المستخلص
هدفت الدراسة إلى التعرف على سبل تطوير الإشراف على الرسائل العلمية والمشروعات البحثية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، والكشف عن دلالة الفروق في استجابات عينة الدراسة وفق الدرجة العلمية، والكلية، وعدد سنوات الخبرة في الإشراف العلمي. واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي. وقام الباحث بتطبيق استبانة على عينة عشوائية بسيطة قوامها (210) عضو هيئة تدريس. وأظهرت النتائج موافقة أعضاء هيئة التدريس على سبل تطوير الإشراف على الرسائل العلمية والمشروعات البحثية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بدرجة كبيرة جداً، بمتوسط حسابي(4.35). وجاءت سبل التطوير المتعلقة بالمشرف في مقدمة المحاور يليها سبل التطوير المتعلقة بالطالب الباحث، وأخيراً سبل التطوير المتعلقة بنظام الإشراف. وتمثلت أكبر سبل التطوير المتعلقة بنظام الإشراف في تنوع تخصصات المشرفين لتلبية احتياجات الطلاب، ونشر القواعد المنظمة لعملية الإشراف. وتمثلت أكبر سبل التطوير المتعلقة بالمشرف في تهيئة التواصل الإيجابي بين المشرف والطالب الباحث، وحرص المشرف على تقديم التوجيهات النافعة لطلاب الدراسات العليا. وتمثلت أكبر سبل التطوير المتعلقة بالطالب المشرف في تبصير طلاب الدراسات العليا بحقوق الملكية الفكرية، وتدريبهم على مهارات التعامل مع التقنية الحديثة. كما أظهرت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a≤0.05) بين متوسطات استجابات عينة الدراسة تعزى لاختلاف الدرجة العلمية وسنوات الخبرة في الإشراف. بينما وجدت فروق تعزى لاختلاف الكلية، وكانت الفروق في اتجاه كلية الشريعة. كما وجدت فروق في سبل التطوير المتعلقة بالطالب الباحث في اتجاه أعضاء هيئة التدريس على درجة أستاذ يعزى إلى الدرجة العلمية.
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا