذي يستخدم المنهج التاريخي أن يخضع كافة مصادر معلوماته إلى النقد قبل اقتباس المعلومات وهناك نوعين من النقد وهما:

  1. النقد الخارجي: ويقصد به التحقق من أصالة الوثيقة فقد تكون محرفة. ويمكن الحصول على البيانات حول الوثيقة من تحليل الكتابة ونوع الورق والمادة التي كتبت فيها للتحقق من انتماء الوثيق لذلك العصر.
  2. النقد الداخلي: يحدد النقد الداخلي بمصدر المعلومات ومصداقيته، حيث تحدد مصداقية مصدر المعلومات من خلال القرب الزماني والمكاني للشاهد من الحدث.

خامساً: التحقق من الفرضيات البحثية:

بعد إخضاع كافة البيانات والمعلومات للنقد بنوعية لإثبات أصالتها ومصداقيتها فإن الباحث يحاول تشكيل المادة بشكل مترابط ومتكامل لتكوين نمطاً أو نموذجاً له معنى وهذه المرحلة تتطلب تطبيق هذا النموذج على الفرضيات التي وضعها.

يتم التطبيق من خلال استخدام التفكير العلمي والمنطقي وقدراً من الخيال وسعة الأفق للوصول إلى التفسيرات للحدث، بالإضافة إلى وضع الفرضيات في البحوث القائمة على المنهج التاريخي لا يختلف عن البحوث العلمية الأخرى وعندما تستند فرضيات البحث إلى نظرية معينة فإنها ستكون بمثابة إطار عام تندرج فيه كل الوقائع بحيث تتكون صورة واقعية للمرحلة التاريخية.

 

تعرف على أهم أنواع البحث العلمي

 

أدوات المنهج التاريخي:


 

 

تتمثل أدوات جمع البيانات في المنهج التاريخي في الآتي:

  1. الملاحظة التحليلية الناقدة للمصادر التاريخية.
  2. تحليل المادة التاريخية باستخدام الأجهزة والوسائل التكنولوجية عن صحة أو زيف المادة التاريخية.
  3. المقابلات الشخصية لشهود العيان والقنوات الناقلة للحوادث والأخبار.
  4. استطلاعات الرأي والاستبيانات.

 

أنواع  المنهج التاريخي في البحث:


 

 

من أهم أنواع المنهج التاريخي الآتي:

أولًا: المنهج التاريخي الوصفي:

هو أحد أنواع المنهج التاريخي الذي يهتم بوصف الأحداث والظواهر التاريخية بصورة دقيقة من خلال معرفة تأثيرها في الماضي، ومن أهم أهدافه تقديم صورة واضحة عن الظاهرة محل الدراسة وما حدث بها وما هي أهم التطورات التي طرأت عليها دون أن يتناول تحليل لها أو طرح أي تفسيرات عن الظاهرة.

ثانيًا: المنهج التاريخي التحليلي:

من أنواع المنهج التاريخي الذي يهم بتحليل الظواهر والتفاعلات والتأثيرات وأسباب حدوثها والنتائج المترتبة على حدوثها، والتي نتجت عن الأحداث التاريخية، إذ يقوم الباحثين المعتمدين على هذا المنهج بتحليل البيانات التاريخية ومن ثم  الوصول نتائج حول الأحداث والظواهر لدراسة ما ترتب عليها من تغييرات قد تؤثر على المجتمع.

ثالثًا: المنهج التاريخي النقدي:

يقوم هذا المنهج على نقد المصادر والوثائق والمخطوطات التاريخية بطريقة تحليلية، بالإضافة إلى التركيز على التأكد من صحة ومصداقية المصادر والمعلومات المؤرخة، والهدف من هذا المنهج هو الكشف عن أي تحايل أو تضليل من جانب الروايات والمعلومات التاريخية وتصحيح الأخطاء بها بالأدلة والبراهين.

رابعًا: المنهج التاريخي الاجتماعي:

من أكثر أنواع المنهج التاريخي استخداما كونه يلقي الضوء على تأثيرات الظواهر والأحداث التاريخية على المجتمعات والثقافات المختلفة، وذلك من خلال دراسة العوامل الاجتماعية والثقافية التي كان لها تأثير إيجابي على حدوث الظواهر والأحداث التاريخية في الماضي وحجم تأثيرها على الأفراد والمجتمعات.

 

تعرف أيضًا على كيفية اختيار المنهجية البحثية المناسبة

أهم مميزات المنهج التاريخي في البحث العلمي:


 

 

يتميز المنهج التاريخي في البحث العلمي ببعض المميزات يمكن تلخيصها في النقاط الآتية وهي:

  1. يعتبر المنهج التاريخي منهج ناقد يبحث عن الحقيقة من خلال أسلوب علمي يبدأ بتحديد المشكلة مروراً بوضع الفروض الملائمة وجمع البيانات والمعلومات وإخضاع الفروض للاختبار ومن ثم الوصول إلى نتائج منشودة.
  2. كذلك فإن الاعتماد على الملاحظة غير المباشرة في هذا المنهج لا تنقص من قيمته خصوصاً إذا ما تم إخضاع البيانات للنقد والفحص الدقيق.
  3. لا يعتبر الرجوع إلى الوثائق والسجلات والتقارير السابقة والآثار والمقابلات مع الأشخاص الذين عايشوا الأحداث نقطة ضعف في البحث التاريخي وذلك إذا استخدم الباحث المنطق والتحليل والفحص الدقيق للبيانات والمعلومات المستخدمة.

ما هي أبرز عيوب المنهج التاريخي في البحث العلمي؟:


 

 

على الرغم من وجود مميزات للمنهج التاريخي إلا أنه يشوبه بعض العيوب ويمكن تلخيصها في النقاط التالية:

  1. لا يقوم على الملاحظة المباشرة للظواهر والأحداث فالمؤرخ يتعامل مع ظواهر حدثت في الماضي وانتهت.
  2. يعتمد على الطريقة التقليدية في جمع المعلومات والتي تتلخص في السماع عن الآخرين والنقل عنهم أو الأخذ عن بعض الوثائق.
  3. عدم اعتماد المنهج التاريخي على التجربة العلمية للوصول إلى الحقائق، فمصدر المعرفة الأساسي فيه هو الآثار والسجلات التاريخية وأحياناً الناس أو الأفراد.
  4. هؤلاء الأفراد  لا يملكون القدرة التي تمكنهم من الاحتفاظ بالحقيقة لفترة زمنية طويلة، وقد يميلون إلى التحيز والمبالغة في وصف الحقائق وتصويرها. وهذا يعني أن المنهج التاريخي يمكن أن يفقد الموضوعية في البحث والدراسة.
  5. يحكم دراسة المنهج التاريخي للماضي لا يمكن أن يسترجع الباحث الظواهر والسيطرة عليها أو التأثير فيها، لذلك فإن النتائج والمعرفة التي يتم التوصل إليها من خلال اتباع المنهج التاريخي تكون غير دقيقة بالمعايير العلمية  الحديثة لأنها غير كاملة وتستند إلى أدلة وبراهين جزئية.
  6. لا يستطيع الباحث التاريخي مهما كان دقيقاً أن يصل إلى جميع الحقائق التي تتعلق بمشكلة البحث والدراسة، فالمعرفة تبقى جزئية تستند إلى أدلة جزئية ولن يستطيع الباحث اختبار جميع الأدلة.

 

لا يفوتك مقال عن أنواع مناهج البحث العلمي وخصائصها

ما الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الباحثون عند استخدام المنهج التاريخي؟:


 

 

  1. اختيار مشكلة بحثية لا تتوافر لها مصادر أو معلومات كافية للبحث والدراسة حولها.
  2. الاستخدام المفرط لمصادر المعلومات الثانوية في البحث التي لا تعالج الأحداث المعاصرة.
  3. محاولة إجراء البحث دون توصيف وتحديد مفصل للمشكلة.
  4. الفشل في نقد وتقييم المعلومات التاريخية.
  5. التحيز الشخصي في البحث للتأثير على طريقة إجراء البحث.
  6. عدم القدرة على وصف الحقائق التي يتم التوصل إليها بدقة مما يؤدي إلى الخروج بتعميمات خارجة عن سياق موضوع الدراسة والبحث.

مثال على المنهج التاريخي في البحث العلمي:


 

 

توجد العديد من الأمثلة حول بحوث قد استعانت بالمنهج التاريخي في البحث فعل سبيل المثال:

  1. دراسة تحت عنوان "الحرف والصناعات في الأندلس منذ الفتح الإسلامي حتى سقوط غرناطة" للباحث جهاد غالب.
  2. دراسة تحت عنوان "اختصاصات رئيس الدولة الإسلامية في السياسة الخارجية وضوابطها" للباحث محمد أو جريبان.
  3. دراسة تحت عنوان " اليهود في المغرب الإسلامي من الفتح إلى سقوط دولة الموجدين"  للباحث مسعود كواتي.
  4. دراسة تحت عنوان " التعلم في العهد العثماني والإمامي المالكي والبريطاني في اليمن إلى الثروة اليمنية 1962م" للباحث عدنان عبد الله.
  5. دراسة تحت عنوان " الحياة الاجتماعية الاقتصادية في اليمن في العهد الأيوبي (569- 626م) للباحث محمد علي الفقيه.
  6. دراسة تحت عنوان "المحاصيل الزراعية في اليمن القديم" للباحث ليبيا عبد الله ناجي.

المنهج التاريخي ppt،


 

 

تتضمن هذه الفقرة عرض تقديمي شرح المنهج التاريخي في البحث العلمي وأهم خطواته وأهميته وكيفية جمع المعلومات من خلاله يمكن الاطلاع والتحميل المباشر لعرض تقديمي عن المنهج التاريخي ppt.

المنهج التاريخي pdf:

 

للحصول على معلومات أكثر عن المنهج التاريخي في البحث العلمي يمكنك الاطلاع وتحميل نسخة إلكترونية من المنهج التاريخي pdf .

بحث عن المنهج التاريخي pdf:


 

 

من خلال البحث في قواعد البيانات المختلفة عن بحث استخدم المنهج التاريخي كان هناك عدد كبير من البحوث وكان من بينها بحث تحت عنوان "الدولة والحركة الأمازيغية بالمغرب: من التهميش إلى الاعتراف" للباحث محمد بليلض، يمكن الاطلاع وتحميل بحث عن المنهج التاريخي pdf.

بحث عن المنهج التاريخي pdf:

مراجع للاستزادة:

 

المحمودي، محمد سرحان علي. (2019). مناهج البحث العلمي. ط3. دار الكتب.

الجادري، عدنان وقنديلجي، عامر وبني هاني، عبد الرازق وأبو زينه، فريد. (2006). مناهج البحث العلمي الكتاب الاول أساسيات البحث العلمي.  مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع.

عليان، ربحي مصطفى. (2008). البحث العلمي أسسه مناهجه وأساليبه إجراءاته. بيت الأفكار الدولية.

الدليمي، عصام حسن وصالح، علي عبد الرحيم، (2014). البحث العلمي أسسه ومناهجه. دار الرضوان للنشر والتوزيع.

ما هو المنهج التاريخي؟:

  • المنهج التاريخي هو طريقة بحث تستخدم لدراسة الأحداث والظواهر من خلال تحليل وتفسير الأدلة والوثائق التاريخية.، وذلك من أجل فهم التطورات التي حدثت في الماضي وكيفية تأثيرها على الحاضر والمستقبل،ويعتمد المنهج التاريخي على جمع وتحليل البيانات من مصادر متنوعة مثل الوثائق القديمة، الرسائل، السجلات، وغيرها من الأدلة التاريخية.
  • ما هي عناصر المنهج التاريخي؟:

  • عناصر المنهج التاريخي تشمل:
  • 1. تحديد المشكلة: تحديد الظاهرة أو الحدث التاريخي الذي سيتم دراسته.
  • 2. جمع البيانات: البحث عن مصادر المعلومات التاريخية ذات الصلة مثل الوثائق، السجلات، الشهادات الشفوية، والأدبيات السابقة.
  • 3. تحليل البيانات: فحص وتقييم الأدلة التاريخية لتحديد مصداقيتها وأهميتها.
  • 4. تفسير البيانات: وضع البيانات في سياقها التاريخي لفهم معانيها وأسبابها.
  • 5. صياغة الاستنتاجات: بناء صورة شاملة عن الظاهرة أو الحدث من خلال استنتاجات تستند إلى الأدلة المتاحة.
  • ما الهدف من البحث التاريخي؟:

  • الهدف من البحث التاريخي هو فهم وتفسير الأحداث والظواهر الماضية بشكل يساعد على فهم الحاضر وتوقع تأثيرات هذه الأحداث على المستقبل. كما يسعى البحث التاريخي إلى تقديم تفسيرات دقيقة ومستندة إلى الأدلة لما حدث في الماضي، وكيفية تأثير هذه الأحداث على تطور المجتمعات والأفكار.
  • من الذي أسس المنهج التاريخي؟:

  • المنهج التاريخي ليس له مؤسس واحد، ولكنه تطور عبر الزمن من خلال أعمال العديد من المؤرخين والفلاسفة. من بين الأسماء البارزة:
  • 1. ليوبولد فون رانكه (1795-1886): يُعتبر أحد المؤرخين الذين أسسوا الأسلوب العلمي في كتابة التاريخ، حيث شدد على أهمية الاعتماد على المصادر الأولية وتحليلها بشكل نقدي.
  • 2. هربرت باترفيلد: كان له دور في تطوير منهجية التاريخ "الواقعي" التي تركز على الوقائع والدلائل
  • التعليقات


    الأقسام

    أحدث المقالات

    الأكثر مشاهدة

    خدمات المركز

    نبذة عنا

    تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

    اتصل بنا

    فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

    فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

    فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

    شارك:

    عضو فى

    معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

    دفع آمن من خلال

    Visa Mastercard Myfatoorah Mada