هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر تنوع البيئات والمنهج التكاملي النمائي في الشفاء من أعراض اضطراب طيف التوحد واستخدمت الباحثة المنهج النوعي، أدوات للدراسة، وهي: مقايس تشخيص اضطراب طيف التوحد، ومقياس تقدير التوحد الطفولي الطبعة الثانية (CARS-2). والملف النفس تربوي الطبعة الثالثة (PEP-3)، وطبقت الباحثة برنامجا علاجيا مستندا على تنوع البيئات والمنهج التكاملي، تكونت عينة الدراسة من (6) أطفال مشخصين باضطراب طيف التوحد. وأظهرت نتائج السؤال الأول: إن البيئات التي ساعدت في الشفاء من اضطراب طيف التوحد هي البيئة الداخلية والخارجية للطفل نفسه وربطها بالبيئة الداخلية الأسرية ومن ثم تنوعيها مع البيئات الخارجية الأخرى، وأظهرت نتائج السؤال الثاني: إن طبيعة المنهج التكاملي التي ساعدت على الشفاء هي كالآتي: المنهج الوجودي، والمنهج النفسي، والعلاج بالواقع وربطها بالمنهاج العلاجية الأخرى. وأظهرت نتائج السؤال الثالث أن هناك علاقة بين تنوع البيئات والمنهج التكاملي في الشفاء من أعراض اضطراب طيف التوحد حيث بلغت درجات الأطفال على النحو الآتي: الطفل (ع) بلغت درجة التوحد قبل العلاج (55) أما بعد خضوعه للبرنامج التدريبي بلغت (15.5)، أما الطفل (د) بلغت درجة التوحد قبل العلاج (47.5) أما بعد خضوعه للبرنامج التدريبي بلغت (17)، والطفل (ي) درجة التوحد كانت قبل العلاج (55) أما بعد خضوعه للبرنامج التدريبي بلغت (19)، والطفل (س) درجة التوحد كانت قبل العلاج (43) أما بعد خضوعه للبرنامج التدريبي بلغت (22)، والطفلة (ف) درجة التوحد كانت قبل العلاج (44) أما بعد خضوعها للبرنامج التدريبي بلغت (19.5)، والطفلة (ل) درجة التوحد كانت قبل العلاج (45.5) أما بعد خضوعها للبرنامج التدريبي بلغت (25). وتوصي الدراسة بإجراء المزيد من الدراسات حول استخدام المنهج التكاملي وتنوع البيئات مع الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد.