هدف البحث الحالي إلى التّعرّف على مدى أهمية تجربة التَّطوُّع الرَّقَمِيّ المُخَتَّصّ بالتنمية المهنية في التعليم من وجهة نظر القادة والمشرفين بالمملكة العربية السعودية، ولتحقيق ذلك، فتم اُستخدم المنهج الوصفي (المقابلات- تحليل الوثائق الإلكترونية) وتكوّنت عينة الدراسة من (12) من القادة والمشرفين من إدارات التعليم بالمملكة الآتية: (جدة، الخرج، الرياض، الأحساء، جازان، المدينة المنورة). وتم استخدام برنامج MAXQDa في تحليل البيانات، وأظهرت النتائج وجود توافق في استجابات عينة الدراسة على أهمية التطوّع الرَّقَمِيّ في مجال التنمية المهنية بالتعليم، كما يعمل على تحسين التعلم الذاتي، ورفع وعي المعلمين كما يؤدى استخدام شبكات التواصل الاجتماعي إلى سهولة الحصول على المعلومة، ومرونة وسائل التّطوّع، والمساهمة في تحفيز التعليم الذاتي. أما معوقات استخدامه فتمثلت في ضعف الدعم المادي والمعنوي وغياب الموثوقية من المعلومات المُتاحة، وضعف القدرة التدريبية للمتطوّعين، والبيروقراطية، وغياب التنظيم، وعامل الوقت، وضغوط الحياة. (الملخص المنشور)
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا