هدفت الدراسة الحالية التعرف على العلاقة بين القلق الإحصائي لدى طالبات الدبلوم العالي في كلية التربية بجامعة الطائف، ودافعيتهن للتعلم وتحصيلهن الدراسي في مادة الاختبارات والمقاييس، والكشف عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أبعاد القلق الإحصائي والدافعية للتعلم لدى الطالبات حسب نوع التخصص في مرحلة البكالوريوس، ولتحقيق أهداف الدراسة، قامت الباحثة ببناء مقياس الدافعية للتعلم، كما استخدمت مقياس السيد أبو هاشم (2009) لقياس قلق الإحصاء وتطبيقهما على عينة بلغت (139) طالبة. وللإجابة عن أسئلة الدراسة، تم إجراء عدد من التحليلات الإحصائية، وهي معامل ارتباط بيرسون، واختبار (ت) (t-test)، وقد توصلت الباحثة إلى النتائج التالية:.1 وجود علاقة إرتباطية دالة سالبة بين مكونات مقياس القلق الإحصائي الستة وبين كل من الدافعية للتعلم والتحصيل الدراسي لطالبات الدبلوم بكلية التربية بجامعة الطائف- وجود علاقة ارتباطية دالة موجبة عند مستوى (0.01) بين الدافعية للتعلم بمكوناتها الداخلية والخارجية وبين التحصيل الدراسي لطالبات الدبلوم في كلية التربية بجامعة الطائف.2 وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعتي الطالبات التخصص العلمي والتخصص الأدبي بمرحلة البكالوريوس لأبعاد القلق لصالح طالبات التخصص الأدبي.3 عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين دافعية للتعلم لدى الطالبات وبين تخصصهن في مرحلة البكالوريوس. وفي ضوء ما سبق أوصت الباحثة: تفعيل دور الإرشاد الأكاديمي بما يساهم في تخفيف حدة التوتر التي تحملها الطالبات تجاه هذا المقرر، ضرورة مراعاة أساتذة الإحصاء وطرق تدريسهم للفروق الفردية بين الطالبات وتقديم المادة بشكل يتناسب والقدرات المختلفة لديهم، وتوعية الأساتذة بدور الدافعية في عملية التحصيل لإرشاد الطالبات إلى كيفية استغلال طاقاتهم واستثارة الدافعية لديهم للتعلم.
وفي الختام يمكنكم تحميل النص الكامل للبحث من خلال الضغط: تحميل النص الكامل
نرجو من الله أن يجعل هذا المقال مفيداً لجميع الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقبلين على درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات، وللحصول على خدمات البحث العلمي والترجمة يمكن الاستعانة بشركة دراسة للبحث العلمي والترجمة أو التواصل معهم من خلال الآتي:
للاطلاع على مزيد من الخدمات المميزة: أضغط هنا