المستخلص
أصبحت ممارسة الأنشطة عن بعد، مثل التعليم والعمل، ضمن الأساليب الرئيسية التي لجأت إليها الدول لمواجهة تداعيات انتشار فيروس “کورونا”، فقد أتاح التقدم التکنولوجي الکبير في مجال الاتصالات إمکانية إدارة العملية التعليمية بکل تفاصيلها عن بعد مرفقة بتطبيق کل معايير الجودة والاعتمادية على المستوى المحلي والدولي. لم يکن الاستغلال الأمثل لتکنولوجيا الإعلام و المعلومات وتوفر بنية تحتية تقنية ، وإمکانات بشرية قادرة على التعامل مع الانفجار المعرفي و الأزمة الصحية التي تمر بها دول العالم کافة إلا أحد أهم الأساليب في التعاطي مع فيروس کورونا وما اثاره من شلل مادي ومعنوي في کل مناحي الحياة العملية وعلى کافة مستوياتها الحيوية. تطرح هذه الدراسة أسئلة حول إيجابيات و سلبيات اللجوء إلى التعليم عن بعد عبر دراسة حالة " کلية الخوارزمي الدولية "، بالإضافة إلى تسليطها الضوء على عوامل النجاح و التميز في هذه المرحلة وعلى کيفية التزامها بمعايير الجودة و الاعتمادية . تأتي الإجابة على تساؤلات البحث في الاعتماد على المنهج الوصفي واتخاذ أداة الملاحظة حول دور المؤسسة التعليمية (کلية الخوارزمي) والإجراءات التنفيذية لقرارات وزارة التربية و التعليم.
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا