طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

عدد المشاهدات(27)

ما هي المصادر الأولية والثانوية في البحث العلمي؟


تُعد المصادر من الركائز الأساسية في كتابة البحث العلمي، إذ يعتمد عليها الباحث لدعم أفكاره، تحليل المعلومات، وإثبات الفرضيات التي يقوم عليها البحث. وجود مصادر موثوقة يعكس مدى التزام الباحث بالمنهج العلمي، كما يعزز من مصداقية الدراسة وجودتها الأكاديمية.

اختيار المصادر المناسبة ليس مجرد عملية اقتباس، بل هو مهارة علمية تتطلب فهمًا لنوع المصدر، وظيفته، ومتى يجب استخدامه. فالمصادر الأولية والثانوية تختلف من حيث طبيعتها وطريقة استخدامها، ولكل منهما دور محدد في بناء المحتوى العلمي الرصين.

المعرفة الجيدة بتصنيف المصادر تساعد الطالب أو الباحث على تحديد المواد المناسبة لكل مرحلة من مراحل البحث، سواء لجمع البيانات أو التحليل أو العرض النهائي. لذلك، فإن فهم الفرق بين أنواع المصادر لا يقل أهمية عن تحليل البيانات أو صياغة النتائج.

تعريف المصادر في البحث العلمي

 

عند الحديث عن تعريف المصادر في البحث العلمي، فإننا نقصد بها كل مادة أو مرجع يلجأ إليه الباحث للحصول على معلومات أو بيانات تدعم فرضياته، تشرح خلفية الموضوع، أو تقدم تفسيرًا لما توصّل إليه من نتائج.

تختلف المصادر عن المراجع، فبينما تشير "المراجع" عادة إلى قائمة الكتب والمقالات التي اعتمد عليها الباحث في نهاية البحث، تُستخدم كلمة "مصادر" للإشارة إلى الوثائق أو المواد الأصلية التي تم الرجوع إليها أثناء كتابة البحث.

يُصنّف الباحثون المصادر إلى ثلاثة أنواع رئيسية:

  1. مصادر أولية: وهي المواد الأصلية التي تم إنتاجها أو تسجيلها في وقت وقوع الحدث أو الدراسة.
  2. مصادر ثانوية: وهي الدراسات أو التحليلات التي تناولت المصادر الأولية بالشرح والتفسير.
  3. مصادر ثالثية: وهي المواد التي تقوم بتجميع أو تلخيص المصادر الأولية والثانوية، مثل الموسوعات والقواميس.

فهم هذا التصنيف يُعد جزءًا مهمًا من تدريب الباحث على التفكير النقدي، والقدرة على استخدام المعلومات بدقة وأمانة علمية.

ما هي مصادر البحث العلمي؟

 

مصادر البحث العلمي هي كل ما يعتمد عليه الباحث من أدلة، بيانات، أفكار، أو توثيقات في سبيل دعم موضوع دراسته أو تحليل جوانب معينة فيه. السؤال "ما هي مصادر البحث العلمي؟" يتكرر كثيرًا لدى الطلاب والباحثين الجدد، خاصة عند بداية العمل على الرسائل الجامعية أو الأبحاث المحكمة.

تتعدد مصادر البحث العلمي بحسب المجال العلمي والتخصص، وتشمل:

  1. الكتب الأكاديمية المنشورة
  2. الأوراق البحثية والمجلات العلمية المحكمة
  3. التقارير الرسمية والإحصائيات
  4. الوثائق التاريخية والمخطوطات
  5. قواعد البيانات الإلكترونية والموسوعات العلمية

ويُصنّف اختيار المصدر المناسب ضمن المهارات الأساسية التي يجب أن يتقنها كل باحث، حيث تختلف طبيعة كل مصدر من حيث الدقة، العمق، والموثوقية. فالمصدر المناسب في دراسة طبية يختلف بالضرورة عن ذلك المستخدم في بحث قانوني أو اجتماعي.

ومن هنا تظهر أهمية التمييز بين المصادر الأولية والثانوية، ومعرفة متى يجب استخدام كل نوع لدعم الجوانب المختلفة للبحث، من الإطار النظري إلى عرض النتائج.

ما هي المصادر الأولية في البحث العلمي؟

 

تُعد المصادر الأولية حجر الأساس لأي بحث علمي جاد، لأنها تمثل المادة الأصلية التي استُقيت منها المعلومات مباشرة دون وسيط. ويمكن تعريف المصادر الأولية في البحث العلمي بأنها الوثائق أو الأدلة التي تم إنشاؤها في وقت الحدث أو الدراسة نفسها، أو تلك التي تم جمعها من خلال تجارب ميدانية أو مشاهدات مباشرة.

يُستفاد من هذه المصادر لتقديم معلومات جديدة وغير منشورة مسبقًا، وتُستخدم بشكل خاص في الدراسات التي تعتمد على التحليل المباشر أو التحقيق الأولي.

أمثلة على المصادر الأولية تشمل:

  1. المقابلات الشخصية التي يُجريها الباحث مع عينة من الأفراد
  2. البيانات الخام الناتجة عن التجارب المعملية أو الاستطلاعات
  3. الوثائق الأصلية مثل الدساتير، الاتفاقيات الدولية، أو المحاضر الرسمية
  4. الرسائل واليوميات والمذكرات المكتوبة من قِبل شخصيات معاصرة للحدث
  5. الصور الفوتوغرافية الأصلية، والمخطوطات، والتسجيلات الصوتية
  6. الأعمال الأدبية أو الفنية في تحليلها الأصلي

يعتمد الباحث على المصادر الأولية حينما يسعى إلى تقديم تحليل أو تفسير جديد، أو عندما تكون الدراسة ميدانية وتستلزم جمع بيانات من الواقع. كما أنها تمنح البحث أصالة وعمقًا، وتُظهر قدرة الباحث على التعامل المباشر مع مادته العلمية.

ما هي المصادر الثانوية في البحث العلمي؟

 

في مقابل المصادر الأولية، تأتي المصادر الثانوية التي تُعد من أكثر الأدوات استخدامًا في البحوث النظرية والتحليلية. يمكن تعريف المصادر الثانوية بأنها كل مرجع يتناول مصدرًا أوليًا بالتحليل أو التفسير أو إعادة التقديم. أي أنها ليست المادة الأصلية، بل ما كُتب أو نُشر عنها لاحقًا.

تُستخدم المصادر الثانوية بشكل شائع في بناء الإطار النظري، مراجعة الأدبيات السابقة، أو تحليل التوجهات البحثية حول موضوع معين.

أمثلة على المصادر الثانوية تشمل:

  1. الكتب الأكاديمية التي تحلل أو تشرح تجارب وأحداث سابقة
  2. مقالات المراجعة المنشورة في المجلات العلمية (Review Articles)
  3. الدراسات التي تعتمد على بيانات منشورة سابقًا دون جمع جديد
  4. التحليلات الأدبية أو النقدية لأعمال فنية أو أدبية أصلية
  5. رسائل الماجستير أو الدكتوراه التي تعتمد على مصادر أولية منشورة

دور المصادر الثانوية في البحث يكمن في توسيع الرؤية وتقديم سياق فكري حول الموضوع محل الدراسة. كما تتيح للباحث التعرف على ما كُتب من قبل في المجال، وتساعده على تحديد مكان بحثه ضمن النقاش العلمي القائم.

ورغم أن المصادر الثانوية لا تُقدّم معرفة "جديدة" بذاتها، إلا أنها تُعد ضرورية لفهم الخلفيات النظرية وتطوير أسئلة البحث بشكل متماسك.

مقارنة بين المصادر الأولية والثانوية

 

يُخطئ بعض الباحثين الجدد في التفريق بين المصادر الأولية والثانوية، لذلك من المهم توضيح الفروق الجوهرية بين النوعين لتسهيل عملية الاختيار الصحيح عند إعداد البحث العلمي.

فيما يلي مقارنة موجزة بين النوعين:

  • المصادر الأولية:

    1. تُقدم معلومات مباشرة دون تحليل خارجي.
    2. تمثل البيانات الأصلية التي بُني عليها الحدث أو التجربة.
    3. تُستخدم بشكل أساسي في الدراسات الميدانية أو التوثيقية.
    4. تتطلب جهدًا أكبر في جمعها وتحليلها.
    5. أمثلتها: التجارب العلمية، المقابلات، الوثائق الرسمية.
  • المصادر الثانوية:

    1. تتعامل مع المصدر الأولي بالتحليل والتفسير.
    2. تُعتبر "طبقة ثانية" من المعرفة.
    3. تُستخدم لتقديم السياق أو الخلفية النظرية.
    4. يسهل الوصول إليها، وغالبًا ما تكون متوفرة في المكتبات أو الإنترنت.
    5. أمثلتها: الكتب التحليلية، المراجعات الأدبية، مقالات النقد.

في بعض التخصصات، يُشترط على الباحث أن يستند إلى عدد محدد من المصادر الأولية لضمان أصالة البحث، بينما في مجالات أخرى يمكن أن تعتمد الدراسة بالكامل على مصادر ثانوية، خاصة في الدراسات النظرية أو التاريخية.


 

أوجه الاختلاف بين المصادر الأولية والثانوية:

 

أولًا: من حيث المفهوم

في الأعمال الأكاديمية، يُشير المصدر الأولي إلى محتوى أصلي يتم الإبلاغ عنه للمرة الأولى، بينما يُشير المصدر الثانوي إلى محتوى تم الإبلاغ عنه أولًا في مصدر آخر (American Psychological Association, 2020).

إن المصادر الأولية هي سجلات معاصرة للأحداث التي أنشأها أفراد في تلك الفترة الزمنية أو بعد عدة سنوات (مثل المراسلات، اليوميات، المذكرات، والتواريخ الشخصية). ومن ثم فهي المصادر التي توفر بيانات تم جمعها لأول مرة بواسطة المؤلف، وهي بيانات يطلق عليها اسم البيانات الأولية، بينما المصادر الثانوية هي المصادر التي توفر بيانات تم جمعها أو إنتاجها مسبقًا من قبل الآخرين، وهي بيانات يطلق عليها اسم البيانات الثانوية، وغالبًا ما تستخدم المصادر الثانوية التعميمات، التحليل، التفسير، والتوليف للمصادر الأولية (Alvarez, 2023; libguides, 2024).

ثانيًا: من حيث البيانات

تعتمد المصادر الأولية على البيانات الأولية، بينما تعتمد المصادر الثانوية على بيانات ثانوية، وهناك العديد من الفروقات بين البيانات الأولية والثانوية، منها ما يلي (Ajayi, 2017; Alvarez, 2023):

  • أن البيانات الأولية تكون واقعية وأصلية، في حين أن البيانات الثانوية ليست سوى تحليل وتفسير للبيانات الأولية.
  • تُعتبر البيانات الأولية بيانات حديثة ومباشرة، بينما ترتبط البيانات الثانوية بالماضي.
  • تعد عملية جمع البيانات الأولية معقدة وتتطلب جهدًا كبيرًا، في المقابل، تكون عملية جمع البيانات الثانوية سريعة وسهلة.
  • توفر المعلومات المستندة إلى المواد المصدرية الأولية للقراء وصولًا مباشرًا إلى موضوع البحث، بينما توفر المصادر الثانوية تعليقات من باحثين آخرين.

ثالثًا: من حيث الأدوات

إن المصادر الأولية والثانوية تعتمد على عدد من الأدوات لجمع بياناتها ومعلوماتها، ففي المصادر الأولية يتم الاعتماد على الأدوات التالية (Ajayi, 2017):

  1. الاستبيان (Questionnaires): يُعد أسلوب الاستبيان أحد المصادر الأساسية لجمع البيانات، ويُستخدم لجمع معلومات كمية عن عناصر في مجتمع الدراسة. وقد يُجري الباحث الاستبيان ميدانيًا، ويتم التواصل مع المشاركين شخصيًا أو عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني.
  2. الملاحظة (Observations): وهي تقنية للحصول على المعلومات من خلال قياس المتغيرات أو جمع البيانات اللازمة لقياس المتغير قيد الدراسة. وتُعرف الملاحظة بأنها المراقبة الدقيقة وتسجيل الظواهر كما تحدث في الطبيعة مع مراعاة العلاقة بين السبب والنتيجة.
  3. مجموعات التركيز (Focus Groups): وهي تهدف إلى استكشاف موضوع معين بعمق من خلال نقاش جماعي بين عدد من المشاركين.
  4. دراسة الحالة (Case Study): وهي تُستخدم لفهم تجربة معينة أو إجراء فحص شامل من خلال مقارنة حالات متعددة بشكل متقاطع.
  5. المقابلة (Interview): تُعد المقابلة أسلوبًا يُستخدم بشكل رئيسي لفهم الأسباب والدوافع الكامنة وراء مواقف الناس وتفضيلاتهم أو سلوكياتهم.

في حين تعتمد المصادر الثانوية على عدد من الأدوات لجمع وعرض بياناتها، وتتمثل تلك الأدوات فيما يلي(Ajayi, 2017) :

  1. المواقع الإلكترونية.
  2. الكتب الأكاديمية والمقالات العلمية: التي تستند إلى المصادر الأولية في تحليل موضوع معين.
  3. المراجعات الأدبية والنقدية: التي تقيم وتفسر الأعمال الأدبية أو الفنية.

رابعًا: من حيث الحيادية

في بعض الأحيان، يمكن أن تكون المصادر الأولية ذات طابع شخصي وذاتي، لأنها تعتمد على الآراء والمواقف التي قد يتم تشكيلها بناءً على التجربة الشخصية. في المقابل، عادةً ما تكون المصادر الثانوية موضوعية وتتيح للقارئ فرصة تقييم المصدر من حيث الغرض والحيادية (Alvarez, 2023).

خامسًا: من حيث الأفضلية

إن معظم الأبحاث تعتمد على كل من المصادر الأولية والثانوية، حيث يكمل كل منهما الآخر. وبشكل عام تُعتبر المصادر الأولية أساسًا للبحث الأصلي، حيث تتيح للباحث اكتشاف معلومات جديدة، وتقديم أدلة موثوقة تدعم الحجج، وتوفير معلومات موثوقة ومباشرة حول موضوع البحث. وإذا لم يستخدم الباحث أي مصادر أولية، فقد يُعتبر بحثه غير أصلي أو غير موثوق به. على الجانب الآخر، تُعد المصادر الثانوية مفيدة لاكتساب فهم شامل لموضوع البحث، ومعرفة كيفية تناوله من قِبل الباحثين الآخرين (Streefkerk, 2023).

ومن الأفضل، كجزء من الممارسة الأكاديمية الجيدة، البحث عن المصدر الأولي وقراءته والاستشهاد به مباشرة بدلًا من الاعتماد على مصدر ثانوي. على سبيل المثال، بدلاً من الاستشهاد بمحاضرة مدرس أو كتاب دراسي أو موسوعة تستشهد بدورها ببحث أصلي، يُفضل العثور على البحث الأصلي وقراءته والاستشهاد به مباشرة (American Psychological Association, 2020).

سادسًا: من حيث التوثيق

عند الاستشهاد بمصدر ثانوي، يجب كتابة هذا المصدر في قائمة المراجع بشكل عادي وفق أسلوب التوثيق المتبع (مثل نظام توثيق APA). أما في حالة التوثيق في المتن، فإننا نكتب المصدر الأولي ثم نكتب "كما ورد في as cited in" متبوعًا بالمصدر الثانوي الذي تم استخدامه. وإذا كان معروفًا سنة نشر المصدر الأولي، فيجب تضمينها أيضًا في النص (مجاور، 2020).

على سبيل المثال، إذا قرأت عملًا لـ Lyon وآخرين (2014) حيث تمت الإشارة إلى Rabbitt (1982)، ولكنك لم تتمكن من قراءة عمل Rabbitt بنفسك، فيجب الإشارة إلى عمل Rabbitt كمصدر أصلي، متبوعًا بـ Lyon وآخرين كمصدر ثانوي. ولكن في قائمة المراجع، يجب إدراج عمل Lyon وآخرين فقط.

كيفية تقييم جودة المصادر في البحث العلمي

 

ليس كل ما يُنشر يعتبر صالحًا كمصدر علمي موثوق. من هنا تأتي أهمية تقييم جودة المصادر في البحث العلمي، وهي خطوة ضرورية لضمان مصداقية المعلومات المستخدمة وسلامة النتائج التي يتوصل إليها الباحث.

فيما يلي أهم المعايير التي تساعد في تقييم جودة المصدر:

  1. موثوقية المؤلف: هل المؤلف أكاديمي متخصص؟ هل له سجل من الأبحاث في نفس المجال؟
  2. جهة النشر: هل تم نشر المصدر من قبل جامعة، دار نشر علمية، أو مجلة محكّمة؟
  3. حداثة المصدر: ما تاريخ النشر؟ وهل المعلومات لا تزال صالحة وحديثة في سياق الدراسة؟
  4. وجود توثيق علمي داخل المصدر: هل يحتوي المصدر على مراجع وتوثيق للمعلومات التي يقدمها؟
  5. اللغة والأسلوب: هل اللغة علمية واضحة؟ أم توجد مؤشرات على التحيز أو السطحية؟
  6. توافقه مع موضوع البحث: هل يناقش المصدر الموضوع ذاته أو موضوعًا ذا صلة مباشرة؟

من المهم أن يُخضع الباحث كل مصدر يعتمده لهذا التقييم، خاصة عند استخدام مصادر إلكترونية أو مواقع الإنترنت التي قد تفتقر إلى المراجعة العلمية.

نصائح لاختيار المصادر المناسبة لبحثك

 

اختيار المصادر لا يقل أهمية عن كتابة النتائج أو تحليل البيانات. المصدر الجيد يضيف قوة للبحث، بينما المصدر الضعيف أو غير المناسب قد يُضعف حجتك العلمية. إليك بعض النصائح العملية لمساعدتك على اختيار المصادر الأفضل:

  1. افهم طبيعة موضوعك جيدًا: هل يتطلب البحث مصادر ميدانية؟ أم مراجعة نظرية؟ هذا يحدد ما إذا كنت تحتاج إلى مصادر أولية أو ثانوية.
  2. استخدم مزيجًا متوازنًا من المصادر: لا تكتفِ بنوع واحد، بل حاول المزج بين أنواع متعددة لإظهار عمق تحليلك.
  3. راجع متطلبات الجامعة أو الجهة المشرفة: بعض الجامعات تفرض عددًا معينًا من المصادر الحديثة أو المحكّمة.
  4. تجنّب المصادر مجهولة المؤلف أو غير المعروفة: مثل المدونات أو المنتديات غير العلمية.
  5. وثّق كل مصدر فور استخدامه: لتجنّب الأخطاء عند إعداد قائمة المراجع.
  6. حدّث مصادرك باستمرار: إذا استمر البحث لفترة طويلة، راجع ما إذا ظهرت مصادر أحدث وأكثر دقة.

الاعتماد على مصادر قوية وموثوقة يُظهر جهد الباحث الجاد، ويزيد من فرص قبول البحث في المؤسسات الأكاديمية والمجلات المحكمة.

الخاتمة

 

اختيار المصادر المناسبة ليس مجرد خطوة تقنية ضمن مراحل كتابة البحث العلمي، بل هو قرار يعكس وعي الباحث، ومستوى فهمه لموضوع دراسته، ومدى التزامه بالمنهجية الأكاديمية السليمة. فكلما كان اختيارك للمصادر دقيقًا، زادت جودة بحثك، وقويت حججك، وارتفعت فرص قبول عملك في الأوساط العلمية والمجلات المحكمة.

فهم الفرق بين المصادر الأولية والثانوية، والتعرف على دور المصادر الثالثية كمصادر تمهيدية، هو أساس في تدريب الباحث على التفكير النقدي والتمييز بين الحقائق والتحليلات. فعندما يُحسن الباحث استخدام المصدر الأولي في التوثيق أو الاستشهاد، ويستفيد من المصدر الثانوي في بناء الإطار النظري والتحليلي، يكون قد حقق توازنًا علميًا يُثري عمله الأكاديمي.

الخاتمة

التعليقات


الأقسام

أحدث المقالات

الأكثر مشاهدة

خدمات المركز

نبذة عنا

تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

اتصل بنا

فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

شارك:

عضو فى

معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

دفع آمن من خلال

Visa Mastercard Myfatoorah Mada