المستخلص
هدف البحث الحالى إلى التعرف على العلاقة بين التشوهات المعرفية وإعاقة الذات والتشاؤم الدفاعى لدى طلاب جامعة حلوان، والکشف عن الفروق التى تعزى للنوع (ذکور / إناث ) فى متغيرات البحث الثلاثة، وکذلک الکشف عن التأثيرات المباشرة وغير المباشره للعلاقات بين التشوهات المعرفية، وإعاقة الذات، والتشاؤم الدفاعى، وقد تکونت عينة البحث الأساسية من (477 طالب وطالبة) من طلاب جامعة حلوان تراوحت أعمارهم بين(16-21 عاماً) بمتوسط عمرى قدره (71,17) وانحراف معيارى (430,1)، وذلک فى الفصل الدراسى الثانى من العام الدراسى 2020/ 2021، وطبقت أدوات البحث المکونة من بطارية التشوهات المعرفية (إعداد : أحمد هارون،2017أ)، ومقياس إعاقة الذات (إعداد : الباحثتان)، ومقياس التشاؤم الدفاعى (إعداد: الباحثتان) على عينة البحث الأساسية، وتوصلت نتائج البحث إلى: وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيًا بين التشوهات المعرفية وإعاقة الذات والتشاؤم الدفاعى، ولم تظهر فروق دالة إحصائيًا فى جميع التشوهات المعرفية تعزى للنوع فيما عدا المبالغة فى الأهداف والمعايير فقد وجدت فروق دالة إحصائيًا فى اتجاه الذکور، کما کشفت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائيًا فى إعاقة الذات والتشاؤم الدفاعى تعزى للنوع، وکشفت نتائج البحث عن وجود تأثير مباشر لکل من الترشيح السلبى، والتهويل، وقراءة الأفکار، والتهوين، والمبالغة فى الأهداف فى إعاقة الذات، ووجود تأثير مباشر للتهويل، والتهوين فى التشاؤم الدفاعى، کما اتضح من خلال النتائج أن إعاقة الذات تؤثر تأثيرًا مباشرًا فى التشاؤم الدفاعى، کما کشفت النتائج وجود تأثيرات غير مباشرة لمتغيرات (التهوين، التهويل، الترشيح السلبي، قراءة الأفکار) في التشاؤم الدفاعي من خلال إعاقة الذات کمتغير وسيط .
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا