المستخلص
هدفت الدراسة للتعرف على دور الأنشطة الفنية المشتركة في امتلاك الطفل التوحدي مهارات الإدراك البصري من وجهة نظر الفنانين المشاركين في فعالية ريشة طيف لأطفال التوحد، وتكونت عينة الدراسة من (83) فناناً وفنانة، ووُزعت أداة الدراسة الاستبانة عليهم، وتم استخدام المنهج الوصفي المسحي، وقد بينت النتائج وجود موافقة (بدرجة كبيرة)، على دور الأنشطة المشتركة في امتلاك الطفل التوحدي مهارات الإدراك البصري؛ وذلك لأنها تسمح بإيجاد مساحة واسعة لإبداع الطفل التوحدي وتساعده على اكتساب العلاقات اللونية البصرية بسهولة، وتدرب ذاكرة الطفل التوحدي البصرية على التمييز البصري، كما أنها تسهم في استخراج الإبداع الداخلي لديه. كما تبين أن أفراد الدراسة موافقون (بدرجة متوسطة) على مهارات الإدراك البصري التي يمكن للطفل التوحدي المشارك اكتسابها، وهذه المهارات هي: مهارات الذاكرة البصرية بالمرتبة الأولى، تليها مهارات التمييز البصري، ثم مهارات العلاقات المكانية، ثم مهارات العلاقات اللونية، ثم مهارات الإغلاق البصري، وأخيراً مهارات ثبات الشكل والخلفية. واتضح وجود معوقات تتعلق بامتلاك الطفل التوحدي لمهارات الإدراك البصري خلال مشاركته فعالية (ريشة طيف) وكانت أهم تلك المعوقات هي: (وجود اختلافات تتعلق ببعض الخصائص والسمات، ودرجة التوحد لدى الأطفال المشاركين. وعدم توافر الوقت الكافي للتعارف المسبق بين الفنانين وأطفال التوحد المشاركين. وعدم استمرار البرامج والفعالية الفنية المشتركة. وعدم توافر مساعد فني لمرافقة الطفل التوحدي خلال الفعالية. ونقص المواد والخامات).
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا