يرى جولمان أن هناك خمسة أبعاد للذكاء العاطفي والتي يجب أن تتوافر في كل نشاط فردي وجماعي، وتشمل الآتي:
الوعي بالذات:
هي تعرف الفرد لعواطفه ووعي الفرد بذاته، وإدراك مشاعره حال حدوثها وهو أساس الثقة بالنفس، وهو الأساس الذي يبني عليه الفرد قراراته التي يتخذها في مجمل الأمور وشئون حياته التي تتطلب اتخاذ القرارات.
معالجة الجوانب الوجدانية:
هو البعد الثاني من الأبعاد الخمسة للذكاء العاطفي، ويهتم بكيفية معالجة وتعامل الفرد مع المشاعر التي قد تزعجه أو تؤذيه، والقدرة على التعامل مع المشاعر بحيث تكون متوافقة مع المواقف الحالية.
الدافعية:
يقصد بها تقدم الفرد والسعي نحو دوافعه، وكما يعتبر الأمل المحفز ومكون للدافعية لكثير من الأفراد مما يجعلهم يتمسكون بتحقيق أحلامهم وطموحاتهم بكل عزيمة وإصرار.
التعاطف العقلي:
يعني التفهم والقدرة على التعرف وفهم عواطف الآخرين، ففي حين اهتمت الأبعاد الثلاثة السابقة للذكاء العاطفي بذات الفرد وما يدور في داخله، اهتم هذا البعد بعلاقاته بالآخرين، فهو يعني قراءة مشاعر الآخرين والتعرف على تعبيراتهم من خلال أصواتهم ووجوههم وحتى تلميحاتهم.
المهارات الاجتماعية:
يقصد بها كيفية إدارة علاقات وصداقات الفرد وحسن التعامل مع الآخرين والتعامل مع المجتمع بكل مهارة واقتدار، وحل المشكلات والنزاعات والقدرة على التفاوض.