المستخلص
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على العلاقة بين الضغوط المهنية ومعنى الحياة لدى الأطباء،والتعرف على الفروق بين الضغوط المهنية ومعنى الحياة لدى الأطباء تبعاً لمتغير (الجنس،والتخصص،وسنوات الخبرة المهنية)،وكذلك التعرف على امكانية التنبؤ بمعنى الحياة من بعض أبعاد الضغوط المهنية لدى الأطباء،وتحقيقاً لهذا الهدف تم إجراء البحث على عينة قوامها (100) من الأطباء والطبيبات من تخصصات (الباطنة،الجراحة)،وبعد تطبيق مقياسى الضغوط المهنية لدى الأطباء ومعنى الحياة،أوضحت أهم النتائج وجود ارتباط سالب دال احصائياً بين الضغوط المهنية ومعنى الحياة لدى الأطباء،ووجود فروق ذات دلالة احصائية فى الضغوط المهنية بين الأطباء والطبيبات لصالح الطبيبات،وكذلك وجود فروق دالة احصائياً بين متوسطى درجات الضغوط المهنية لدى الأطباء تبعاً لمتغير التخصص لصالح أطباء الباطنة،وتبعاً لمتغير سنوات الخبرة المهنية لصالح سنوات الخبرة أقل من عشر سنوات،وتوصلت النتائج إلى عدم وجود فروق دالة احصائياً بين متوسطى درجات معنى الحياة لدى الأطباء تبعاً لمتغير النوع والتخصص وسنوات الخبرة المهنية،وأشارت النتائج إلى أن متغير ضغوط بيئة العمل يٌنبىء بمعنى الحياة لدى الأطباء.
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا