طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

الأنشطة الجانبية لطلاب الدراسات العليا

2023/03/28   الكاتب :د. يحيى سعد
عدد المشاهدات(562)

الأنشطة الجانبية لطلاب الدراسات العليا

 

من الأشياء الهامة والتي ينصح بها العديد من الأساتذة أن طالب الدراسات العليا ليس من الضروري أن يقضي كل وقته في إجراء الأبحاث الخاصة بدراسته، ومن الضروري أن يخصص وقت من حياته اليومية للقيام بأنشطة أخرى، فمن خلال بعض الدراسات وجدت أن هناك بعض الأنشطة الجانبية لطلاب الدراسات العليا والتي ستساهم في نجاح حياتهم المهنية المستقبلية بالإضافة إلى أنها تؤثر بالإيجاب على تعليمهم وتطويرهم.

من خلال المقال الحالي حرصت شركة دراسة للاستشارات الأكاديمية وخدمات البحث العلمي والترجمة على عرض أهم هذه الأنشطة وكيفية الاستفادة منها وذلك من خلال النقاط التالية:

الأنشطة الجانبية لطلاب الدراسات العليا

أولاً: دروس ودورات اختيارية

 

من الضروري على طلاب الدراسات العليا أن يخصص بعض الوقت في أخذ هذه الدروس والدورات والتي تكون أغلبها مجانية وخارج نطاق عملهم وتخصصاتهم، يجب أن يضع طلاب الدراسات العليا سواء الماجستير أو الدكتوراه أن الشهادة تؤهلهم ليكونوا متخصصين في مجالاتهم ولكن أصحاب العمل وسوق العمل والتوظيف يبحثون دائماً عن مهارات واسعة بجانب الشهادة، فمثل هذه الدروس والدورات تساعدهم في تعلم العديد من المهارات الجديدة والتي تُمكنهم من التواصل مع الآخرون من أصحاب التخصصات الأخرى.

أولاً: دروس ودورات اختيارية

ثانياً: المشاركة في المشاريع الجانبية

 

من الضروري المشاركة في بعض المشاريع والأبحاث الجانبية التي لا تتعلق ببحثك أو دراستك، فالمشاركة في مثل هذه المشاريع يساعد طلاب الدراسات العليا في اكتساب الكثير من المهارات التي لا يمكن أن يجدوها في مكان دوامهم أو مقر دراستهم، ومن ثم تعود بالفائدة والنفع عليهم ولو بشكل بسيط، فلا حرج في أن تكون فضولياً وتقوم باستكشاف المزيد.

ثانياً: المشاركة في المشاريع الجانبية

ثالثاً: التدريس

 

لو أُتيحت الفرصة لطلاب الدراسات العليا أثناء دراستهم بإجراء عملية التدريس فهي أفضل طريقة من أجل تحسين مهارات التواصل مع الآخرين، إذ تساعدك مهارة التدريس في استخلاص المفاهيم المعقدة والصعبة ومعرفة كيفية التعامل مع الأسئلة الصعبة بسرعة عندما يتم طرحها عليك، فهذه المهارة لا تقدر بثمن بسبب دورها الفعال في تطويرهم وإعدادهم للحياة المهنية.

ثالثاً: التدريس

رابعاً: التوجيه والإشراف

 

ما المانع في قيامك بالإشراف على طلاب الماجستير أو البكالوريوس وتوجيهم كلما أتيحت لك الفرصة، فالجميع يعلم أن تدريب شخص ما على مهارات جديدة قد يستغرق بعض الوقت في البدايات، ولكنه في النهاية ينعكس عليك بطريقة إيجابية ويكون بمثابة وسيلة لفتح سبل التعاون مع الآخرين، حيث أن الاستثمار مع الآخرين يجني دوماً ثماره لاحقاً.

رابعاً: التوجيه والإشراف

خامساً: التدريب

 

إن الحفاظ على التدريب وخاصةً خلال العطلات الرسمية أو الصيف له فوائد عديدة تساعد طلاب الدراسات العليا على تطويرهم وتنميتهم على الصعيد المهني والشخصي فالتدريب لها مميزات عديدة ومن أهمها:

  1. إمكانية تعلم مهارات جديدة.
  2. تحديد الفجوات والقصور في المعرفة والحرص على سد هذه الفجوات.
  3. تنمية الشبكة المعرفية لدى الطلاب.
  4. المساهمة في استكشاف فرص عمل مختلفة ومتنوعة.
  5. تساعد في اكتساب أفكار جديدة.

سادساً: حضور المؤتمرات

 

من أهم فوائد الدراسات العليا هي مشاركة أعمال الطلاب مع مجتمع البحث الخاص بهم والمتعلق بتخصصاتهم، الأمر الذي يجعل أعمالهم أكثر وضوحاً للخبراء والمتخصصين في نفس المجال من خلال المؤتمرات، بالإضافة إلى كونها فرصة كبيرة من أجل التواصل مع المتخصصين والخبراء من كل مكان ومن ثم دعم العلاقات وتقويتها بهم لأنهم في النهاية يشتركون في نفس التخصص، كل هذا بالإضافة إلى كونها فرصة رائعة للسفر واستكشاف مكان جديد.

سادساً: حضور المؤتمرات

سابعاً: المداومة على ممارسة الأنشطة

 

من الضروري الحفاظ على استمرارية ممارسة الأنشطة إذ أنها تجلب لك الراحة والاطمئنان خاصةً عندما تواجه أوقات صعبة سوف تساعدك هذه الأنشطة على إعادة شحن طاقتك وتكون أكثر إنتاجية إبداعاُ، هذا لا يعني الحفاظ عليها في الأوقات الصعبة فقط بل أجعلها عادة مستمرة في جميع أوقات حياتك، ولا تقضي كل وقتك في دراستك والمعمل بل عش حياتك واستمتع بها.

ثامناً: الاستفادة من مصادر وموارد الجامعة

 

يجب على طلاب الدراسات العليا محاولة الاستفادة قدر الاستطاعة من جميع المصادر والموارد الموجودة في الجامعة، فيجب عليهم حضور الدورات والندوات المختلفة وأي تدريبات متاحة وليس من الضروري أن تكون لها علاقة بتخصصاتهم، فعندما يتعرضون إلى ضغوط نفسية أو دراسية لا تتردوا في طلب المساعدة والاستشارة المبكرة داخل الجامعة، ويجب أن يتعلموا من الآخرين من حولهم.

تاسعاً: التطوع

 

إن التطوع لها مميزات وفوائد عظيمة سواء كان التطوع داخل الجامعة أو خارجها، فلا حرج في التطوع بوقتك وعلمك إذ أن هذا له أثر إيجابي فيمن حولك، فعندما تتطوع فإنك تساعد غيرك ولو بجزء بسيط وتتمكن من معرفة المجتمع وتبني مهارات عديدة ومن أهم هذه المهارات كيفية إيجاد الحلول وتغيير طريقة التفكير، وتغير نظرتك إلى بعض الأمور.

الخاتمة

 

نرجو من الله أن يكون هذا المقال نافعاً وموجهاً لطلاب الدراسات العليا من الماجستير والدكتوراه لأنشطة هامة من الضروري ممارستها أينما سنحت لهم الفرصة للقيام بها فهي تساعد على ثقل العديد من المهارات لديهم، مع تحيات شركة دراسة للاستشارات وخدمات البحث العلمي والترجمة.

وإن كنت تبحث عن خدمة الاستشارات الأكاديمية يمكنك التواصل معنا عن طريق  الآتي:

  • على الإيميل التالي [email protected]
  • أو التواصل معنا وطلب الخدمة عبر الواتساب على الرقم 00966560972772

 

 

 

التعليقات


الأقسام

أحدث المقالات

الأكثر مشاهدة

خدمات المركز

نبذة عنا

تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

اتصل بنا

فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

شارك:

عضو فى

معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

دفع آمن من خلال

Visa Mastercard Myfatoorah Mada