هدفت الدراسة التعرف على علاقة قلق المُستقبل المهني بالتحصيل الدراسي لدى طلبة دبلوم التأهيل التربوي والملتحقين في الدراسة بجامعة نزوى في سلطنة عُمان في ظل جائحة كرونا، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي، كما استخدم مقياس قلق المُستقبل المهني في جمع البيانات والمعلومات وتم تطبيقه على عينة مكونة من (61) طالبة. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن المتوسط العام لمستوى القلق وفقاً لمجالاته الخمسة جاءت بين المتوسط والمتدني. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد عينة الدراسة من طلبة دبلوم التأهيل التربوي لمستوى قلق المُستقبل المهني في جميع المحاور تُعزى لمتغير التخصص (علوم إنسانية، علوم تطبيقية)، كما أن معاملات الارتباط بين معدل الطلبة في البكالوريوس وقلق المستقبل جاءت بمستوى ضعيف. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات والمقترحات المتعلقة بدور مركز الإرشاد الطلابي لخفض القلق لدى الطلبة، وكذلك دور أولياء الأمور لعدم الضغط على أولادهم في قضية التوظيف والمستقبل الوظيفي لهم. (الملخص المنشور)
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا