تستند الجامعات الحكومية المصرية إلى اعتماد رسمي صادر عن المجلس الأعلى للجامعات، وهو ما يمنحها أساس الاعتراف داخل المملكة العربية السعودية. ويصبح هذا الاعتراف نافذًا فقط عندما تُنفَّذ البرامج وفق نموذج التعليم المدمج الذي يجمع بين المحاضرات الحضورية والأنشطة الرقمية، مع التزام كامل بالاختبارات الوجاهية والإشراف الأكاديمي، ومن أهمها:
1- جامعة القاهرة
تُعد جامعة القاهرة من أعرق الجامعات المصرية، وتلتزم بنظام تعليمي يعتمد على الحضور الفعلي أساسًا، مع دعم إلكتروني للمواد. ويجعل هذا التوازن برامجها متوافقة مع معايير التعليم المدمج المعترف به في السعودية.
2- جامعة عين شمس
تعتمد الجامعة نموذجًا تدريجيًا للتعليم المدمج، يقوم على محاضرات صفية وأنشطة إلكترونية مساعدة. ويعزز هذا الدمج جودة المحتوى ويضمن بقاء التقويم حضوريًا.
3- جامعة الإسكندرية
تقدم الجامعة برامج تقوم على حضور مباشر وتفاعل وجاهي مع أعضاء هيئة التدريس، وتدعم المواد بنظم تعلم إلكتروني. وتلتزم برامجها بضوابط التقييم الحضوري المطلوبة للمعادلة.
4- جامعة المنصورة
تعتمد الجامعة على حضور مكثّف في معظم المواد، إضافة إلى محتوى رقمي مكمّل، مما يجعلها نموذجًا مستقرًا للتعليم المدمج المقبول أكاديميًا داخل المملكة.
5- جامعة الأزهر
رغم طابع جامعة الأزهر الشرعي التقليدي، تعتمد الجامعة محاضرات حضورية إلزامية وتستخدم تقنيات مساندة رقمية. وتظل الشهادة معترفًا بها طالما لم يتحول البرنامج إلى تعليم إلكتروني كامل.
6- جامعة حلوان
تجمع الجامعة بين الأنشطة الصفية والتدريب العملي والمحتوى الإلكتروني، مما يجعل برامجها قابلة للتنفيذ وفق معايير التعليم المدمج. ويعكس هذا النموذج التزامًا بجودة المخرجات.
7- جامعة أسيوط
تعتمد الجامعة على التعليم الحضوري كأساس للمقررات النظرية والتطبيقية، وتستخدم منصات إلكترونية مكملة. ويجعل هذا النهج البرامج متوافقة مع معايير الاعتماد.
8- جامعة طنطا
تؤكد الجامعة على اللقاءات الصفية والتفاعل المباشر، بينما تُستخدم المنصات الرقمية لدعم عملية التعلم. ويحقق هذا التوازن متطلبات التعليم المدمج المعترف به.
9- جامعة الزقازيق
تقدم الجامعة برامج تعتمد حضورًا منتظمًا بالإضافة إلى المواد الإلكترونية. ويضمن هذا الهيكل توافقًا مع المعايير السعودية الخاصة بالاختبارات الحضورية.
10- جامعة جنوب الوادي
تلتزم الجامعة بالحضور الفعلي وتوفر مسارات تعلم رقمية مساعدة، مما يسمح بتنفيذ نموذج تعليم مدمج مناسب للمعادلة في السعودية.
11- جامعة المنيا
تعتمد الجامعة على محاضرات وجاهية مقررة وتستخدم محتوى إلكترونيًا مكمّلًا. ويعكس هذا النموذج التزامًا بالمعايير الأكاديمية التي تشترط حضورًا فعليًا.
12- جامعة المنوفية
تعتمد على حضور مباشر في غالبية التخصصات، وتدعم مقرراتها بمنصات تعليمية رقمية تُستخدم كأداة مساعدة، لا بديلًا عن التعلم الحضوري.
13- جامعة بنها
تلتزم الجامعة بنموذج يجمع بين المحاضرات الوجاهية والدعم الإلكتروني، مع تركيز خاص على الاختبارات الحضورية المرتبطة بمعايير الجودة.
14- جامعة الفيوم
توفر جامعة الفيوم محاضرات حضورية أساسية، إضافة إلى محتوى رقمي يساعد الطلاب على تعزيز الفهم، وهو ما يتوافق مع إطار التعليم المدمج المعترف به.
15- جامعة بورسعيد
تعتمد الجامعة على مزيج من التعليم الحضوري والمحتوى الإلكتروني، مع التزام بالتقييم الوجاهي. ويجعل هذا النموذج برامجها مؤهلة للمعادلة طالما التزمت بضوابط التعليم المدمج.
يتضح أن الجامعات الحكومية المصرية تعتمد أساسًا على التعليم الحضوري، وتستخدم التعليم الإلكتروني بصورة مساندة، مما يضع برامجها ضمن إطار التعليم المدمج المقبول في وزارة التعليم بالسعودية. ويظل الاعتراف مرتبطًا بالنمط الفعلي لتنفيذ البرنامج، لا باسم الجامعة وحده، وهو ما يستوجب التحقق من طبيعة البرنامج قبل التسجيل.