المستخلص
هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى مشاعر الإحباط وقلق المستقبل وعلاقتهما بالعنف الأسري والتوافق الأسري لدى المتزوجين في محافظات شمال الضفة الغربية في ظل جائحة كورونا، كما سعت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين مشاعر الإحباط وقلق المستقبل والعنف الأسري والتوافق الأسري لدى المتزوجين، كما قامت الدراسة بفحص تأثير المتغيرات الديموغرافية (الجنس، العمر، المؤهل العلمي، العمل، الدخل الشهري، حجم الأسرة، ومكان السكن) في مشاعر الإحباط وقلق المستقبل والعنف الأسري والتوافق الأسري، وقد تكونت عينة الدراسة من (200) متزوج من محافظات شمال الضفة الغربية، وتم استخدام المنهج الوصفي الارتباطي لتحقيق أغراض الدراسة، ومن أجل جمع المعلومات تم استخدام أربع مقاييس وهي مقياس العنزي (2012) لقياس مشاعر الإحباط، ومقياس المشيخي (2009) لقياس قلق المستقبل)، ومقياس أحمد (2016) لقياس العنف الأسري، ومقياس إبراهيم (2018) لقياس التوافق الأسري. وقد أظهرت نتائج الدراسة ارتفاع مستوى مشاعر الإحباط والعنف الأسري والتوافق الأسري لدى المتزوجين، فيما كان مستوى قلق المستقبل لدى المتزوجين متوسطاً، كما أظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة بين مشاعر الإحباط والعنف الأسري والتوافق الأسري، وأظهرت نتائج الدراسة أيضاً وجود علاقة طردية بين قلق المستقبل والعنف الأسري، ووجود علاقة عكسية بين قلق المستقبل والتوافق الأسري، أضافة إلى وجود فروق بين مشاعر الإحباط وقلق المستقبل والعنف الأسري وكل من (العمر، والمؤهل العلمي والدخل الشهري، ومكان السكن)، ووجود فروق بين مشاعر الإحباط وقلق المستقبل والتوافق الأسري وكل من (العمر، المؤهل العلمي، العمل، الدخل الشهري، حجم الأسرة، ومكان السكن).
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا