خدمات بحثية

تتنوع خدمات بحثية التي يمكن ان يقدمها المكتب للطالب، وكلك التي يمكن للطالب أن يقوم بها أثناء اعداد بحثه العلمي، لذلك وفي هذا المقال نوضح لك خريطة الخدمات المطالب بها كباحث في الدراسات العلميه

تتعدد خدمات بحثية التي يمكن تقديمها في البحث العلمي لتشمل.

·البحث العلمي بأنواعه يعد مشكله كبيرة سواء ما يتعلَّق يمشاريع التخرج الجامعي، أو رسائل الماجستير أو رسائل الدكتوراه فقرار اعداد بحث علمي  يتوقَّف عليه كثير من الاعمال، لذا فإن من ينتقي موضوع البحث؛ ينبغي عليه أن يحسب بكل دقَّة تبعات ذلك.

فمثلا عند القيام ببحث من البحوث النظريه، فهذ يتطلَّب كثيرًا من الخطوات بناءً على العنوان، وكذلك البحوث التطبيقية لها خطواتها، ومراكز خدمات البحث العلمي التي تمتلك الخبرة، يأتي دورها في اختيار موضوعًا مناسبًا، وفي الوقت ذاته توقع الخطوات المُستقبلية، بما يجعل البحث المُنفَّذ في أعلى درجات الجودة..

 يتم كتابة خطة أو مُقترح بحثي أو مشروع البحث وذلك بعد اختيار موضوع أو مشكلة البحث، وتلك المصطلحات تختلف حسب الجهة الدراسية المشرفة على موضوع البحث، وكل المصطلحات يؤدون نفس المعنى، والغرض الأكاديمي من كتابة خطة البحث هو تقييم الاساتذه المتخصصين موضوع أو مشكلة البحث المراد حلها، بناءً على أهداف خطة البحث..

في تلك الاثناء يتم تقييم خطط البحث وفق المعايير التي تتبعها جهه البحث العلمي في أدلَّة الجامعه، وتلك المعايير تتغير من وقت لآخر، وعلى الباحث اتباع التعليمات بدقه، حيث ان الأمر في منتهي الاهميه بالنسبه للقائمين علي البحث علي عكس ما حدث سابقا، لذا يجب اتباع النسق العلمي النموذجي في ذلك، مع الالتزام بمواعيد البحث المحدده المتفق عليها مع جهه الدراسه، وخدمة كتابة خطة البحث من  أهم خدمات البحث العلمي المقدمه من قبل المراكز المتخصصة.

  المصادر يمكن تعريفها على أنها المنبع الأصلي للمعلومات، أما المراجع فهي تقدم تفسير لما أتى في المصادر، ويمكن القول بأنهم اعمد البحوث والدراسات العلمية، فبدونها يصبح البحث خالي من الدقة، كما أنه لا يكون هناك تفسير لكثير من المفاهيم والمُصطلحات، ولن يكون هناك شواهد وقرائن تاريخية، ولن يكون هناك ما يوضح مضمون البحث، وينبغي أن يوضح الباحث ما تم الاستعانة به من مصادر ومراجع، منذ وضع خطة البحث، إلا أن يتم الانتهاء من البحث.

تتعدد المصادر والمراجع على الإنترنت على هيئه صور وأنماط ­مختلفة مثل الكُتُب أو البحوث أو المقالات أو الرسائل العلمية، وهناك انواع من الأبحاث لا يتوفر لها مصادر أو مراجع على شبكة التواصل، أو بمعنى أدق لم يتمكن الباحثين من التوصل إلى تلك هذه المصادر، لذا تعمل المكاتب البحثية على توفير مثل هذه المصادر

 مشكلة توثيق المصادر والمراجع من أكبر المشكلات التي تواجه الطالب والباحثين، وذلك بسبب كثرة التفاصيل أثناء توثيق الأبحاث   العلمية، فنجد قواعد متعلقة بطريقة APA ومن أهم طرق التوثيق MLA وبالمثل جمعية شيكاغو، وهكذا لهارفارد.

ويمكن القول بأن كل طريقه من تلك الطرق لديها بنود خاصه وشروط لتطبيقها APA تتطلَّب بنودًا خاصة، سواء أكان المصدر لمؤلف أو اثنين أو أكثر، وينطبق نفس الوضع علي المراجع الإلكترونية، وكذلك المجلات، ونفس الأمر في حالة عدم وضوح مؤلف المصدر أو المرجع.

كما أن توثيق المراجع والمصادر في المتن أو في القائمة النهائية للمراجع، فهو ليس بالسهل، ويتطلَّب خبرات كبيرة، ويُعتبر ذلك من أبرز خدمات البحث العلمي المقدمة من خلال بعض المواقع والمكاتب البحثية

اعداد وتنفيذ الأبحاث والرسائل العلمية من بين خدمات البحث العلمي الاساسيه، ويتمثَّل في الكتابة والاعداد، ضمن كثير من التفاصيل، وسنوضحها فيما يلي:

صـــفحة عنوان البحث: وهي صفحة تتضمَّن معلومات عن الجهة الدراسيه، وتخصص الباحث، ويتم كتابه التخصص أعلى الصفحة على الجانب الأيسر، والعنوان البحث أو الرسالة يأتي في منتصف الصفحه، واسم الباحث والقائمين علي اشراف البحث، ويُكتب أسفل الصفحة التوقيت الذي تم فيه اعداد البحث أو الرسالة.

صـــفحة إهداء البحث: يتطلَّب إهداء البحث كتابة مُنمَّقة، والتي يُعبِّر فيها الباحث عن فضل المعلمين ومشرفين علي رسالته.

صــفحة الشكر والتقدير: صفحة الشكر والتقدير وفيها يوجهه الباحث شكر للذين ساعدوا بالمعلومات الصحيحة في تنفيذ البحث، سواء المشرفين، أو مجموعة المبحوثين الذين الذين أعدوه في تقديم معلومات في عينات بحثه، ومن ساهم في تفاصيل الدراسة، وحل المشكلة البحثية، كما يمكنه أيضا أن يشكر أي جهة وفرت المكان والوقت لإجراء البحث، ولا ينسى من الشكر الجهات المسؤولة عن البحث العلمي في الدولة.

الفهارس: إعداد الفهرس في البحث العلمي يحتاج الي ترتيب معين، وذلك من بين خدمات البحث العلمي المهمة، ولا ينسى الباحث قواعد جهة الدراسة في تلك الجزئية، ويتم كتابته وإعداده على حسب تقسيم البحث العلمي

خدمة الإطار العام من الخدمات الضرورية التي لا غني عنها في البحث العلمي، حيث يعد الإطار هو المحدد لما ينص عليه البحث، ويتكون الإطار من عدة عناصر منها.

المقدمه: حيث يتم كتابة مقدمة تحتوي على موجز قصير لما يتحدث عنه البحث وعن مشكلة البحث، مع الاثبات والبراهين.

إشكالية البحث: وهنا يركز الباحث على طبيعة المشكلة من كل الجوانب، ولا يجب أن تتخطي صفحة في شرح مشكلة البحث.

أهمية الدراسة: وتأتي أهمية الدراسة في أسبابها التي توضح سبب تناول الباحث إلى مشكلة البحث تلك، وفيها يتم تقديم ما يتم استنتاجه من حلول لدراسة المشاكل المطروحة، كما تقدم البراهين في جزئيه علميه معينه يتخصص فيها البحث.

أهداف الدراسة: وتأتي تحديد الأهداف ضمن خدمات البحث العلمي، وهنا نعني ان يقدم الباحث المقصد من الدراسة بشكل واضح حتى نتمكن من ان نسوي باقي أجزاء البحث.

حدود الدراسة: أي حدود البحث العلمي ككل، ويتم ذلك من خلال كتابه الحدود الموضوعية والبشرية والزمانية والجغرافية التي يتضمنها البحث العلمي.

ولا تتضمن جميع الأبحاث على كل هذه الحدود في الحدود الموضوعية أساسية في كل الأبحاث، اما بخصوص باقي الحدود فيمكن ضمها للبحث حسب متطلبات البحث.

عينة البحث وأدوات البحث: وهنا وفي هذه الجزئيه يتم اختيار مجموعة من الأفراد الذين تنطبق عليهم شروط البحث، ويتم اتباع طريقة إحصائية في الاختبار.

ويراعى إجراء الاختبار بالطرق المنهجية الإحصائية، ومن ضمن هذه الطرق طريقة العينة الاحتمالية وطريقة العينات الغير احتمالية، ويتم تطبيق الاستبيان والملاحظة والمقابلة على العينة المختارة في البحث.

وهذا الجزء تحديدا يضع له الباحث أهمية كبيرة وأولوية عظمي في ضمن خطة البحث العلمي، وفي دراسات سابقة لذلك يحتاج الى افكار ابداعية وتنسيق وتنظيم للدراسات السابقة التي يجب ان تقدم بطريقه موضوعيه.

وهذا الجزء في البحث العلمي يأتي بعد اتمام الإطار النظري والدراسات السابقة، وفيه يكتب توصيات البحث العلمي ومقترحاته وبعدها الخاتمة ثم ترتيب المصادر والمراجع.

وصولا الى هذه الفقرة من المقال نكون قد أوضحنا خدمات بحثية التي يمكن ان يقدمها المكتب الي طالب الدراسات العليا او الباحث العلمي لإتمام مسيرته التعليمية والأكاديمية.