أشارت الباحثة أنه لم يكن التعليم بمنأى عن استخدام تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي شأنه في ذلك شأن المجالات الأخرى، مثل (الصناعة، والتجارة، والهندسة، والمجال الطبي، والعسكري، وغيرها من المجالات، ومن أهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم:
1- أتمتة الدرجات والتقييم:
إذ يمكن توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم برصد العلامات والدرجات للطلاب داخل البيئة التعليمية، فيلجأ الروبوت أو الآلة إلى تقييم الطالب ومدى معرفته من خلال تحليل إجاباته وتقديم ردود الأفعال.
2- التغذية الراجعة للمعلم:
تعتبر التغذية الراجعة للمعلمين حول تقييم الطلاب فيما يتعلق بالأداء الدراسي وما أنجزه سواء كان ذلك تقدمًا أو تراجعًا من أهم الوسائل لتصحيح أدائهم أو تعديل سلوكهم، إلا أن التغذية الراجعة من أهم وأفضل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم، ويرتكز هذا التطبيق على العديد من التقنيات المستخدمة كالدردشات مع روبوتات الذكاء الاصطناعي والتعلم الإلكتروني أو الآلي بالإضافة إلى إجراء الحوارات كما هو الحال في المقابلات.
3- التعلم عن بعد:
يعتبر التعلم عن بعد من أبرز أنواع التعلم حداثة وتشمل هذه التقنية الحديثة فرصًا لتقديم الامتحانات عن بعد مع فرض أنظمة رقابية تخضع للذكاء الاصطناعي لمراقبة الطالب، والتحقق من عدم العش، فهي طريقة يتم بواسطتها التحقق من مدى مصداقية ودقة الاختبار.
وأوردت الباحثة العديد من التطبيقات الأخرى.