هدف هذا البحث إلى قياس فاعلية نمط محفزات الألعاب الرقمية في بيئة تعلم إلكنروني في علاج اضطرابات النطق لدى الحلقة الأولى من التعليم الابتدائي بمملكة البحرين، وتم اختيار عينة البحث من تلاميذ الحلقة الأولى للتعليم الابتدائي وكان عددهم (20) تلميذا من ذوي اضطرابات النطق متوسط أعمارهم (8,5) عاما، وتم تقسيمهم عشوائيا إلى مجموعتين تجريبيتين حيث تدربت المجموعة التجريبية الأولى بنمط محفزات الألعاب الرقمية (الشارات)، بينما تم تدريب المجموعة التدريبية الثانية بنمط محفزات الألعاب الرقمية (قائمة المتصدرين)، واشتملت أدوات البحث على استمارة البيانات الأولية (إعداد الباحث) واختبار رسم الرجل لقياس نسبة الذكاء لجودانف هاريس تقنين (فؤاد أبو حطب وآخرون، 1997) واستمارة المستوى الاجتماعي الاقتصادي الثقافي للأسرة البحرينية (إعداد الباحث)، ومقياس اضطرابات النطق (إعداد الباحث)، بيئة التعلم الإلكتروني القائمة على محفزات الألعاب الرقمية (إعداد الباحث)، وتوصلت نتائج البحث إلى وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعتين التجريبيتين لمحفزات الألعاب الرقمية (الشارات- قائمة المتصدرين) في القياسين القبلي والبعدي على مقياس اضطرابات النطق في اتجاه القياس البعدي، وعدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أطفل المجموعتين التجريبيتين لمحفزات الألعاب الرقمية (الشارات – قائمة المتصدرين) في القياسين البعدي والتتبعي، كذلك عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطى رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية الأولى (نمط محفزات الألعاب الرقمية الشارات) ومتوسطات رتب درجات أطفال المجموعة الثانية (نمط محفزات الألعاب الرقمية قائمة المتصدرين) في القياس البعدي علي مقياس اضطرابات النطق ترجع إلى تأثير أسلوب محفزات الألعاب الرقمية (الشارات – قائمة المتصدرين).
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا