هناك العديد من الأنواع للمكتبات، من أهم أنواعها وأكثرها شيوعاً الآتي:
- المكتبة العامة.
- المكتبة الخاصة.
- المكتبة المتخصصة.
- المكتبة المدرسية.
- المكتبة الجامعية أو الأكاديمية.
- المكتبة القومية أو الوطنية.
- المكتبة الإلكترونية.
أولاً: المكتبة العامة :
هي أحد أنواع المكتبات التي تقدم خدماتها لجميع فئات المجتمع، وتهتم بجميع مجالات المعرفة، ولها أربعة وظائف أساسية هي (الوظيفية الثقافية، والوظيفة التعليمية، والوظيفة الإعلامية، والوظيفة الترفيهية).
ثانياً: المكتبة الخاصة :
يقصد بها المكتبات التي يمتلكها الأفراد، وتتفاوت من حيث اهتمامات الأفراد الذين يجمعونها، ولا تستعمل للأغراض العامة، لأنها تم جمعها لأغراض شخصية.
ثالثاً: المكتبة المتخصصة :
هي أحد أنواع المكتبات التي تهتم بالإنتاج الفكري المتخصص في مجال موضوعي معين، أو لخدمة نشاط معين، وتخدم فئة معينة من المجتمع، لذا تعمل على تغطية المجال الموضوعي الذي يخدم هذه الفئة.
رابعاً: المكتبة المدرسية :
هي التي ترتبط بمراحل الدراسة الأساسية والثانوية، ولها طابع تعليمي بالمقام الأول، ونخدم المناهج التعليمية ومجتمع الطلاب بالمدرسة وأعضاء هيئة التدريس، وللمكتبة المدرسية وظائفها التربوية والترفيهية والتعليمية.
خامساً: المكتبة الجامعية أو الأكاديمية :
هي عبارة عن المكتبة الملحقة بالجامعة أو بمعهد عال، ووظيفتها الأساسية هي تقديم المواد المكتبية من أجل البحث والدراسة، وهي من أهم المكتبات التي تعكس دور المكتبات في البحث العلمي، كونها تعمل على تقديم المعرفة والمعلومات في عدد كبير من الموضوعات المختلفة، كما تستقبل روادها من مختلف التخصصات الأساسية في العلوم الإنسانية، والاجتماعية والتطبيقية، والبحثية، والتاريخية، وكافة التخصصات.
سادساً: المكتبة القومية أو الوطنية :
ويطلق عليها مسمى (مكتبة الدولة)؛ لأن الحكومة هي التي تتكفل بتمويلها، فضلاً على أنها تقدم خدماتها على مستوى الدولة كلها، ولها وظيفتان أساسيتان، وهما (المحافظة على التراث الفكري للدولة، وخدمة أهداف البحث العلمي الجاد).
سابعاً: المكتبة الإلكترونية :
هي من أهم الأنواع التي تعكس دور المكتبات في البحث العلمي، كونها تقوم بخدمة الباحثين وطلاب الدراسات العليا والأساتذة من خلال الحاسب الآلي، بدلا من البحث في مصادر المعلومات المطبوعة باليد، حيث يمكن البحث في فهرس المكتبة التي تحوي مجموعة من المواد، والتي تم تخزينها بصيغة رقمية، ويمكن الوصول إليها عبر عدة وسائط، وتقوم بنشرها شركات متخصصة، مثل مكتبة واحة المعرفة الخاصة بشركة دراسة لخدمات البحث العلمي والترجمة.