إعداد الإطار النظري لا يتم من فراغ، بل يعتمد على مراجعة علمية شاملة لمصادر متنوعة تزوّد الباحث بالمفاهيم والنظريات والنماذج ذات الصلة. كلما كانت مصادر الإطار النظري قوية وحديثة، زاد تماسك الإطار وقوة البحث. فيما يلي أبرز هذه المصادر:
1- الكتب العلمية المتخصصة
تُعد الكتب الأكاديمية من أهم المصادر، خصوصًا الكتب المرجعية التي تتناول النظريات والمفاهيم الأساسية في التخصص. توفر هذه الكتب خلفية علمية متعمقة تدعم بناء الإطار النظري.
2- المقالات العلمية المحكمة
المقالات المنشورة في الدوريات المحكمة مصدر غني ومحدّث. من خلالها يتعرف الباحث على الاتجاهات الحديثة في تفسير موضوع بحثه.
3- رسائل الماجستير والدكتوراه
الرسائل الأكاديمية تُمثّل مصدرًا عمليًا مهمًا، إذ توفّر نماذج لاستخدام النظريات في سياقات مشابهة. مع ذلك، يجب توخي الدقة في اختيار الرسائل ذات الجودة العلمية العالية.
4- التقارير البحثية والمنشورات الرسمية
التقارير الصادرة عن مراكز البحوث أو المنظمات المتخصصة تزوّد الباحث بأحدث النتائج الميدانية والنماذج العملية التي قد تُثري الإطار النظري.
5- الموسوعات والمراجع المتخصصة
تُفيد الموسوعات العلمية والمراجع الكبرى في شرح المصطلحات والمفاهيم الأساسية، وتُساعد على توضيح الخلفية النظرية بعمق.
6- المؤتمرات العلمية
أوراق العمل المقدّمة في المؤتمرات العلمية تُزوّد الباحث برؤية حديثة حول تطورات الحقل، وقد تُقدّم نماذج نظرية معاصرة مفيدة في بناء الإطار.
7- قواعد البيانات الأكاديمية
استخدام قواعد بيانات مثل Scopus، Web of Science، ProQuest يمكّن الباحث من الوصول إلى أحدث الدراسات والنظريات في مجاله.