الأستاذ حمزة بوقري

يُعَد الأستاذ حمزة بوقري أحد أشهر الأدباء والكتاب السعوديين في الستين عاماً في الفترة التي تبدأ من (1350ه – 1410ه)، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على السيرة الذاتية للأستاذ حمزة بوقري وكل ما يتعلق بجوانب حياته وذلك من خلال بعض النقاط الهامة وهي كالآتي:

1. السيرة الذاتية للأستاذ حمزة بوقري.
2. الحياة العملية للأستاذ حمزة بوقري.
3. أهم الأعمال المطبوعة للأستاذ حمزة بوقري.

ولد الأستاذ حمزة بوقري في مكة المكرمة وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي بها ثم بعد ذلك ابتعث إلى جامعة فؤاد الأول بالقاهرة والتحق بكلية الآداب حيث تخرج منها.

1. عمل الأستاذ حمزة بوقري مديراً لإدارة التنسيق بمديرية الإذاعة ثم بعد ذلك أصبح مديراً لإدارة الأحاديث والثقافة العامة وبعد ذلك أصبح مديراً للمطبوعات عندما تحولت مديرية الإذاعة إلى مديرية عامة للإذاعة والصحافة والنشر.
2. تم تعيين الأستاذ حمزة بوقري وكيلاً لوزارة الإعلام حيث شغل هذا المنصب لبضع سنوات ثم انتهت علاقته بهذه الوظيفة في عام 1387 هجرية، كما أشرف على مجلة الإذاعة التي كانت تصدر في الثمانينات وساهم بالكتابة فيها، كما ساهم بالكتابة في الصحف المحلية، ثم بعد ذلك تفرغ لإدارة أعماله التجارية الخاصة حيث كان يرأس مجالس إدارة بعض الشركات، كما شارك في عضوية مجلس إدارة بعض الشركات الأخرى.

يُعَد الأستاذ حمزة بوقري من رواد كتابة القصة في المملكة العربية السعودية وله الأسبقية في تأسيس الراوية في المملكة، كما تميز بقدرته على فهم وظيفة النص الروائي الذي يوحد بين النتاج الفكري وهموم صاحبه الحياتية ونظرته لطبيعة العلاقات الاجتماعية السائدة، ومن اهم الأعمال المطبوعة للأستاذ حمزة بوقري الآتي:

1. مجموعة قصصية تحت عنوان "بائع التبغ": تم طبعها ونشرها في تهامة بجدة ويبلغ عدد صفحاتها 144 صفحة حيث تتضمن  مجموعة قصصية لكاتب عالمي حيث قام الأستاذ حمزة بوقري بنقلها إلى العربية بأسلوب رشيق وسهل تعايش خلاله مع شخصيات وأبطال هذه القصص ونقل معه القارئ العادي إلى عوالم وبيئات والعديد من الحوادث المثيرة.
2. كتاب تحت عنوان "القصة القصيرة في مصر" وهي دراسة محمود تيمور في عام 1399 هجرية يبلغ عدد صفحات هذا الكتاب 192 صفحة، والكتاب عبارة عن أطروحة علمية جامعية وينقسم إلى قسمين وهما (القصة القصير ، ومحمود تيمور).
3. رواية تحت عنوان "سقيفة الصفا": تم طبعها في دار الرفاعي بالرياض في عام 1404 هجرية ويبلغ عدد صفحاتها 255 صفحة، حيث تجنح هذه الرواية إلى مدمج اتجاهين من الخطاب الروائي هي اتجاه الصيغة الشخصية مع اتجاه الصيغة الاجتماعية، وهي وإن كانت تتوقف عند شخصية رواية واحدة وهي شخصية الراوي "محيسن" إلا أنها من جانب آخر محاولة سبر غور المجتمع في مكة المكرمة في فترة ما بين الحربين، كما يتابع المؤلف مجموعة العلاقات بين محيسن وبقية الأشخاص الذين اتصل بهم ورسم الأحداث الناتجة عن تلك الاتصالات والمعرفة، وأما المدى الزمني للرواية فهو ثلاثون سنة تتخللها العديد من الأحداث والمفارقات ووصف العادات والتقاليد التي كانت سائدة في المجتمع المكي في ذلك الوقت.

بن سلم، أحمد سعيد. (1992). موسوعة الأدباء والكتاب السعوديين خلال ستين عاماً من 1350ه- 1410ه. الطبعة الأولى. الجزء الأول. دار المنار للطبع والنشر والتوزيع. ميدان الحسين. القاهرة.