هدفت الدراسة الحالية التي اتبعت المنهج الوصفي إلى تحديد مستوى الذكاء العاطفي والأمل، واستكشاف إمكانية التنبؤ ببعدي الأمل من خلال الذكاء العاطفي وذلك مع عينة غير احتمالية من طالبات جامعة السلطان قابوس بلغت 167 طالبة. ولجمع بيانات الدراسة، تم تطبيق مقياس الذكاء العاطفي ومقياس الأمل للراشدين بعد التأكد من صدقهما وثباتهما. وأشارت النتائج إلى ارتفاع مستوى الذكاء العاطفي ومستوى الأمل لدى أفراد العينة، كما أظهرت نتائج تحليل الانحدار الخطي المتعدد أن أبعاد الذكاء العاطفي تُعد متنبئات دالة إحصائيا على الأمل؛ إذ ساهم بعد المعرفة الانفعالية (كأحد أبعاد الذكاء العاطفي) بنسبة 14% في تفسير التباين في بعد السبل (كأحد أبعاد الأمل)، بينما ساهم بعد تنظيم الانفعالات (كأحد أبعاد الذكاء العاطفي) بنسبة 22% في تفسير التباين في بعد الإرادة (كأحد أبعاد الأمل). وتوصي الدراسة بعمل برامج تدريبية في تحسين الذكاء العاطفي ومكوناته لدى طلبة الجامعة، وكذلك توعية وتوجيه الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين والطلاب من خلال البرامج التربوية والعلاجية بأهمية الأمل الذي يعتبر الأكثر ارتباطا بالجوانب الإيجابية الأخرى. (الملخص المنشور)
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا