المستخلص
تعد المهارات الرقمية إحدى المتطلبات الأساسية في العصر الحالي؛ حيث أصبح لزامًا على الجميع أن يستحدم الإنترنت، وأن يتعامل مع الأجهزة الإلکترونية، وذلک في مختلف الفئات العمرية، والقطاعات، والمجالات، ومراحل التعليم المختلفة؛ حتى بات هذا الأمر ملحًا، ولا خيار فيه، ولا فرار منه؛ وخاصة مع التطور الهائل الذي يشهده العالم في التکنولوجيا، والتحول الرقمي، الذي يتطلب مواکبة الأفراد والمجتمعات لهذا التطور، وکذلک مع ظهور الأحداث والظروف المختلفة، والتي تطرأ على المجتمعات، وتتطلب استخدام بدائل رقمية، حتى تسير عجلة الحياة، ولا تتوقف
.
ويواجه ابناؤنا عديدًا من المشکلات أثناء تعاملمهم الدائم مع الشبکة الدولية للمعلومات، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، أو المواقع التعليمية، أو المواقع الأخرى ذات الصلة بهم؛ من أهم هذه المشکلات: ما يتصل بالجانب الأخلاقي، أو الجانب الأمني، أو خصوصية المعلومات، أو اختراق البيانات، أو التنمر، أو التعدي علي حرية الغير، أو غير ذلک من المشکلات، والتحديات. ويُمکن القول: إنَّ هناک متطلباتٍ ملحةً وضروريةً ولازمةً لابنائنا؛ للتعامل الرقمي مع الوسائل التکنولوجية في العصر الرقمي؛ حتى يمکنهم الحفاظ على هويتهم، وأمنهم، وخصوصياتهم، ويستطيعوا التصدي للأخطار التي تواجههم، ويتعاملوا معها بأمن وأمان، ومن هذه المتطلبات: الثقافة الرقمية. ونتيجة لارتباط الابناء بالأجهزة والتکنولوجيا والمواقع المختلفة؛ فإنهم في حاجة ماسة للثقافة الرقمية؛ حتى يمکنهم التعامل معها بشکل آمن، ويستطيعون من خلالها الحفاظ على خصوصيتهم من جهة، کما يمکنهم امتلاک القدرة على مسايرة التطورات الرقمية، واستخدام التکنولوجيا والتواصل الرقمي بشکل جيد.
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا