سعت الدراسة إلى تقديم عمل إحصائي تحليلي لنماذج من المعاجم المدرسية المصورة، بتصنيف صورها أولا حسب نوع الكلمة، وثانيا حسب المجال الذي تنتمي إليه، بالاستعانة بجداول ومبيانات توضيحية لجرد عدد الصور ونسب ورودها. فأظهرت النتائج عناية واضعي المعاجم المصورة المدروسة بالأسماء والأفعال على حساب باقي المقولات المعجمية، وتركيزهم على مجالات لها صلة بالإنسان وباقي الكائنات والمعدات والوسائل مقارنة مع باقي المجالات الأخرى. مما اقتضى توضيح دواعي التوزيع اللامتكافئ للصور في علاقتها بما تمثله. وقد أوصت الدراسة المهتمين بتأليف المعاجم المدرسية المصورة بالنظر إلى الصورة وما يتصل بها بكونها عنصرا جوهريا، ودعامة تعليمية مساعدة للمتعلمين على الاكتساب والتعلم، مما يستدعي توظيفيا لتشمل مختلف المجالات المتصلة بشخصية المتعلم ومحيطه وبيئته وثقافتة.
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا