تنقسم المقابلة في علم النفس إلى ثلاثة أنواع وهي:
مقابلة الاستقبال:
يكون الاهتمام موجهًا نحو موضوعات مشكلة المريض والخطوات التي اتخذها سابقًا وتوقعاته الحاضرة، وتعريفه بالإمكانات المتاحة.
المقابلة المقننة:
هي من المقابلات التي يلاحظ فيها المفحوص في ظروف غير عادية تستثير الانفعال، إلا أن مثل هذه المقابلات يغلب أن تكون قليلة الفائدة في معظم المواقف الإكلينيكية التي كون تعاون المريض فيها أمر بالغ الأهمية، وتكون معلوماتها وبياناتها في الكثير من الأحيان خاضعة للدراسة الكمية.
المقابلة التشخيصية:
يستخدم الطبيب النفسي أو الاختصاصي هذا النوع من المقابلة في تشخيص حالات المرضى وذوي المشكلات، والتعرف إلى العوامل الأساسية المؤثرة في حدوث تلك المشكلة النفسية التي يعانون منها.
مزايا وعيوب المقابلة التشخيصية:
من أهم مميزات المقابلة التشخيصية أنها تسمح بالحصول على البيانات المطلوبة بأقل توجيه ممكن، وبأكبر قدر من التلقائية، ولذلك فهي تستثير قدرًا من مقاومة المريض، وتيّسر الكشف عن خصائصه الفريدة والفهم الأكمل والأعمق لدينامية شخصيته.
أما بالنسبة إلى العيوب أنها تتطلب خبرة معمقة لكي تحقق جميع هذه الأغراض، وفي أثناء المقابلة العيادية يستعين الفاحص بدراسة تاريخ الحالة التي تطلب إجراءات دراسية خاصة تتفق مع ظروف الحالة وقدراتها العقلية، ومكانتها الاجتماعية، ومستواها التعليمي، والاقتصادي.
تعرف على خصائص المقابلة في البحث العلمي.