كيفية قراءة تقرير الاقتباس وتفسير دلالات الألوان

الأمانة العلمية لها أهمية كبيرة في مجال البحث العلمي بشكلٍ عام، لذلك أصبح تقرير الاقتباس أداة أساسية يستخدمها الباحثون للتحقق من أصالة أعمالهم وضمان خلوها من الانتحال غير المقصود. لكن كيف نقرأ تقرير الاقتباس بشكل صحيح؟ وماذا تعني الألوان المختلفة التي تظهر فيه؟ يُظهر هذا التقرير نسبة التطابق مع مصادر أخرى ويستخدم ألوانًا مميزة للدلالة على حجم الاقتباس وخطورته.

لذلك حرصنا من خلال المقال الحالي أن يكون دليل إرشادي للباحثين يوضح لهم كيفية قراءة تقرير الاقتباس بدقة وتفسير دلالات الألوان بشكل منهجي، لتتمكن من ضبط النصوص، وتعزيز مصداقيتك العلمية، والامتثال لأعلى معايير النزاهة الأكاديمية

تقرير الاقتباس هو وثيقة تصدرها برامج الكشف عن السرقة الأدبية مثل Turnitin أو iThenticate، تُظهر نسبة النصوص المقتبسة أو المطابقة من مصادر أخرى داخل العمل الأكاديمي. هذا ويُستخدم تقرير الاقتباس لتحديد مدى أصالة البحث والكشف عن أي تشابه غير موثق مع أعمال سابقة، مما يساعد في التحقق من التزام الباحث بمعايير الأمانة العلمية والتوثيق السليم. ويُعد أداة أساسية في تقييم النزاهة الأكاديمية للرسائل العلمية والمقالات المنشورة.

تُعد أدوات كشف الاقتباس من التقنيات الأساسية التي يستخدمها الباحثون والمؤسسات الأكاديمية لضمان الأمانة العلمية ومنع الانتحال في الأعمال البحثية. تساعد هذه الأدوات في الكشف عن المحتوى المنقول أو المقتبس من مصادر أخرى، مما يعزز من مصداقية البحث وجودته. وفيما يلي أهم الأدوات المستخدمة عالميًا وأبرز مميزاتها.

1- برنامج Turnitin

يُعتبر برنامج Turnitin من أشهر وأقدم أدوات كشف الاقتباس في العالم، ويُستخدم على نطاق واسع في الجامعات والمؤسسات التعليمية. يتميز بدقة عالية في مقارنة النصوص مع قاعدة بيانات ضخمة تشمل المقالات العلمية، الكتب، المواقع الإلكترونية، والأعمال الطلابية.

2- أداة iThenticate

مخصصة للباحثين والمؤسسات البحثية، وتُستخدم بشكل واسع في تقييم الأبحاث قبل النشر في المجلات العلمية. تتمتع بقاعدة بيانات كبيرة تشمل المقالات المحكمة والتقارير العلمية، وتُعد معيارًا في تقييم الأصالة.

3- أداة Grammarly Plagiarism Checker

إلى جانب تقديم خدمات التدقيق اللغوي، توفر Grammarly أداة قوية لكشف الاقتباس. تتميز بسهولة الاستخدام وتقديم تقارير مفصلة عن نسبة الاقتباس ومصادرها، وهي مناسبة للباحثين الأفراد.

4- أداة Copyscape

تُستخدم بشكل رئيسي للكشف عن المحتوى المنقول عبر الإنترنت. توفر خدمة فحص النصوص على الويب وتساعد الباحثين على التأكد من أصالة المحتوى المنشور أو المُرسل للنشر.

5- أداة PlagScan

تقدم هذه الأداة تقارير دقيقة عن نسبة الاقتباس مع إمكانية تحميل النتائج والتفصيل حسب الفقرات. تُستخدم في المؤسسات التعليمية والشركات لضمان الأصالة العلمية.

6- أداة Unicheck

تُعتبر أداة حديثة تتميز بسرعة الفحص ودعم لغات متعددة، وتُستخدم في الجامعات والمؤسسات التعليمية لتقييم الأبحاث الأكاديمية والواجبات الطلابية.

تُعتبر نسبة الاقتباس في تقرير Turnitin مؤشرًا رئيسيًا لمدى تشابه البحث مع المصادر الأخرى، مما يساعد على تقييم أصالته. يوفر البرنامج طريقة سهلة لعرض هذه النسبة وتمكين الباحث من مراجعة التفاصيل بدقة لضمان النزاهة العلمية. فيما يلي خطوات استخراج هذه النسبة وقراءتها بشكل فعّال:

1- تسجيل الدخول إلى حساب Turnitin

قم بالدخول إلى حسابك على منصة Turnitin باستخدام اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصة بك.

2- تحميل الملف أو الوصول إلى التقرير

بعد رفع ملف البحث أو الواجب، انتظر حتى يقوم البرنامج بتحليل النص ومقارنته مع قاعدة البيانات. بمجرد انتهاء التحليل، يمكنك فتح تقرير الاقتباس الخاص بالملف.

3- فتح تقرير الاقتباس

في قائمة الواجبات أو الأبحاث، اختر الملف الذي ترغب في معرفة تقريره، ثم انقر على رمز النسبة المئوية أو رابط التقرير لفتحه.

4- قراءة النسبة العامة للاقتباس (Similarity Index)

في أعلى التقرير، ستجد رقمًا يُعبّر عن "نسبة التشابه" أو "Similarity Index" وهي النسبة العامة التي توضح مدى تطابق محتوى النص مع مصادر أخرى موجودة في قاعدة بيانات Turnitin. تكون النسبة مئوية، مثلاً 25% تعني أن 25% من محتوى النص مشابه لمصادر أخرى.

5- فهم التفاصيل تحت النسبة

يمكنك استعراض الأجزاء الملونة في النص والتي تشير إلى المحتوى المتشابه مع مصادر محددة، مع روابط لهذه المصادر. يساعد ذلك في معرفة ما إذا كانت الاقتباسات مستشهدًا بها بشكل صحيح أو نسخًا غير مصرح به.

6- استخدام النسبة بشكل مسؤول

النسبة العامة ليست دائمًا دلالة على الانتحال، فقد تحتوي على اقتباسات صحيحة أو مراجع موثقة. لذا، يجب مراجعة التفاصيل داخل التقرير لتقييم طبيعة التشابه.

يُعد تقرير الاقتباس في برنامج Turnitin أداة فعالة لمساعدة الباحثين على التعرف على نسب التشابه في نصوصهم مع مصادر أخرى، ويستخدم البرنامج نظام ألوان لتوضيح مدى الاقتباس في أجزاء مختلفة من النص. فهم دلالات هذه الألوان يُسهم في تقييم مدى أصالة البحث، وتشير هذه الألوان إلى أمور مختلفة يتم تفسيرها على النحو التالي:

1- اللون الأحمر

يرمز اللون الأحمر إلى نسبة تشابه عالية جدًا في جزء معين من النص، غالبًا ما تتجاوز 75%. يشير هذا إلى أن النص في هذا الجزء مشابه جدًا لمصدر آخر، مما يستوجب مراجعة دقيقة لتوثيق الاقتباس أو إعادة صياغة المحتوى.

2- اللون البرتقالي

يمثل اللون البرتقالي نسبة تشابه مرتفعة تتراوح بين 50% و74%. يدل على وجود تطابق كبير مع مصادر أخرى، ويُنصح بالتحقق من صحة الاستشهادات والتأكد من عدم الانتحال.

3- اللون الأصفر

يدل اللون الأصفر على نسبة تشابه متوسطة تتراوح بين 25% و49%. يعكس هذا وجود اقتباسات أو معلومات مستمدة من مصادر أخرى، ويجب مراجعتها لضمان التوثيق الصحيح.

4- اللون الأخضر

يشير اللون الأخضر إلى نسبة تشابه منخفضة بين 10% و24%. غالبًا ما تكون هذه النسبة مقبولة إذا كانت مصحوبة بتوثيق سليم، وتمثل اقتباسات معتمدة أو استخدامًا لمعلومات عامة.

5- اللون الأزرق

يرمز اللون الأزرق إلى نسبة تشابه قليلة جدًا (أقل من 10%) أو عدم وجود تشابه. يدل على أن المحتوى أصلي إلى حد كبير، مع احتمالية وجود بعض الاقتباسات الطفيفة أو المحتوى العام.

لذلك يُساعد نظام الألوان الباحث في التركيز على الأجزاء التي تحتاج إلى مراجعة أو تعديل، مما يسهل عملية التنقيح والتأكد من الأمانة العلمية في البحث.

يُعتبر تقرير الاقتباس من برنامج Turnitin أداة مهمة تساعد الباحثين والمشرفين على تقييم مدى أصالة المحتوى المقدم، من خلال تحديد نسبة التشابه مع مصادر أخرى. ولتحقيق أقصى استفادة من التقرير، يجب اتباع خطوات منهجية لقراءة وفهم نتائج البرنامج بشكل دقيق، وهي على النحو التالي:

1- فتح تقرير الاقتباس

بعد رفع الملف على منصة Turnitin واكتمال عملية الفحص، يتم الدخول إلى صفحة التقرير من خلال النقر على نسبة التشابه (Similarity Index) المرتبطة بالملف.

2- قراءة النسبة العامة للتشابه

تُعرض النسبة الإجمالية للتشابه في أعلى التقرير، وهي تعبر عن مدى تطابق محتوى النص مع المصادر الموجودة في قاعدة بيانات Turnitin. تُستخدم هذه النسبة كمؤشر أولي لأصالة البحث.

3- فهم دلالات الألوان

يستخدم التقرير نظام ألوان لتحديد أجزاء النص المتشابهة مع مصادر أخرى، حيث تختلف الألوان بحسب نسبة التشابه في كل جزء. ينبغي التعرف على معاني هذه الألوان لتحديد مدى الحاجة للمراجعة أو التوثيق.

4- مراجعة المصادر المتطابقة

يُظهر التقرير قائمة بالمصادر التي تم الكشف عن تشابه معها، مع روابط يمكن الوصول إليها. يجب مراجعة هذه المصادر للتأكد من صحة التوثيق أو إعادة صياغة المحتوى عند الحاجة.

5- فحص النصوص المتشابهة داخل التقرير

من خلال النقر على الأجزاء الملونة في النص، يمكن الاطلاع على الفقرات المتطابقة ومقارنتها بالمصدر الأصلي، مما يساعد على تحديد نوع التشابه (اقتباس صحيح، نسخ، أو اقتباس ضعيف التوثيق).

6- تقييم الاقتباسات والتوثيق

يجب التأكد من أن الاقتباسات في النص موثقة بشكل صحيح، وأن المحتوى المنقول ليس نسخًا غير مصرح به، مع العمل على تعديل أو إعادة صياغة الأجزاء غير المقبولة.

7- إعداد تقرير تصحيحي

بعد قراءة التقرير وفهم نتائجه، يُعد الباحث تقريرًا لتصحيح الأخطاء المحتملة، ويجري التعديلات اللازمة قبل التقديم النهائي للعمل البحثي.

يُعد التوثيق الأكاديمي عنصرًا أساسيًا للحفاظ على نزاهة البحث العلمي، حيث يسهم في الاعتراف بالمصادر الأصلية للمعلومات والأفكار المستخدمة. التوثيق الصحيح لا يقلل فقط من نسبة الاقتباس أو الانتحال، بل يعزز من مصداقية البحث ويرسخ القيم الأخلاقية في العمل الأكاديمي، وتتمثل أهميته في النقاط التالية:

1. يضمن الإشارة الواضحة إلى مصادر المعلومات والأفكار، مما يمنع الانتحال غير المقصود.
2. يساعد الباحث على تنظيم مصادره وتوثيقها بشكل دقيق ومتسلسل.
3. يعزز الشفافية في البحث ويسمح للقارئ بالتحقق من صحة المعلومات.
4. يرسخ الاحترام للملكية الفكرية ويشجع على استخدام المصادر بشكل مسؤول.
5. يقلل من خطر الوقوع في المخالفات الأكاديمية التي قد تؤدي إلى رفض البحث.
6. يسهل عملية المراجعة والتقييم من قبل المحكمين واللجان العلمية.
7. يدعم الباحث في بناء قاعدة معرفية متينة تعزز من جودة الدراسة.
8. يشجع على إنتاج بحوث أصيلة ترتكز على استعراض نقدي ومبتكر للمصادر.

تقرير الاقتباس يعد أداة مهمة تساعد الباحثين في تقييم مدى أصالة أعمالهم ودرجة الاقتباس من مصادر أخرى. ومع ذلك، قد يرتكب البعض أخطاء في تفسير هذا التقرير تؤثر على فهمهم لنسبة الاقتباس الحقيقية وتقييم جودة العمل، مما يستدعي التعرف على هذه الأخطاء لتجنبها وضمان استخدام التقرير بشكل صحيح، ومن أبرزها:

1. الخلط بين الاقتباس المشروع والاقتباس غير المشروع دون التفريق بينهما.
2. تجاهل الاقتباسات المسموح بها مثل التعريفات والمصطلحات العلمية الشائعة.
3. التركيز فقط على نسبة الاقتباس الإجمالية دون تحليل مصادر الاقتباس.
4. عدم مراجعة النصوص المقتبسة للتحقق من دقتها وسياقها.
5. الاعتماد المفرط على الأرقام دون فهم معاني الألوان والدلالات في التقرير.
6. عدم استخدام التقرير كأداة تعليمية لتحسين الكتابة الأكاديمية وتجنب الانتحال.
7. تجاهل التنسيق الصحيح للاقتباسات في النص وقائمة المراجع.
8. عدم تحديث التقرير بعد التعديلات على النصوص لتقييم النسخة النهائية.
9. استخدام مصادر قديمة أو غير موثوقة في التحليل.
10. عدم استشارة المشرف الأكاديمي أو المختصين في حالة وجود لبس في التفسير.

يُعتبر تقرير الاقتباس أداة قيمة لتعزيز جودة البحث العلمي، فإذا ما استُخدم بشكل صحيح، يمكن أن يصبح نقطة قوة تعزز من أصالة العمل وتنظيمه. تجنب الأخطاء في قراءته وفهمه يتيح للباحث تحسين كتابته وتقليل الانتحال، مما يرفع من مستوى البحث ويزيد من فرص قبوله ونشره، ويمكن تجنب هذه الأخطاء من خلال الآتي:

1. افهم الفروق بين الاقتباس المشروع وغير المشروع قبل تفسير النسب.
2. راجع المصادر التي يظهر فيها الاقتباس بدقة لتحليل السياق والمضمون.
3. لا تركز فقط على النسبة الإجمالية، بل قم بتحليل تفاصيل الاقتباس وأماكنه.
4. استخدم التقرير كأداة تعليمية لتطوير مهاراتك في الصياغة والكتابة الأكاديمية.
5. قم بتعديل وإعادة صياغة النصوص المقتبسة لتحسين الأصالة وتقليل التشابه.
6. حافظ على التنسيق الصحيح للاقتباسات داخل النص وفي قائمة المراجع.
7. اطلب رأي المشرف الأكاديمي في تفسير التقرير والاستفادة منه.
8. احرص على تحديث التقرير بعد كل تعديل لضمان دقة التقييم النهائي.
9. لا تهمل الألوان والدلالات في التقرير التي تساعدك على فهم نوع وطبيعة الاقتباس.
10. اعتبر تقرير الاقتباس جزءًا من عملية مراجعة البحث وليس مجرد عقبة تواجهها

نساعدك في دراسة على حماية عملك الأكاديمي من مخاطر السرقة الأدبية من خلال خدمة فحص الاقتباس العلمي باستخدام برامج عالمية دقيقة ومعتمدة مثل Turnitin وiThenticate. ، ولا نقف عند كشف الاقتباس فقط، بل نزوّدك بتقرير مفصل يُظهر دلالات الألوان والنسب داخل النص، ونقدّم لك توصيات أكاديمية تساعدك على تقليل النسبة وتحسين جودة الكتابة، مع الحفاظ على أصالة العمل وسلامته الأكاديمية.

1. استخدام برامج موثوقة للكشف عن الاقتباس بدقة واحترافية.
2. تقديم تقرير مفصل يُظهر النسبة الكلية والاقتباسات المطابقة.
3. تحليل دلالات الألوان في التقرير وتفسيرها للباحث بوضوح.
4. دعم أكاديمي لتقليل النسبة وتحسين الصياغة بأسلوب علمي أصيل.
5. التزام تام بسرية الملفات وضمان خصوصية المحتوى.

حافظ على أصالة بحثك والتزم بالمعايير الأكاديمية تواصل معنا عبر الواتس اب أو نموذج التواصل، لفحص السرقة الأدبية بدقة واطمئن إلى جودة عملك العلمي قبل التقديم.

الفريق الأكاديمي في شركة دراسة المسؤول عن خدمة كشف الاقتباس العلمي هو مجموعة من الخبراء المتخصصين في التحرير الأكاديمي والتوثيق العلمي، يضم نخبة من حملة الدكتوراه والماجستير من جامعات مرموقة، يتمتعون بخبرة تتجاوز 20 عامًا في فحص الأعمال العلمية وضبطها وفق معايير النزاهة الأكاديمية. ويضم الفريق:

1. متخصصين في كشف الاقتباس العلمي باستخدام أدوات موثوقة مثل Turnitin وiThenticate.
2. مراجعين لغويين وأكاديميين يمتلكون خبرة في إعادة الصياغة العلمية بلغة أكاديمية سليمة خالية من الانتحال.
3. خبراء في أنماط التوثيق المختلفة (APA، MLA، Chicago، Harvard...) لضمان التوثيق الصحيح لكافة المصادر.
4. مستشارين أكاديميين يساعدون الباحث على فهم تقرير الاقتباس وتفسير دلالات النسبة والألوان.
5. فريق تحرير محترف يُعيد صياغة الفقرات المرتفعة في نسبة الاقتباس بطريقة تحافظ على المعنى وتضمن الأصالة.

ويتميّز الفريق بالتزامه الكامل بأخلاقيات البحث العلمي وسرية المحتوى، مع تقديم تقارير مفصلة تتضمن توصيات عملية لخفض نسبة الاقتباس وزيادة فرص القبول في الجامعات والمجلات المحكمة.

عبّر العملاء عن ارتياحهم الكبير تجاه خدمة فحص الاقتباس، مشيرين إلى أنها ساعدتهم على التأكد من أصالة أعمالهم العلمية والالتزام بمعايير النزاهة الأكاديمية. وقد أثنوا على دقة التقارير التي تم توليدها من خلال أدوات موثوقة مثل Turnitin، مع توضيح مفصل لنسب الاقتباس ومصادرها.

 كما أشادت آراء العملاء بالدعم المقدم في تفسير نتائج التقرير، وتقديم إرشادات عملية لإعادة الصياغة وتخفيض نسبة التشابه عند الحاجة. وأكد العديد منهم أن الخدمة لم تكن مجرد فحص آلي، بل ترافقت مع متابعة علمية ساعدتهم على تحسين جودة الكتابة والتوثيق الأكاديمي، مما سهّل عليهم اجتياز متطلبات الجامعات ومجلات النشر بثقة واطمئنان.

في الختام، يُعد فهم تقرير الاقتباس وتفسير دلالات ألوانه خطوة أساسية لضمان النزاهة العلمية وجودة العمل البحثي. فقراءة التقرير بعناية وتمييز النسب المئوية ومستويات التشابه تساعد الباحث على تصحيح مواطن الاقتباس الزائد وتجنب التكرار غير المشروع. وكلما كان الباحث أكثر وعيًا بمؤشرات التقرير ومعاني الألوان، تمكن من تقديم عمل أكاديمي أصيل يعكس احترامه للملكية الفكرية والتوثيق العلمي الدقيق.