طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

استراتيجيات التعلم النشط

2024/08/24   الكاتب :د. طارق العفيفي
عدد المشاهدات(657)

دليل شامل لاستراتيجيات التعلم النشط

تعد استراتيجيات التعلم النشط من الأساليب الحديثة في التعلم والأكثر اهتمامًا وتركيزًا على نتاجات التعلم، وأن كل وسيلة ناجحة ومميزة هي تعلم ناجح بحد ذاته، وتعد هذه الاستراتيجيات اتجاه يؤكد على استثمار وجود المتعلم بوصفه محور العملية التعليمية والخاصية المستهدفة بالتعلم واستغلال جميع الطاقات الكامنة فيه، وذلك عن طريق الاستغلال الأمثل للأساليب والمهارات التدريسية.

لذلك حرصت دراسة لخدمات البحث العلمي والترجمة على توضيح استراتيجيات التعلم النشط من خلال المقال الحالي التي تناول عدد كبير من جوانب استراتيجية التعلم النشط وكيفية تطبيقها في المقال التربوي ودور المعلم فيها، بدايةً من مفهوم التعلم النشط وتعريف استراتيجيات التعلم النشط ووصولًا إلى أهم التحديات والمعيقات التي تعيق تطبيق هذه الاستراتيجيات مع توفير بحث علمي حول استراتيجيات التعلم النشط للتحميل المجاني.

ما مفهوم التعلم النشط؟

 

ظهرت العديد من التعريفات والمفهوم حول التعلم النشط ومن بينها تعريف فيلد ورنت الذي قال إن التعلم النشط هو "إشغال المتعلم بشكل مباشر ونشط في علمية التعلم ذاتها"، وهنا يركز على قيام المتعلم بالعمل في مختلف الأنشطة التي تنفذ داخل الصف، وإلا يكون عمل المتعلم قاصرًا على استقبال المعلومة فقط، بل يستقبل، ويشارك ويفكر ويبتكر.

كما عرف العالم لورنزن التعلم النشط على أنه  هو"طريقة لتعلم الطلبة بشكل يسمح لهم بالمشاركة الفعالة في الأنشطة التي تتم داخل الغرف الصفية، بحيث تأخذهم تلك المشاركة إلى ما هو ابعد من الدور الاعتيادي للطلاب، القائم على تدوين الملاحظات إلى الدور الذي يأخذ زمام المبادرة في الأنشطة المختلفة".

ما هي استراتيجيات التعلم النشط؟

 

استراتيجيات التعلم النشط هي "مجموعة من الاستراتيجيات التي تشمل طرق وأساليب وممارسة وأنشطة تدفع الطالب إلى المشاركة الإيجابية الفاعلة في العلمية التعليمية، والذي يكون فيها الطالب متأملًا لما يقوم به ومشاركًا في التنظيم والتخطيط لتعلمه وباحثًا عن العرفة في سياقها الواقعي"

أهم عناصر التعلم النشط:

 

لاستراتيجيات التعلم النشط عدد من العناصر التي لها دور كبير في تطبيقها في العملية التربوية، مما يسهم في إتمام هذه العملية على أفضل شكل ومن أهمها:

  1. الاستماع والإصغاء: يجب على الطالب الاستماع جيدًا إلى المعلم أو إلى غيره من الطلاب، وأن يكون منصتًا باستماعه، من أجل الحصول على المعلومة، بشكل سليم ودون تشويش.
  2. المناقشة: يبرز دور الطالب في هذا العنصر عند مناقشته للمعلومات الواردة والتعبير عن رأيه فيها سواء كان بالاتفاق مع غيره من الطلبة أو بالاختلاف معهم، مع الالتزام بضوابط المناقشة الأساسية.
  3. التأمل: من خلال التأمل يستطيع الطالب التفكير جيدًا بالمعلومات الواردة إليه أو المعلومات التي سمعها، وذلك من أجل أن يستطيع الرد عليها بشكل صحيح.
  4. الكتابة: كتابة المعلومات والملاحظات التي يحصل عليها وكتابة رؤوس أقلام عن بعض الموضوعات لمناقشتها وتنظيمها بشكل معين لمناقشتها بتسلسل محدد ومناسب للموضوع.
  5. القراءة: هي بمثابة مطلب أساسي لزيادة المعرفة بالموضوعات التي تطرح سواء أكانت من قبل المعلم أو الطلاب.
  6. الممارسة: من الممكن أن تكون ممارسة استراتيجيات التعلم النشط والأساليب التي تعلمها الطالب من أجل التمكن وتثبيتها لديه.
  7. الدافعية الداخلية: هي  من المطالب الأساسية لعملية التعلم عمومًا كونها محرك أساسي والقوة التي تدفع الطالب للتعلم والإنجاز.

أهمية استراتيجيات التعلم النشط:

 

لتطبيق استراتيجيات التعلم النشط دور كبير في العملية التعليمية، ويمكن إيضاح هذه الأهمية من خلال النقاط التالية:

  1. مساعدة الطلاب على التعلم الجيد، إذ تتضمن استراتيجيات التعلم النشط أساليب وأنشطة مختلفة تدعم الطلاب في العملية التعليمية.
  2. مساعدة الطلاب على تعلم المعلومات والأفكار والمهارات الأكاديمية والاجتماعية والإبداعية وفق إطار متكامل.
  3. تساهم استراتيجيات التعلم النشط في خلق بيئة تعليمية تحفيزية يسوده المرح، ويجعل منه جوًا صحيًا في العلمية التعليمية.
  4. المساهمة في تنمية قدرات الطلاب المختلفة مثل القدرة على النقاش والقدرة على اتخاذ القرار وغيرها من القدرات الشخصية الأخرى.
  5. تزيد استراتيجيات التعلم النشط من الاندماج بالعمل، ويجعل الطلاب متكيفين على اتباع القواعد في العمل.
  6. تساعد تطيق استراتيجيات التعلم النشط المؤسسات التربوية والتعليمية على تطوير المناهج وفق أساليب تتماشى مع قدرات الطلاب وإمكاناتهم.
  7. تعتبر استراتيجيات التعلم النشط تحديًا للمعلم من حيث اختيار الأنشطة التعليمية التي تناسب الموقف التعليمي، ويساعد المعلم في اختيار الأهداف التي تتناسب وقدرات وإمكانات الطلاب.

 

أقرأ أيضًا أسباب العزوف عن تطبيق دور التعلم النشط.

أهداف استراتيجيات التعلم النشط:

 

تتمثل أهداف التعلم النشط في الآتي:

  1. مساعدة المتعلمين على اكتشاف القضايا التي تهمهم.
  2. تقوية ثقة المتعلمين بأنفسهم في ميادين المعرفة المتنوعة وتحفيزهم على التعلم.
  3. اكتساب الطلاب العديد من مهارات حل المشكلات مثل تحمل المسؤولية وحب الاستطلاع.
  4. تحديد الاستراتيجية التي سوف يتعلم الطلاب من خلالها المواد الدراسية المختلفة.
  5. العمل على استنباط وبناء أفكار جديدة وتنظيمها وإخراجها بصورة إبداعية.
  6. تشجيع الطلاب على أن يعلموا أنفسهم بأنفسهم.
  7. إكساب المتعلمين مهارات التعاون والتفاعل والتواصل مع الآخرين.
  8. تشجيع المتعلمين على ربط التعلم بمواقف حياتيه حقيقية.

دور المعلم في تطبيق استراتيجيات التعلم النشط في التعليم:

 

يتمثل دور المعلم في تطبيق استراتيجيات التعلم النشط في النقاط التالية:

  1. تشجيع الطلاب على المشاركة في أهداف الدرس والأنشطة العلمية.
  2. تطوير خبرات تعليمية تتيح الفرصة للطلاب بتحمل مسئولية تصميم البحث والعلميات العليمة المتضمنة فيه واستنتاجاته.
  3. تقدير فرضيات الطلاب واستنتاجاتهم وآرائهم وتوليد نقاش حولها وحول النشاط العلمي الذي تم تنفيذه في الحصة.
  4. الاهتمام بالنمو المتكامل للطلاب في النواحي الجسمية، والعقلية، والانفعالية، والاجتماعية.
  5. تهيئة بيئة ديمقراطية تسمح بالقيام بالأنشطة المختلفة.
  6. قيامه بدور المرشد والموجه خلال مشاركة الطلاب في النشاط الصفي.
  7. تشجيع التعاون الإيجابي بين الطلاب.
  8. يعرف قدرات طلابه، ومستوياتهم واستعداتهم، وميولهم، واهتماماتهم.
  9. تشجيع المتعلمين على الحوار مع أقرانهم والتعاون فيما بينهم وبين المعلم.
  10. يقدر الكيف في التعلم بدلًا من الكم، ويركز على المتعلم أكثر من المادة الدراسية.

دور المتعلم في التعلم النشط:

 

 

أدوار المتعلم في التعلم النشط تتمثل في النقاط التالية:

  1. المشاركة في المواقف التعليمية مشاركة حقيقية فاعلة.
  2. تقويم ذاته ومنتقد للأفكار والآراء لدى الآخرين.
  3. ممارسة أنشطة وخبرات تعلم مختلفة حسب قدرته على التعلم.
  4. المشاركة بفاعلية في تنمية نفسه ومجتمعه من خلال ممارسته لخبرات التعلم النشط.
  5. البحث عن المعلومات والمعارف والاطلاع على كل ما هو جديد.
  6. تعزيز العمل التعاوني والجماعي مع زملائه.
  7. تقبل النصح والإرشاد والتوجيه من المعلمين، وكل المعنيين بالعلمية التربوية.
  8. إجراء عملية الحوار والنقاش بشكل هادف مع زملائه ومعلميه.

 

لا يفوتك مقال شمولي عن التعلم القائم على الترفيه.

أهم أنواع استراتيجيات التعلم النشط:

 

توجد العديد من استراتيجيات التعلم النشط التي يمكن توضيحها من خلال الآتي، وفي نهاية هذه الفقرة سوف نقدم كتاب بتضمن شرح استراتيجيات التعلم النشط بالصور:

1-  استراتيجية المجموعات الثانية لحل المشكلات:

تستخدم هذه الاستراتيجية  لحل المشكلات الدراسية والمشكلات المعقدة، أو لتفسير النصوص ويتم تطبيقها وفق الخطوات التالية:

  1. تتشكل مجموعات من الطلاب، كل مجموعة من طالبين يعمل أحداهما مفسرًا والثاني يطرح الأسئلة.
  2. يقوم الأول بوضع إطار عام للقضية المطروحة ويبدأ بوصف دقيق للتفاصيل.
  3. يكون الثاني صامتًا معظم الوقت، ولكن يمكنه إعطاء بعض الملاحظات.
  4. عند نقطة معينة يتبادل الاثنان الأدوار وتستمر العملية حتى ينتهي التمرين.

2-  استراتيجية الخطوات الثلاث:

تستخدم هذه استراتيجية كأحد أنواع استراتيجيات التعلم النشط لكسر الجليد أو لبناء الفريق وقد طورها العالم كاجان، وتساعد هذه الطريقة الطلبة على تعزيز المعلومات، وعادة ما يطرح المعلم أسئلة المقابلة كمركز للمحتوى، وتتم من خلال ثلاث خطوات وهي:

  1. يقوم أحد الطلاب بمقابلة الطالب الآخر ضمن وقت محدد.
  2. يعيد الطالبان المقابلة بعكس الأدوار.
  3. يلخص الطالبات ما توصلا إليه ويعرضان ذلك على باقي الزملاء.
  4. يمكن إعطاء سؤال إضافي للطلبة الذين ينهون أسرع من زملائهم.

3- استراتيجية مقابلة البطاقات أو الكروت الورقة:

عند تطبيق هذه الاستراتيجية يتناقش الطلاب في المجموعة حول أسئلة الاختبار التي تكون عادةً اختبار من متعدد أو أسئلة صح أو خطأ بهدف الاتفاق على الإجابات وتقوم على النحو التالي:

  1. يكلف أحد الطلاب بنقل البطاقات التي تحمل الإجابات.
  2. يتم توزيعها على أفراد المجموعة للاطلاع عليها وتصويبها والتأكد من صحتها.
  3. يتم تنفيذ هذه الاستراتيجية في بداية الحصة أو نهايتها.
  4. يجب الاعداد لها مسبقًا من جانب المعلم.
  5. يمكن استخدام بطاقات الأسئلة بلون وبطاقات الإجابة بلون مختلف.
  6. يطلب المعلم من كل طالب عنده سؤال البحث عن إجابة لذلك السؤال عند الطلاب الآخرين.
  7. يرفع الطالب الذي لديه الإجابة عن ذلك السؤال يده ليلقي إجابته ثم يعلق المعلم.

4- استراتيجية الجولة السريعة ومازلت أفكر:

  1. تقوم فكرة هذه الاستراتيجية على أن المعلم يريد طرح أسئلة على الطلاب كنوع  من المراجعة، لكنه يريد أن تكون سريعة دون إبطاء يتم تنفيذ هذه الاستراتيجية من خلال الخطوات التالية:
  2. يقوم المعلم بإعداد أسئلة عن الدرس أو الفصل أو الوحدة التي يريد تطبيق الاستراتيجية عليها.
  3. يوضح المعلم للطلبة طريقة عمل الاستراتيجية.
  4. يبدأ المعلم بتطبيق الأسئلة على الطلبة.
  5. يطلب المعلم من الطلاب الذين لا يعرفون الإجابة وقالو إنهم مازالوا يفكرون أن يعيدوا الإجابة ويتوسعوا فيها.

5- استراتيجية كرسي الزائر:

تقوم فكرة الاستراتيجية باختصار على وضع كرسي في مقدمة الفصل يستخدم لجلوس الزائر الذي يأتي من خارج الفصل، لكن هذا الزائر ي الحقيقة هو من داخل الصف، ويتم تطبيق هذه الاستراتيجية من خلال الخطوات التالية:

  1. يحدد المعلم الهدف الذي يريد تحقيقه من وجود الطالب في كرسي الزائر.
  2. يخبر الطالب بذلك مسبقًا لو كان الأمر يتطلب من الطالب تحضير شيء ما.
  3. يحدد الوقت الذي سيطلب من الطلاب الحضر إلى الأمام.
  4. يوضح المعلم للطلاب طريقة عمل الاستراتيجية إذا كان تقدم لأول مرة.
  5. عندما يحين وقت التطبيق يطلب المعلم من الطالب الحضور أمام الصف ويجلس في الكرسي.
  6. يناقش المعلم باقي الطلاب عن المهمة التي قام زميلهم بتأديتها.

للاطلاع على شرح مزيد من استراتيجيات التعلم النشط بالصور pdf للتحميل المجاني.

أسهل استراتيجيات التعلم النشط:

 

 

من خلال الاطلاع على استراتيجيات التعلم النشط المختلفة وجدنا أن من أسهل استراتيجيات التعلم النشط هي:

1- استراتيجية الاستماع النشط:

هذه الاستراتيجية تعطي للطلاب الفرصة لممارسة إعادة الصياغة بلغتهم الخاصة لما سمعوه، وبقيام الطلاب بإعادة صياغة المفاهيم إذ أنهم يكتسبون فمها أكبر لها، ويدركون أين تكمن مواطن الخلل في فهمهم، ويمكن تنفيذ هذه الاستراتيجية من خلال الخطوات التالية:

  1. يشكل الطلاب ثنائيًا يتم تدوين تصنيفهم لمستويات.
  2. يقوم أحد الطلاب بشرح المفهوم أو الفكرة أو القاعدة لزميله.
  3. يقوم المستمع بإعادة صياغة ما سمعه، ويطلب توضيحًا أكبر إذ شاء.
  4. على الطالب الأول أن يزود الثاني بما يريد دون إصداره لإحكام أو قيامه بالتحليل أو أن يقود النقاش.

2- استراتيجية المناقشة:

المناقشة هي أحد الأساليب الشائعة التي تعزز من التعلم النشط في التعليم الجامعي، وهي مفيدة وذات جدوى في التدريس للأعداد الكبيرة، إذ يطرح الأستاذ الجامعي أسئلة محورية تدور حول الأفكار الرئيسة للمادة، ولتحقيق المناقشة أهدافها بشكل جيد يجب على الأستاذ الجامعي اتباع الآتي:

  1. طرح أسئلة على الطلاب في جميع أنحاء قاعة التدريس.
  2. استخدام الأسئلة التي تجذب الطلاب وتخلق روح المنافسة بينهم.
  3. أن يستخدم الأسئلة ذات الإجابة القصيرة أو المفتوحة.
  4. أن يطلب من الطلاب الموافقة أو الاختلاف مع الطالب الذي أجاب على السؤال.
  5. تشجيع الطلاب على العمل في مجموعات صغيرة أو أقران للتوصل إلى إجابات للأسئلة.

3- استراتيجية فكر- زاوج- شارك:

تعد استراتيجية فكر- زاوج- شارك هي "نشاط تعليمي تعاوني يطرح الأستاذ سؤالًا يفكر الطلاب أولًا فيه بأنفسهم قبل أن يتم توجيههم لمناقشة استجاباتهم مع زميل يجلس بالقرب منهم، وأخيرًا تشارك المجموعات ما ناقشوه مع زملائهم في القاعة وتستمر المناقشة. ويتم تطبيق هذه الاستراتيجية من خلال الآتي:

  1. يبدأ الأستاذ بطرح سؤال محدد حول موضوع المحاضرة يفكر الطلاب فيما يعرفونه أو تعلموه عن الموضوع.
  2. يكتب الطالب بمفرده ثلاث أفكار لديه حول السؤال أو المشكلة المطروحة.
  3. يتم إقران كل طالب مع طالب آخر أو مجموعة صغيرة، يناقش الطالب أفكاره مع شريك، ويضع علامة على أي أفكار كتبها شريكه أيضًا. ثم يكتب أفكار لدى شريكه لم تكن لديه.
  4. يشارك الطلاب تفكيرهم مع أقرانهم، ومن ثم يقوم المعلم بتوسيع المشاركة في مناقشة كل الكلاب داخل قاعة التدريس.
  5. يراجع الطالب جميع أفكاره ويضع دائرة حول الفكرة التي يعتقد أنها الأكثر أهمية، ثم يشارك الطالب هذه الفكرة مع المجموعة بأكملها.

معوقات تطبيق استراتيجيات التعلم النشط:

 

ذكر العديد من الباحثين أن العوائق  التي يمكن أن تحول بين استراتيجيات التعلم النشط وتطبيقها في البيئة التعليمية تتمثل في:

  1. الخوف من تجريب أي جديد.
  2. قصر زمن الحصة الدراسية.
  3. زيادة أعداد الطلاب في بعض الصفوف.
  4. نقص بعض الأدوات والأجهزة.
  5. الخوف من عدم مشاركة المتعلمين وعدم استخدامهم مهارات التفكير العليا.
  6. الخوف من فقد السيطرة على المتعلمين.
  7. قلة مهارات المعلمين لمهارات إدارة المناقشات.
  8. رفض المتعلمين للتجديد ومقاومتهم للطرق التي لا تعتمد على المحاضرة.
  9. عدم استخدام المتعلمين لمهارات التفكير العليا كالتحليل والتركيب والتقويم.

بحث عن استراتيجيات التعلم النشط:

 

من خلال البحث في قواعد البيانات المختلفة والدوريات هناك العديد من البحوث العلمية التي تناولت استراتيجيات التعلم النشط ومنها بحث تحت عنوان "توظيف استراتيجيات التعلم النشط في اكتساب عمليات العلم" للأستاذة الدكتورة ماجدة إبراهيم على الباوي والأستاذ الدكتور ثاني حسين الشمري للاطلاع والتحميل المجاني.

استراتيجيات التعلم النشط pdf:

 

للحصول على معلومات أكثر عن استراتيجيات التعلم النشط يمكنك الاطلاع والتحميل المباشر لكتاب نسخة إلكترونية عن استراتيجيات التعلم النشط pdf.

مراجع المقال:

 

أمبوسعيدي، عبدالله، والحوسنية، هدى. (2016). استراتيجيات التعلم النشط 180 استراتيجية مع الأمثلة التطبيقية. دار المسيرة.

أبو الحاج، سها، والمصالحة، حسن. (2016). استراتيجيات التعلم النشط أنشطة وتطبيقات عملية. مركز ديبونو لتعليم الفكر.

عيسري، نادية. (2019). التحديات التي تواجه توظيف استراتيجيات التعلم النشط في العملية التعليمية: وجهة نظر المعلمات. مجلة كلية التربية، 75(3)، 663- 689.

عبد اللطيف،  أسامة. (2022). استراتيجيات التعلم النشط والتعليم الجامعي. دراسات في التعليم الجامعي، (57)، 13- 29.

ما هو التعلم النشط؟

  • التعلم النشط هو نهج تعليمي يُشرك الطلاب بشكل مباشر في عملية التعلم من خلال الأنشطة التفاعلية، بدلاً من الاعتماد فقط على الاستماع إلى المحاضرات. يشمل التعلم النشط استخدام المناقشات، حل المشكلات، والتعاون الجماعي، بهدف تعزيز فهم أعمق للمادة الدراسية.
  • ما هي المبادئ الأساسية للتعلم النشط؟

  • المبادئ الأساسية للتعلم النشط تشمل:
  • 1. مشاركة الطلاب: حيث يُطلب من الطلاب التفاعل مع المحتوى ومع زملائهم.
  • 2. الاستقلالية: تشجيع الطلاب على تحمل مسؤولية تعلمهم.
  • 3. التفاعل الاجتماعي: التعلم من خلال التعاون والعمل الجماعي.
  • 4. التغذية الراجعة: الحصول على تغذية راجعة فورية من المعلم أو الزملاء.
  • ما هي الأساليب الشائعة للتعلم النشط؟

  • بعض الأساليب الشائعة في التعلم النشط تشمل:
  • 1. التعلم التعاوني: حيث يعمل الطلاب في مجموعات لحل المشكلات أو القيام بالمهام.
  • 2. العصف الذهني: لجمع الأفكار من الطلاب حول موضوع معين.
  • 3. دراسة الحالة: تحليل مواقف أو مشكلات واقعية لتطبيق المفاهيم النظرية.
  • 4. الأنشطة التطبيقية: مثل التجارب العلمية أو المشاريع العملية.
  • كيف يعزز التعلم النشط الفهم العميق للطلاب؟

  • التعلم النشط يعزز الفهم العميق من خلال إشراك الطلاب في تطبيق المفاهيم على مواقف حقيقية، مما يساعدهم على ربط المعلومات الجديدة بالمعرفة السابقة. كما أن المشاركة الفعالة في الأنشطة تساهم في تعزيز مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات.
  • ما هي الفوائد التعليمية للتعلم النشط؟

  • الفوائد تشمل تحسين الفهم والاحتفاظ بالمعلومات، تطوير مهارات التفكير النقدي، تعزيز التعاون والعمل الجماعي، وتحفيز الطلاب ليكونوا أكثر اهتمامًا بالمادة الدراسية. بالإضافة إلى ذلك، يساعد التعلم النشط على تطوير مهارات الاتصال والثقة بالنفس لدى الطلاب.
  • التعليقات


    الأقسام

    أحدث المقالات

    الأكثر مشاهدة

    خدمات المركز

    نبذة عنا

    تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

    اتصل بنا

    فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

    فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

    فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

    شارك:

    عضو فى

    معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

    دفع آمن من خلال

    Visa Mastercard Myfatoorah Mada