هدف البحث إلى الكشف عن معوقات تطبيق التقويم الواقعي في مواد التربية الإسلامية في المرحلة الابتدائية بالمدارس الحكومية بجدة من وجهة نظر المعلمات. وتحديد الفروق تبعاً لمتغيري (سنوات الخبرة في التعليم، والدورات التدريبية). واستخدمت الباحثة المنهج الكمي الوصفي التحليلي، وتمثلت أداة البحث في استبانة الثوابية (2013)، تم توزيعها على عينة عشوائية قوامها (307) من معلمات التربية الإسلامية للمرحلة الابتدائية بجدة، وقد أظهرت النتائج حصول الأداة على متوسط كلي بلغ (3.92 من 5) بدرجة (كبيرة)، وعلى مستوى المحاور؛ حصلت المعوقات المتعلقة بالطالبات على أعلى متوسط (4.10)، تلتها المعوقات المتعلقة بظروف التطبيق بمتوسط (4.03)، ثم المعوقات المتعلقة بالمعلم بمتوسط (3.83)، وأخيرا المعوقات المتعلقة بالمقرر الدراسي بمتوسط (3.71)، وجميعها بدرجة (كبيرة). كما أشارت النتائج أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) بين متوسطات معوقات تطبيق التقويم الواقعي تعزى إلى سنوات الخبرة في محور المعلم والطالبة وظروف التطبيق. بينما توجد فروق ذات دلاله إحصائية تعزى لسنوات الخبرة في محور المعوقات المتعلقة بالمقرر الدراسي. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات معوقات تطبيق التقويم الواقعي تعزى إلى عدد الدورات في محوري المعوقات المتعلقة بالطالبات، وظروف التطبيق، بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) تعزى إلى عدد الدورات في محوري المعوقات المتعلقة بالمعلم، والمقرر الدراسي. واستنادا للنتائج قدمت الباحثة مجموعة من التوصيات أهمها: إقامة دورات تدريبية مكثفة في استراتيجيات التقويم الواقعي وأدواته، وتوعية القيادات المدرسية بأهميته، وتوفير الإمكانات المادية اللازمة لتطبيقه وإعداد دليل إرشادي يوضح استراتيجيات التقويم الواقعي وكيفية بناء أدواته. وتضمين مقررات التربية الإسلامية لأساليب التقويم الواقعي. (الملخص المنشور)
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا