المستخلص
هدف هذا البحث إلى التعرف السبب الذي يکمن وراء قلة البراهين التي تثبت فاعلية برنامج تعديل التأتأة وايضا مقارنة افضل الاساليب المتوفرة لعلاج التأتأة والتي تم تقديمها بشکل منفرد أو مدمج، في هذه الدراسة تم مراجعة نتائج الدراسات السابقة (من سنة 1990 الى 2018) التي استخدمت برنامج علاجي واحد فقط او عدة برامج مدمجة مع بعض لعلاج الاطفال الذين يعانون من التأتأة. ومعايير استبعاد الدراسات لا يتم بناءاً على أدوات التقييم ولا على المنهج البحثي للدراسة، ولکن يعتمد على خصائص المشارکين والعلاجات المستخدمة (تشکيل الطلاقة، تعديل التأتأة والعلاج السلوکي المعرفي) واللغة التي تم کتابة البحث بها.
وتظهر الأدلة التي تم جمعها من تسعة وعشرون دراسة أن هناک سببين لقلة الادلة الداعمة لبرنامج تعديل التأتأة وهي: الانتکاس وجودة الصوت بعد العلاج ببرنامج تشکيل الطلاقة. وايضاً أظهر المشارکون الذين عولجوا من خلال عدة برامح مدمجة مع بعض قابلية للحد من التأتأة والحفاظ على مکاسب العلاج لفترة طويلة بالمقارنة مع الذين تم علاجهم إما بالبرنامج تشکيل الطلاقة أو تعديل التأتأة.
وتقترح هذه الدراسة الى دمج کلا البرنامجيين: تشکيل الطلاقة وتعديل التأتأة أو دمجهما معا مع برامج علاجية اخرى التي يمکن ان تساعد الاخصائيين على مساعدة الاشخاص المتأتأيين لتحقيق اهدافهم والمحافظة على مکاسب علاجهم.
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا