المستخلص
هدفت الدراسة التعرف على واقع الشراکة المجتمعية ودرجة ممارسة مجالاتها في جامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، والکشف عن دلالة الفروق بين استجاباتهم وفقاً لبعض المتغيرات. وباستخدام المنهج الوصفي التحليلي، والاستبانة کأداة تضمنت (50) عبارة موزعة على خمسة مجالات، وبعد التأکد من صدقها وثباتها، طبقت على عينة عشوائية بلغت (210) عضواً يشکلون (18%) من المجتمع الکلي. وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية: واقع الشراکة المجتمعية في جامعة الطائف متوسط (3.35). وترتيب مجالاتها تنازلياً: الثقافية، التعليمية، الاقتصادية، الاجتماعية، البحثية. وجميع درجات ممارسة هذه المجالات متوسطة، عدا الثقافية عالية(3.66) والتعليمية قريبة جداً من عالية(3.40). وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى(0.01) بين متوسطات استجابة أعضاء هيئة التدريس حول واقع الشراکة المجتمعية ودرجة ممارسة مجالاتها تعزى لنوع الکلية لصالح الکليات النظرية، وللجنس لصالح الذکور، ولسنوات الخبرة لصالح أکثر من 10 سنوات. ولا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات استجابة أعضاء هيئة التدريس حول واقع الشراکة المجتمعية ودرجة ممارسة مجالاتها قد تعزى للدرجة العلمية، ولا حول درجة ممارسة المجالين: التعليمية والاجتماعية قد تعزى للجنس، ولا حول درجة ممارسة المجالات: الثقافية والاجتماعية والاقتصادية قد تعزى لسنوات الخبرة.
وتوصي الدراسة بتفعيل ممارسات الشراکة المجتمعية في الجامعة بشکل أکبر، وتدعيم مجالاتها البحثية والاجتماعية والاقتصادية، وزيادة الأبحاث التطبيقية والبينية ذات القيمة المضافة، وتنفيذ مبادرات ريادية واستثمارية ذات جدوى اقتصادية..
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا