المستخلص
يعد تدويل التعليم العالى استجابة للتحديات التى تفرضها العولمة، ولکنه ما زال يواجه تحديات، خاصة فى ظل المتغيرات التى يشهدها العالم بعد جائحة کورونا، وساهم هذا فى التوجه لتطوير الجامعات لمواکبة متطلبات التحول الرقمى. لذا تحددت مشکلة الدراسة من نتائج بعض الدراسات التى أشارت إلى قلة الفرص المتاحة لحضور المؤتمرات بالخارج، بالإضافة إلى قصور فى تطبيق استراتيجيات التدويل لتطوير التعليم الجامعى، وافتقار البنية الأساسية، وانخفاض عدد الطلاب الذين يدرسون بالخارج، کما إن بعض مؤشرات الواقع تؤکد على أن التوسع فى تدويل التعليم الجامعى قد يتعرض للانکماش، نظراً لتوقع ارتفاع تکلفة الدراسة فى الخارج، وتکثيف استخدام تکنولوجيا التعليم، بالإضافة إلى تخوف أولياء أمور أغلب الطلاب من خبرة السفر والاحتکاک بالغرب. لذا هدفت الدراسة إلى الاستفادة من خبرتى فنلندا وجامعة ولاية نيويورک لتطوير التدويل الافتراضى بالتعليم الجامعى المصرى، واستعانت الباحثة بخطوات المنهج المقارن بما يتضمنه من وصف وتفسير للخبرة الأجنبية وبما يتسق مع الجهود المبذولة فى السياق المصرى، بالإضافة إلى أبعاد ومجالات نموذج النضج الرقمى لتحليل الخبرات الأجنبية. وتوصلت الدراسة إلى تصور لتطوير التدويل الافتراضى بالتعليم الجامعى المصرى على ضوء نموذج النضج الرقمى يتضمن محاور منها الالتزام المؤسسىى، والهياکل الإدارية، والتعليم عبر القوميات، والتبادل الافتراضى، والشراکات الدولية، وأعضاء هيئة التدريس، وتدويل البحث العلمى مع تقديم آليات لتنفيذ کل محور وتحديد قابليته للتطبيق.
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا