طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

المنارة البحثية في إعداد رسالتك العلمية

2024/03/18   الكاتب :د. بدر الغامدي
عدد المشاهدات(246)

المنارة البحثية في إعداد رسالتك العلمية

 

تعتبر شركة دراسة هي المنارة البحثية الأولى في ساحة إعداد الرسائل العلمية، فهي تمثل الإرشاد والتوجيه للباحث خلال مسيرته في إعداد رسالته العلمية، وتهدف إلى توفير الإطار العام للبحث العلمي وتوجيه الباحث في كيفية استكشاف الموضوع، وجمع البيانات، وتحليلها، وصياغة النص العلمي للرسالة، وذلك بالإضافة إلى  تعزيز المرونة والتنظيم في إعداد الرسالة العلمية وبالتالي تسهم في استكمالها بنجاح.

أهمية شركة دراسة كمنارة بحثية في إعداد الرسالة العلمية:

 

تكمن أهمية شركة دراسة كمنارة  بحثية في تعزيز فهم الباحث لمسار وهدف رسالته العلمية، حيث:

  1. تساهم في تحديد أساسيات البحث العلمي ومنهجيته وفقًا لقواعد وأصول علمية محددة.
  2. توفر النظام والتنظيم في تجميع البيانات وتحليلها وتوضيح النتائج بطريقة منهجية واضحة.
  3. تعزز شركة دراسة كونها المنارة البحثية الأولى عنصريّ الجدية والموضوعية في كتابة الرسالة وتضمن التركيز على المضمون الأكاديمي والقدرة على تقديم الأدلة والاستنتاجات العلمية القوية.
  4. تعد شركة دراسة هي المنارة البحثية الأولى في إعداد الرسالة العلمية وتحديد دورها في وضع الإطار العام والتوجيه العلمي للدارس.
  5. المنارة البحثية الأولى  تهدف إلى استكشاف الفوائد العلمية وأثرها في تعزيز جودة الرسالة وكفاءتها.
  6. تهتم شركة دراسة كونها المنارة البحثية الأولى  بإعداد الرسالة العلمية بطريقة منهجية ومناسبة مكتملة المراحل.

البحث العلمي والمنهجية

 

البحث العلمي هو عملية استكشافية تستهدف فهم واكتشاف المعرفة الجديدة في مجال معين، حيث يعتبر البحث العلمي منهجية منظمة يتم فيها تطبيق الخطوات العلمية لحل المشكلات وفحص الافتراضات بناءً على الأدلة القائمة، ويشمل البحث العلمي العديد من التقنيات والأدوات مثل البحث المكتبي والتجريب والمسح الاستقرائي، ويهدف هذا النوع من البحث إلى زيادة المعرفة ورفع مستوى فهمنا لظواهر العالم الطبيعي والاجتماعي، وسيتم التوضيح في التالي:

 

أولاً: تعريف البحث العلمي: 

يُعرّف البحث العلمي بأنه عملية منهجية تستهدف تجميع المعلومات وتحليلها وتنظيمها وتفسيرها للوصول إلى نتائج واستنتاجات تعزز المعرفة في مجال معين.

يتميز البحث العلمي بأنه يعتمد على الأدلة القوية والمنطقية ويتبع نهجًا أكاديميًا صارمًا يتطلب استناد البحث إلى الأدبيات والمراجع العلمية، ويهدف البحث العلمي إلى توليد المعرفة الجديدة والمفيدة وتطبيقها في مجالات العلوم المختلفة.

 

ثانياً: أنواع البحوث

يتنوع البحث العلمي وفقًا للأهداف والطرق المستخدمة في تنفيذه، ومن بين أنواع البحوث العلمية القائمة، نجد:

  1. البحث التجريبي الذي يهدف إلى فهم العلاقة بين المتغيرات واختبار الفرضيات من خلال التلاعب بالظروف المحكومة.
  2. يوجد البحث الوصفي الذي يهدف إلى توصيف وتصنيف المعلومات والظواهر بدقة واضحة.

وتمثل تلك الأنواع مجرد نماذج قليلة من تنوع البحوث العلمية المختلفة المتوفرة، ويتم توضيحها كالتالي:

 

البحث التجريبي: 

يعد البحث التجريبي أحد أنواع البحث العلمي المهمة والمنهجية، حيث:

  1. يهدف هذا البحث إلى فحص العلاقة بين السبب والنتيجة من خلال تطبيق تجربة عملية.
  2. يستخدم البحث التجريبي في مجالات مختلفة، مثل العلوم الطبيعية والعلوم الاجتماعية والعلوم الزراعية.
  3. يعتبر البحث التجريبي أداة قوية للتوصل إلى نتائج قابلة للتكرار والتحقق، مما يسهم في تطور المعرفة العلمية وتحسين العمليات والنتائج.

 

البحث الوصفي: 

البحث الوصفي هو نوع من أنواع البحث العلمي يهدف إلى وصف الظواهر والحالات والعمليات بشكل مفصل ودقيق، حيث:

  1. يعتبر البحث الوصفي أحد أدوات البحث العلمي التي تساعد في فهم العالم من حولنا وفي إثراء المعرفة العلمية.
  2. من خلال البحث الوصفي، يمكننا تفصيل وصف وتحليل الأحداث والمفاهيم والسلوكيات والتجارب البشرية وفهمها بشكل شامل ودقيق.
  3. البحث الوصفي يتميز بأنه يعتمد على الملاحظة المباشرة وجمع البيانات وتحليلها بشكل منهجي ومنظم.
  4. يهدف البحث الوصفي إلى توفير صورة واضحة ودقيقة للظواهر والحالات المراد الاطلاع عليها ودراستها

البحث العلمي والمنهجية

مراحل إعداد الرسالة العلمية:

 

مراحل إعداد الرسالة العلمية تتضمن عدة خطوات هامة، ومن أهم هذه الخطوات ما يأتي:

  1. اختيار الموضوع المناسب والمهم للدراسة.
  2. وضع خطة بحثية تفصيلية تحدد الأهداف والأساليب المستخدمة في الدراسة.
  3. جمع البيانات اللازمة للدراسة من المصادر المختلفة كالمقابلات والاستبانات أو الوثائق والمراجع العلمية.
  4. تحليل البيانات التي تم جمعها واستخلاص النتائج والاستنتاجات المهمة منها.

 

أولاً: اختيار الموضوع: 

اختيار الموضوع في إعداد الرسالة العلمية يعتبر أمرًا مهمًا جدًا، حيث:

  1. يجب أن يكون الموضوع ذو أهمية وصلة وتحديد جيد.
  2. يجب ان يكون الموضوع محدودًا بحيث يمكن البحث عنه ودراسته بشكل معقول في فترة زمنية محددة.
  3. ينبغي أن يكون الموضوع ملائمًا لمستوى الدراسة ويعود بالفائدة على الباحث والمجتمع العلمي.

 

ثانياً: وضع الخطة البحثية: 

وضع الخطة البحثية هو أحد المراحل الأساسية في إعداد الرسالة العلمية، حيث:

  1. يتم في هذه المرحلة تحديد أهداف البحث ووسائل تحقيقها.
  2. يجب تحديد المنهج المناسب والطرق المستخدمة في جمع البيانات وتحليلها.
  3. ينبغي وضع جدول زمني محدد لكل مرحلة من مراحل البحث.
  4. يتم تحديد الإطار النظري والمفاهيم المستخدمة في الدراسة وتحديد الفرضيات المطروحة.

 

ثالثاً: جمع البيانات: 

جمع البيانات هو إحدى مراحل إعداد الرسالة العلمية، حيث:

  1. يتم في هذه المرحلة جمع المعلومات والبيانات الضرورية لإجراء الدراسة وتحقيق الأهداف المحددة.
  2. يجب اختيار الطرق المناسبة لجمع البيانات، سواء كانت المقابلات، الاستبانات، الملاحظات، أو تحليل الوثائق والمراجع.
  3. يجب أن تكون عملية جمع البيانات موثوقة ومنظمة وفقًا للخطة البحثية المحددة مسبقًا.

 

رابعاً: تحليل البيانات: 

تحليل البيانات هو إحدى المراحل الأساسية في إعداد الرسالة العلمية، حيث:

  1. يتم في هذه المرحلة تحليل البيانات المجمعة بشكل دقيق ونقدي.
  2. يتم استخدام الأدوات والتقنيات المناسبة لتحليل البيانات واستخلاص النتائج العلمية.
  3. يتطلب تحليل البيانات مهارات وخبرة في تفسير البيانات المستخدمة.
  4. ينبغي توثيق طرق التحليل المستخدمة وتوصيف النتائج بشكل واضح ومفهوم.

الهيكل العام للرسالة العلمية:

 

 

الهيكل العام للرسالة العلمية هو ترتيب وتنظيم جميع أجزاء الرسالة بطريقة منطقية ومتدرجة، ويتكون الهيكل العام من عدة أقسام أساسية تشمل:

  1. المقدمة.
  2. الفصول الرئيسية.
  3. الخاتمة.
  4. الاستنتاجات والتوصيات.
  5. المراجع.

يهدف الهيكل العام إلى توضيح الفكرة الرئيسية للرسالة وترتيب المحتوى بطريقة يسهل فهمها من قبل القارئ، ويعتبر الهيكل العام مرجعًا هامًا للكاتب أثناء كتابة الرسالة ويساعد في تجنب الانحراف عن الموضوع الأساسي والحفاظ على التركيز والتنظيم.

 

أولاً: المقدمة: 

تعد المقدمة من أهم أجزاء الرسالة العلمية، حيث:

  1. تقدم نبذة موجزة عن الدراسة وتبرز أهميتها.
  2. تهدف المقدمة إلى جذب انتباه القارئ وتوضيح أهداف الدراسة ومساهمتها في المجال العلمي.
  3. يجب أن تتضمن المقدمة تحليلًا للأبحاث السابقة المتعلقة بالموضوع وحجم المشكلة وإشارة إلى الفرضيات.
  4. يجب أن توضح المقدمة تصميم الدراسة والمنهجية المستخدمة في إعداد الرسالة العلمية.

 

ثانياً: الفصول الرئيسية: 

تشكل الفصول الرئيسية جوهر الرسالة العلمية، حيث:

  1. تتناول كل فصل موضوعًا محددًا ذا صلة بالدراسة.
  2. يجب أن تكون الفصول متسلسلة ومنظمة بطريقة منطقية تعكس تقدم البحث وتطوره.
  3. ينبغي تفصيل الموضوعات المعروضة في كل فصل وتقديم النتائج والتحليلات المستندة إلى البيانات والمراجع العلمية.
  4. ينصح بتقسيم كل فصل إلى عدة أقسام فرعية لتسهيل فهم المحتوى وتحقيق التنظيم والترتيب الجيد.

 

الفصل الأول: الخلفية ومشكلة الدراسة: 

تهدف المراجعة الأدبية في إعداد الرسالة العلمية إلى تقديم نظرة شاملة حول الأبحاث والدراسات المنشورة في المجال المحدد، حيث:

  1. تعد هذه المرحلة أهم خطوة في العمل البحثي حيث يتم جمع وتحليل المصادر العلمية المناسبة للموضوع.
  2. يتطلب الباحث في هذه المرحلة القدرة على تحديد المصادر الموثوقة والموثوقة، ومن ثم قراءة وفحص هذه المصادر بعناية لاستخراج المعلومات الضرورية التي تدعم أو تعارض موضوع البحث.

 

الفصل الثاني: الأهداف والفرضيات: 

تهدف الرسالة العلمية إلى تحقيق أهداف علمية محددة تتعلق بموضوعها، حيث:

  1. يتم تحديد الأهداف بوضوح وتفصيل، حيث تكون محددة وقابلة للقياس.
  2. يتم تقديم فرضيات تفصيلية للتحقق من صحتها وجواز استنتاجاتها عن طريق البحث والتحليل.
  3. يتم توجيه الأهداف والفرضيات بصورة متكاملة للوصول إلى نتائج وتوصيات مفيدة يمكن تطبيقها في الواقع.

 

الفصل الثالث: المنهجية وطرق البحث: 

تشمل منهجية البحث جملة من الخطوات والإجراءات التي يجب اتباعها لإنجاز الرسالة العلمية، حيث:

  1. تعتمد هذه الخطوات على المنهج العلمي وتضم تحديد المشكلة البحثية وتصميم الدراسة وجمع البيانات وتحليلها والوصول إلى النتائج النهائية.
  2. تهدف منهجية البحث إلى توفير منهاج منظم ومنهجي لإنتاج معرفة جديدة وموثوقة وذات قيمة علمية.

 

الفصل الرابع: تحليل النتائج والمناقشة: (H4)

سيتم استكشاف هذا القسم لتحليل ومناقشة النتائج وتفسيرها بشكل دقيق وشامل، حيث:

  1. سيتم دراسة النماذج والعلاقات المكتشفة في البيانات وتحليلها وتفسيرها بناءً على النظريات والمفاهيم المعترف بها.
  2. سيتم تقييم المعلومات بالنسبة للأهداف المحددة للدراسة ومقارنتها مع النتائج المسجلة في الأدب المرجعي.
  3. سيتم نقاش النتائج ببناءة والتركيز على العوامل المؤثرة والاختلافات الملحوظة، مع تقديم تفسير مدعوم بالأدلة.

 

ثالثاً: الخاتمة: (H3)

تعد الخاتمة نهاية الرسالة العلمية وتلخص النتائج والاستنتاجات، حيث:

  1. تهدف الخاتمة إلى توجيه التوصيات والمقترحات المستقبلية بناءً على النتائج الحاصلة وما تم استنتاجه منها.
  2. ينبغي أن تركز الخاتمة على الإسهامات العلمية وقيمة الدراسة في المجال والتوصل إلى حلول للمشكلة المطروحة.
  3. يمكن طرح بعض المقترحات للبحوث المستقبلية لتوسيع المعرفة والمساهمة في تطور المجال العلمي المختص.

 

رابعاً: الاستنتاجات والتوصيات

على أساس الدراسة المجراة توصلنا إلى العديد من الاستنتاجات والتوصيات المهمة، حيث:

  1. من الاستنتاجات التي توصلنا إليها هو أن المنارة البحثية تلعب دورًا حيويًا في إعداد الرسالة العلمية، حيث تقدم التوجيه والإرشاد للباحثين خلال كافة مراحل البحث.
  2. تساعد المنارة البحثية كذلك في تحديد الخطوات اللازمة لإجراء البحث العلمي بطريقة منهجية ومنظمة.
  3. بالنظر إلى التوصيات، نوصي بأن يتم توفير التوجيه والدعم للباحثين خلال عملية إعداد رسالتهم العلمية، وذلك عبر تقديم المنارة البحثية كأداة فعالة ومفيدة.
  4. نوصي بتوفير برامج تدريبية وورش عمل لتعليم الطلاب مهارات إعداد الرسالة العلمية واستخدام المنارة البحثية بشكل فعال.
  5. نعتقد أن تلك الاستنتاجات والتوصيات ستساهم في تعزيز جودة البحوث العلمية وتطوير المنظومة البحثية.

 

خامساً: المراجع: 

تعد قائمة المراجع من العناصر الأساسية لأي رسالة علمية، حيث:

  1. تساهم في توثيق وتأكيد المصادر المستخدمة في الدراسة.
  2. يتم ترتيب المراجع في نهاية الرسالة وفقاً لترتيب ظهورها في النص ووفقًا لنظام تنسيق المراجع المعتمد.
  3. يجب أن تتضمن قائمة المراجع معلومات مثل اسم المؤلف، عنوان ومصدر النص، وسنة النشر.
  4. عند إعداد قائمة المراجع، يجب الإشارة إلى جميع المصادر التي تم الرجوع إليها في الرسالة، بما في ذلك الدراسات السابقة والمقالات العلمية والكتب والتقارير.
  5. يجب أن تكون قائمة المراجع مرتبة ومنظمة بشكل صحيح ومنسقة وفقًا للتنسيق العلمي المعتمد.

 

خدمات شركة دراسة المنارة البحثية الأولى في الوطن العربي:

 

 

تمتلك شركة دراسة كونها المنارة البحثية الأولى في المملكة العربية السعودية والوطن العربي العديد من الخدمات التي تساهم من خلالها في تعزيز ورفع كفاءة البحث العلمي وتشمل هذه الخدمات (الاستشارات الاكاديمية-إعداد المقترح البحثي، خطة البحث-اقتراح عناوين رسائل ماجستير ودكتوراه-والعديد من الخدمات الأخرى) وللاطلاع على مزيد من الخدمات يمكنك زيارة (خدمات شركة دراسة).

 

أو لطلب الخدمة يمكنك التواصل معنا عن طريق:

على الإيميل التالي [email protected]: 

أو التواصل معنا وطلب الخدمة عبر الواتساب عبر الرابط التالي (تواصل واتساب)

 

التعليقات


الأقسام

أحدث المقالات

الأكثر مشاهدة

خدمات المركز

نبذة عنا

تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

اتصل بنا

فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

شارك:

عضو فى

معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

دفع آمن من خلال

Visa Mastercard Myfatoorah Mada