المستخلص
هدفَت الدِّراسةُ إلى بحثِ طبيعة العلاقة الارتباطيَّة بين الذَّکاء الرُّوحي والهَناء الذَّاتي المَهنِيّ لدى مُعلِّمي الطُّلاب ذَوي الاحتياجات التَّربويَّة الخاصَّة، والکشفِ عن تأثير بعض المُتغيِّرات الدِّيموجرافية في کلٍّ مِن: الذَّکاء الرُّوحي والهَناء الذَّاتي المَهنِيّ. وتکوَّنت عَيِّنة الدِّراسة من (210) مُعلِّم ومُعلِّمة (105 مُعلِّم، و105مُعلِّمةٍ) من مُعلِّمي الطُّلاب ذوي الاحتياجات التَّربويَّة الخاصَّة (70 من مُعلِّمي الطُّلاب المُعاقين عقليًّا، و70 من مُعلِّمي الطُّلاب ذَوي اضطرابِ طيف الذَّاتوية، و70 من مُعلِّمي الطُّلاب ذوي صُعوبات التَّعلُّم). وقد عرَّبَ الباحثون النُّسخة المُختصرة من قائمة التَّقرير الذَّاتي للذَّکاء الرُّوحي (إعداد:King & DeCicco, 2009 )، ولقد أعدوا مقياسَ الهَناء الذَّاتي المَهنِيّ لمُعلِّمي الطُّلاب ذوي الاحتياجات التَّربويَّة الخاصَّة. وأشارَت النَّتائج إلى:
(1) وجودُ علاقة ارتباطيَّة مُوجبة ودالَّة إحصائيًّا بين الذَّکاء الرُّوحي والهَناء الذَّاتي المَهنِيّ لَدَى مُعلِّمي الطُّلابِ ذَوي الاحْتِياجَاتِ التَّربَويَّةِ الخاصَّةِ،
(2) عدمُ وجود فروق دالة إحصائيًّا في الذَّکاء الرُّوحي وَفقًا للنَّوع أو للتَّخصُّص، في حين وُجِدَت فُروقٌ دالة إحصائيًّا، وَوَفقًا لسنوات الخِبرة لصالح ذوي الخِبرة الأعلى، (3) وجودُ فُروق دالة إحصائيًّا في الهَناء الذَّاتي المَهنِيّ وَفقًا للنوع لصالح الإناث، وَوَفقًا لسنوات الخِبرة لصالح ذوي سنوات الخِبرة الأعلى، کما وُجَدَتْ فُروقٌ دالة إحصائيًّا وَفقًا للتَّخصُّص،
(4) يمکنُ التَّنبؤ بالهَناء الذَّاتي المَهنِيّ من خلال الذَّکاء الرُّوحي (الدَّرجة الکليَّة، وبعديّ: التَّفکير الوُجودي النَّقدي، وإنتاج المعنى الشَّخصي). وتمَّ تفسيرُ النَّتائج في ضَوء الإطار النَّظري والدِّراسات السَّابقة.
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا